Ch 17 V2 (الشاب الانطوائي والمختلف)

297 44 68
                                    


"إذا ابتسم المهزوم، فقد المنتصر لذّة النّصر"

"لا يستطيع أحد ركوب ظهرك، إلّا إذا كنت مُنحنياً"

الفصل الثاني..،
الشابتر السابع عشر (الشاب الانطوائي والمختلف)

يسير شاب ما بين الخامسة والسادسة عشر في مدينة متجهة إلى المدرسة التي لا تلتزم بزي رسمي
كان شاب نحيل يرتدي معطف الأسود ويرفعه القبعة يخفي شعره الأسود الداكن الذي كالحرير
وتظهر بشرته الشاحبة

أكمل سيره فى حذائه الرياضي وحقيبته على الظهر وسماعاته على أذنه
بعد وصل للمدرسة كان يسير لوحده بين مجموعات الطلاب والزملاء في الثانوية العامة
أكمل سيره حتى وصل إلى مقعد ونزلت حقيبته وارتدى سماعته يستمع إلى موسيقى
ويرسم في دفتره حيث كان مندمج بالرسم

بالخلف تتحدث أحد الفتيات :إلا يبدو غريب الأطوار ومريب
-: نعم إنه انعزالي وانطوائي

ابتسمت فتاة أخرى: ماذا تقولاً! لهذا السبب يبدو مثير
-: ماذا تقولين إن تايلر هو المثير انظري كيف وسيم بجسد رشيق، أما هذه الشاب أنه مجرد نحيل شاحب وانطوائي

الفتاة: لا العلم لكن انا انجذب للفتية من امثاله

نهضت اقترب وجلست بالمقعد المقابله لكن تجاهلها مدت يدها ونزعت سماعاته
وتحاول تسمع الموسيقى: إلى ماذا تستمع
حدق إليها بتعجب لتكمل: أسمك ألكس أليس كذلك
تنهد: ماذا تفعلين؟
أخذ سماعاته منها وقال: لا تلمسي اشيائي دون استئذان
ابتسمت الفتاة وهي تلعق شفتيها وقالت: ألكس هل قبلت أحدهم من قبل؟
أن لم تفعل استطيع اقبلك

حدق لها بصمت
قال أحدهم: إذا رفضتها فأنت شاذ، لا أحد يرفض فتاة كهذه
تنهد ألكس: إذا قبلها أنت
نهض وغادر مبتعدا متجاهلها وارتدى سماعاته

حدق نحوها الشاب: ماذا ترى به؟

ذات يوم جالس على أحد المقاعد يحتمي تحت ظل شجرة يرسم متجاهل الجميع من حوله

إقترب الشاب الشعبي من الفتاة الجميلة لكن لم تكن مثل باقي الفتيات فكانت مميزة بطريقة مختلفة
ليست الفتاة اللواتي ترتدي الملابس الثمينة والانيقة فكانت تمتلك شعر فى خصل لونها ازرق ومعطف من جلد وشورت يظهر تقاسيم سايقها و انفها وحاجبها المخروم فكانت تمتلك الجاذبية وجسد مثير بطريقة مختلفة ومميزة

بينما يتحدث لها الطالب الشعبي والرياضي لكن فقط قالت: ليس لدي اهتمام لك

أكملت سيرها متجاهلته مع سخرية زملائه وبعض الطلاب، سارت بجانب ألكس ولوحت له وأرسلت له قبلة مع الهواء
ألكس لم يكن الاوسم كما قالوا الفتيات لكن امتلك جاذبية خاصة

الـ زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن