مرّ شهران علي جميع أبطالنا وها قد حان وقت جمع الأحبة بعد العچاف .. فـ اليوم ظهور نتيجة الثنائي يزن & نسيبة وبالطبع ساجد الذي تكيف مع عائلة قصي و بالأخص ذلك التوأم المرح .. تعددت الأحداث في تلك الفترة القصيرة ..قويت العلاقة بـ شدة بين حمزة و حفصة في تلك المدة ، فكانت لا تخلو من إيحاءات حمزة الجريئة و مزاحه الذي كان يُغضب حفصة بشدة ولكن يُسعده للغاية ، إستطاع حمزة بمُشاكسته الدائمة لـ حفصة أن يجعل قلبها يتأرجح عشقاً طفيفاً إزداد مع مرور الوقت ..
إتجهت حفصة في هدوء نحو باب المنزل كي تري هوية الطارق وما أن رأت حمزة أمامها حتي هتفت بـ ضيق :-
نعم !! إيه اللي جابك ؟!
إبتسم حمزة من ضيقها ثم أردف بحزن مصطنع :-
ليه المقابلة الوحشة ديه بس يا أم زين و تمارا ، طب ده أنا حتي ألفتلك شعر رومانسي بوصف فيه جمالك اللي مجبتوش ولادة ..
تهكمت حفصة بنبرتها حيث أردفت بـ سخرية :-
شعر و رومانسي مرة واحدة !! يا ما جاب الغراب ...
حمزة بعدم تصديق ولكنه أجاد صُنعه ببراعة :-
إنتي مش مصداقاني يا حفصة ، للدراجادي أنا سُمعتي وحشة !!
حفصة ببرود شديد من خداع حمزة لها كـ المعتاد :-
لأ يا حبيبي إزاي متقولش كدة ، ده إنتَ سُمعتك زي الجنيه الدهب ..
إقترب منها حمزة عقب إنتهاء كلماتها يُردف بمكر :-
تصدقي إنك ظلماني يا فوفا قلبي ، طب حتي إسمعي الشِعر بتاعي و شوفي هيعجبك ولا لأ ..
حفصة بنفاذ صبر يقل تدريجياً :-
إتفضل قول وخلصني ، يمكن المرادي يوضع سره في أتفه خلقه ..
تجاهل حمزة ضيقها و عدل من هندمة ملابسه في غرور مصطنع كي يستعد لإلقاء ما ودٌ أن يُطلقه أعلي مسامع حفصة يردف بـ رومانسية مُصطنعة بعد أن طال النظر بوجهها :-
شربت الخمرة مسكرتش شوفت عينيكي إتطوحت ..
حفصة بـ جحضة أعين من ما وقع أعلي مسامعها تردف بذهول :-
هو ده الشعر الرومانسي !!
حمزة بتعجب مصطنع :-
إيه وحش !! إوعي يكون معجبكيش ؟ أزعل والله ..
حفصة بغضب ظهر بعينيها تنوي علي فعلة ما :-
معجبنيش !! لأ إزاي ، ده كفاية إنه طالع من بوقك يا حبيب فوفا ..
إبتسم حمزة في زهو مصطنع ولكن لم تكتمل إبتسامته التي تلاشت في بطئ عندما إلتقطت حفصة تلك الورود من داخل المزهرية الموضوعة بجانبها تُلقيها بوجهه مردفة بـ إغتياظ :-
أنت تقرأ
نضجت عشقا
Bí ẩn / Giật gânأجبرتها تلك الحياة اللعينة علي احتياج المال كي تنقذ حياة اخيها ولكن حينما قصدت اقرب الناس اليها استغلوها أبشع استغلال مما جعلها في ورطة كبيرة وأصبحت روحها في يد ذلك الظابط الذي اقسم أنه سيذيقها العذاب بألوانه.