بارت 21

8.8K 256 31
                                        

شكرا لكم على تفاعلكم مع روايتي 🌷😻 و أسفة على تأخير هذه فترة أدرس لأن عندي إمتحان 🌼
Enjoy 🖤

______________________________________

داخل كل شخص مشاعر و ذكريات و عقد لا يعرفها أحد سواه لكن هناك شيء جميل لا يستطيع إنكاره ذلك الجانب فيه الطفولي المحب للخير الرقيق فيه جمال عجيب لكن لا يظهر ذلك الجانب لانه يخبأه وسط الفوضى و الظلام بداخله لكن هناك شخص قادر أن يغوص في أعماق قلبه شخص قادر أن يقرأ و يعرف جماله الداخلي و يشجعه على أن يظهره و ينظف كل الفوضى و ينير طريقه لجعله ينسى كل معاركه مع نفسه و يحرك مشاعره من جديد ليحيى فيه ذلك جمال العجيب و هذا ما سأفعله لريكاردو سأساعده على أن يظهر هذا جانب فيه لا أدري لما لكن أريد ذلك أريد أن أساعده يستحق ذلك....
إبتسمت و أنا أتأمل تفاصيل وجهه الوسيم نائم يبدو لطيف حاولت تحرر من ذراعيه لكنه يحيطني بإحكام زفرت بهدوء لأتذكر ما حدث هذا صباح

Flash back :

فصلت القبلة ليضع جبينه على جبيني و هو يتنفس بعمق
^لما فعلت ذلك ؟^ أردفت بهمس
^أردت ذلك فقط كنت أحتاج لهذا^ أجاب و هو يزال على وضعيته
أحسست بإحمرار وجنتي لأبتعد بهدوء نظرت له لا يبدو بخير أعني دائما ما يكون أكثر حدة و أحيانا ذو ملامح طفولية لكن ملامحه تعبة و عيناه حمراء
^هل أنت بخير ؟؟^ سألت بقلق
^أجل فقط تذكرت شيء ما ^ أجاب ببرود
إقتربت و وضعت يدي على وشمه لأقرأ مرة أخرى ذلك إسم ~max~
^لمن هذا إسم ؟^ قلت فجأة
نظري ليدي التي فوق صدره ليبتسم
^كلبي كبر معي في طفولتي تعلقت به كثيرا أعني ساعدني في نسيان حزني وقتها إثر وفاة والدي لكن....^ أردف بهدوء لتظهر ملامح حزن في آخر كلامه
^لكن ؟؟^ قلت بإستغراب
^قتل أمام عيني لم يكن أول من أحبه يقتل أمام عيني فوالدي كذلك ماتوا أمامي^ أردف يحاول إخفاء حزنه أمامي و هو يتجه لخزانته يرتدي ملابسه
أما أنا مازلت مصدومة من ذلك ريكاردو في عمر صغير تحمل ألم أكبر منه بكثير إلتفت للجهة الأخرى لا أدري ما أقول أو ما أفعل لكني أمنع نفسي من بكاء حاليا لا أدري لكن دائما أبكي إذا كان شخص ما أهتم لأمره يعاني من شيء
إلتفت له لأراه بقميص أبيض و سروال أسود
^أنا أسفة لم أكن أعلم^ قلت بحزن
^لا بأس^ أردف و قد عاد لملامحه جدية
لدي إحساس أن ألكسندر له علاقة بالموضوع لذا جلست بجانبه و أردفت
^من قتل كلبك ؟^
لاحظت تغير ملامحه لغضب أبعد نظره عني ليردف
^جدي^
نظرت للأرض بحزن إنفطر قلبي عليه أود إحتظانه و مواسته لا بد من أنه تذكر شيء بخصوص جده القاسي فهذا يفسر ذهابه هكذا عندما كنا نتمرن كيف يفعل هذا بصبي فقد والديه لم يتحدث أحد منا كل واحد فينا بقي أسير لأفكاره إنتفضت لأردف
^سأذهب إذن^
رفع نظره لي ليمسكني بقوة من معصمي
^إبقي^ أردف وهو ينظر لعيناي بترجي
لا أستطيع رفض طلبه الآن فهو لطيف للغاية لذا أومئت بهدوء جرني له لنستلقي سويا أحكم وضع ذراعيه حولي كأنني سأهرب منه أحسست بفراشات في معدتي فأنا بين أحضانه الآن و بعد قليل قبلني بشغف أليس هذا كثير لليوم ! إستنشق شعري و بعد مدة أحسست بإنتظام أنفاسه أظن أنه نام لذا أغلقت عيني و غفوت بدوري في حظنه دافئ

حبك أنار قلبي....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن