حبك أنار قلبي....

بارت 15

تمشي بلا وجهة و لمسات الرياح تضرب جسدها الصغير لتطير معها خصلات شعرها بحرية تنظر حولها تدرك أنها في ظلمات الليل وحيدة خائبة لا تعرف أحاسيسها لا تعرف ماذا تريد كان لديها هدف واحد و هو تحقيق الحلم الذي لاطالما رغبت به تنظر للقمر المضيء يتسلل نوره لوجهها لينيره تفتح يديها مرحبة بالهواء المنعش يمر عبرها و يدخل لصدرها الذي همش من خيبات و الحزن و دموعها التي جفت بالبكاء لتتذكر التفاصيل المؤلمة
Flash back :

^ما الذي تتكلم عنه ؟^ أردفت بقلق و أنا أدعي بداخلي أنه لم يعرف شيء
^كفي الآن عن أكاذيبك سخيفة لقد عرفت كل شيء^ أردف بحدة
لتخرج من ورائه اليڤيا و هي تبكي لتردف
^سامحيني كارن أرجوك لقد ضغط علي^
فتحت فمي صدمة لكن قبل أن أقول أي شيء أحسست بصفعة قوية على خدي رفعت رأسي بصدمة لأرى أخي سام في حالة لم يسبق لي أن رأيته بها عيناه الحمراء من الغضب و يتنفس بقوة
^خنتي ثقتي بك أختي العزيزة أهكذا تجازيني عندما وضعت كامل ثقتي بك و تكذبين علي و أنا كالأحمق أصدق أنك تذهبين للجامعة لتدرسي أهكذا تجازيني ها ؟!! قولي!!!^ قال و يهزني لكي أتكلم
^كنت سأخبرك أخي أقسم لك كنت سأخبرك في الوقت المناسب^ أردفت بضعف و صوتي مهزوز برغبتي في البكاء الآن
^أصمتي و أغربي عن وجهي^ صرخ بوجهي
ذرفت عيني دمعتين خائبتين لأردف
^كنت أظن أنك ستفهمني أخي لأنك عشت نفس معانتي عندما منعوك والدي من دراسة موسيقى التي كانت حلمك^
^كنت مراهقا وقتها لكن أنت قمت بالكذب في وجهي يوميا و العبث من وراء ظهري أنت لست أختي أنت كاذبة !! و لا مكان للكاذبين في منزلي^
كلامه إخترق قلبي و ودفن حزن عميقا في صدري لم أستطيع الكلام و قول أي شيء الآن هل يطردني أخي من منزله الآن ؟ إنتفضت من الأرض إبتلعت غصة حلقي التي تزول لأردف بصوت حزين و خائب ظن
^كما تريد أخي^
نظرت في عينيه لأرى دموع تشكلت فيها و خيبة و حزن لكن لم أهتم قلت كلماتي القليلة و صعدت لأجمع أغراضي و رؤيتي ضبابية من كثرة دموعي
لتمنعني اليڤيا
^ما الذي تفعلينه كارن أين أنت ذاهبة هل جننت^
أردفت بإنفعال
^ألم تسمعيه لقد تم طردي للتو^ أردفت و مستمرة في جمع أغراضي
^إنه غاضب فحسب كارن أرجوك أمهليه بعض الوقت^ أردفت بترجي
^لا لم يفهمني أبدا اليڤيا^ قلت لأنهي نقاش و أنزل للأسفل مع حقيبتي كأول يوم جئت لهنا ودعت هذا المنزل نظرت لآخر مرة في وجه أخي لأنصرف.....
Back :

تطلق العنين و أخيرا لدموعها صادقة و رقيقة لتنزل التي حبستها في أوقات كثيرة دعت القوة فيها لتهاجمها الأفكار و التفاصيل و المزيد من التفاصيل المؤلمة فهي ليس بيدها هي الآن في أشد حالات ضعفها عندما إمتلكت فرصة لتحقق حلمها الذي كبر معها قبلت دون أن تفكر في عواقب و لا حتى مخاطر التي ستواجهها
Lili pov

عندما كنت سأنعم بنوم جميل بعد هذا اليوم الشاق سمعت دقات في باب شقتي من سيأتي في هذا الوقت المتأخر و اللعنة ؟؟ إنتفضت من سريري لأرى من طارق
^من هناك ؟^ قلت من وراء الباب
^هذه أنا كارن ليلي إفتحي^ سمعت صوت كارن من وراء الباب ماالذي تفعله هنا صحيح قد إختفت من الحفل فجأة فتحت بسرعة لياقبلني وجهها المليء بالدموع و التعب لتعانقني بقوة و تجهش في البكاء
^يا إلهي كارن ما الذي حدث لك ؟^ أردفت بخوف