داخل غرفة ادهم :-
يجلس كلاً من ادهم وچويرية في فوضاء عارمة بقلوب كليهما حيث كانت چويرية تشرح لـ ادهم الحوار الدائر بذلك الفيلم الذي يشاهداه سوياً بينما ادهم كان شارداً بحواسه نحو رائحتها العطرة ونبرة صوتها الرقيقة التي تُلهمه دوماً للإنتباه إليها ..
ادهم بعفوية شديدة وهو ينظر باتجاه صوتها :-
نفسي ارجع اشوفك تاني يا چويرية ...
چويرية بمزاح كي لا تنبش بما قد يُحزنه :-
متشوفش وحش هههههههههههه ..
ادهم بعشق :-
قصدك مشوفش حاجة انا مستحقش اشوفها ..
ثم اكمل بقلب ينزف عشقاً :-
فاكرة الجواب اللي انتي كتبتهولي يوم عيد ميلادي ؟؟
چويرية بابتسامة عريضة ولكنها خجولة:-
طبعاً فاكرة .. كل كلمة فيه كانت طالعة من قلبي ..
ادهم بتنهيدة نادمة :-
اهو كل اللي انتي قولتيه ده .. كنت فاكر إن مفيش كلام يتفوق عليه في الوصف بس اكتشفت إني غلط وإن فيه وصف ليكي اكتر من اللي قولتهولي ...
چويرية بتعجب مضيقة بين حاجبيها :-
وصف ايه ده يا ادهم ؟!!
ادهم بندم وعشق بـ آن واحد :-
وصفي ليكي انتي يا چويرية .. انتي عاملة زي ضحكة طفل بعد ما انتصر علي مرض السرطان... وزي نهاية جميلة بين البطل والبطلة في رواية رومانسية ... إنتي عاملة زي أمل الفلسطينين عشان يحرروا القدس .. كل حرف بيطلع منك بيحرك الهوا وبيحرك قلبي وبيحرك العالم حواليا ....انا ببقي مبسوط اوي يا چويرية لما بلاقيكي جمبي بحس ساعتها أن قلبي بيتنطط وبيبعد اعضاء جسمي عن بعضها عشان تقدر تستقبل فرحة وجودك جمبي .. لو حطيتك في كفة وحطيت العالم كله في كفة صدقيني كفتك هي اللي هطبْ... چويرية ممكن اطلب منك طلب؟؟ ... او اعتبريه رجاء مني ليكي !
چويرية بخفقان نبضاتها :-
قول يا ادهم ..
ادهم بنبرة تحمل الخزي والندم :-
ممكن تسامحيني ؟
چويرية بعدم فهم :-
اسامحك علي ايه يا ادهم ؟ وبعدين مالك النهاردة حاسة ان فيه حاجات مش مفهومة في كلامك ..
تتأرجح الحروف اعلي لسانه في صعوبة بالغة .. يشعر وكأنه مكتوف الأيدي بين اخبارها بحقيقة ما كان يوده من خداعه بها ومابين شعورها اتجاهه إذا علمت الحقيقة التي بالطبع لن تتحملها تلك البريئة .. ولكن بالنهاية حسمّ أمره علي إخبارها بكل شيئ وفي حين عزم علي اخبارها بالحقيقة كاملة قاطعه رنين هاتفها المتكرر ...
أنت تقرأ
نضجت عشقا
Mystery / Thrillerأجبرتها تلك الحياة اللعينة علي احتياج المال كي تنقذ حياة اخيها ولكن حينما قصدت اقرب الناس اليها استغلوها أبشع استغلال مما جعلها في ورطة كبيرة وأصبحت روحها في يد ذلك الظابط الذي اقسم أنه سيذيقها العذاب بألوانه.