😽الفصل الواحد والعشرون 😽

35.6K 849 78
                                    


داخل احدي المستشفيات:-

تتساقط عبرات چويرية في خوف بالغ كلما داهمتها فكرة فقد معشوقها " ادهم " .. تشعر وكأن شفرة سكين حادة تسري في عروقها .. تُجيد الحان الفزع من حدوث مكروه له علي اوتار روحها.. فلا توجد كلمات تُنصف احساسها في ذلك الوقت ..
تشعر بتوُرم قلبها من امتلاك التشتت بجسدها ..

فها قد مر قرابة ساعتين ولم يعي اي احد ماذا حدث بداخل غرفة العمليات ..

حبيبة وهي تمسد اعلي ظهر چويرية في رفق :-

اهدي بقي يا چويرية عشان خاطري .. ان شاء الله هيكون كويس .. ادعيلوا انتي بس ...

چويرية بنبرة مرتعشة متالمة :-

لو ادهم جراله حاجة يا حبيبة انا ممكن اموت فيها ..

حبيبة بحزن :-

بعد الشر عليكي يا حبيبتي متقوليش كدة .. ان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة ..

چويرية بخشوع ومازالت تاخذ عبراتها مجري السريان اعلي وجهها :-

يارب يا حبيبة .. يارب كل حاجة تبقي كويسة..

روفيدا وهي تربع يديها في نزق :-

وبعدين يا اياد .. هما بيعملوا ايه جوة كل ده ؟!

اياد بقلق ينهش قلبه من حدوث مكروه ما لرفيقه .. فهو يعي إنه خائن ولا شيئ يُشفع له فيما اقترفه بحقه ولكن الشيطان حينما يوسوس لنا يجعلنا مُغيبون كالسكاري :-

وانا إيش عرفني ما انا زيي زيك اهو ...

روفيدا برفعة حاجب :-

في ايه يا اياد مالك بتكلمني كدة ليه ؟؟

اياد بزفرة ضيق :-

بقولك ايه يا روفيدا اطلعي من دماغي دلوقتي عشان انا مش فايقلك ..

روفيدا بابتسامة مستنكرة :-

والله !! ده اللي يشوفك كدة يقول انك خايف علي ادهم بجد ..

اياد يتساءل بسخرية :-

وانتي مش خايفة عليه ؟؟

روفيدا بعدم اكتراث:-

عادي يعني ده قدره .. وبعدين متخافش اوي كدة..
شوية و هتلاقي الدكتور طالع يقولنا إنه زي القطط بسبع ارواح ..

لم يتفوه اياد بحرف سوي النظر إليها بنظرات مُنفرة اغضبتها بشدة ولكن ليس الوقت كي تـنهره علي نظراته تلك ..

بعد قليل من الوقت :-

روفيدا بهدوء:-

كلمت حد من اهل ادهم ؟؟

اياد باختصار :-

اه ...

هرولت كل من آمنة وبحوزتها حفصة وخديجة نحوهم وعندما وثبت بمقابلتهم اردفت بقلب يتصبب من الهلع :-

نضجت عشقاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن