أشعة الشمس تسللت لداخل غرفته سوداء فخمة للتنتقل لجسده النائم بكسل فوق سرير عاري الصدر بمنظر خاطف للأنفاس إنزعج من أشعة على وجهه وسيم ليظهر ملامح منزعجة و يفتح عينيه بنعاس أطلق تنهيدة طويلة رأسه يؤلمه بشدة لقد ثمل كثيرا ليلة البارحة و لا يتذكر سبب إنتفض ليجلس على سرير يحاول إستيعاب ما الذي حدث شعره مبعثر و صدره مشدود مسح بيده وجهه يحاول تذكر مرت مشاهد في عقله عن جسد جميل يرقص بإنسجام مع لحن أغنية لقد كان في ملهى المفضل له كارن كانت هناك أيضا تذكر وجودها كذلك لكن هذا لا يفسر ثمالته مفرطة أرجع جسده بإرهاق لسرير ليغمض عينيه يستشعر بعض راحة تنفس صعداء ليرخي جسده مرهق من ليلة بارحة ثواني ليفتح عينيه بقوة و ينتفض من سرير ليقف و هو يتنفس بسرعة
^اللعنة !! لقد قبلتها !!^ أردف بصوت عال
Kareen pov :
^فيما أنت شاردة ؟؟^ أردفت ليلي و هي ترمي بورق علي من مكتبها
أطلقت تنهيدة لأردف
^لا شيء مهم لا تهتمي^
^هيا أخبرني الصباح كله و أنت شاردة^ أردفت بعناد
^فقط متوترة قليلا فاليوم ستأتي شركة إيطالية^
كذبت
^حسنا هل يمكنني معرفة سبب خروجنا بتلك طريقة من ملهى فكل ما أتذكره هو أنك ذهبت للحمام و بعد دقائق خرجت بوجه مذعور و ملامح ضائعة و جرتيني من يدي لنخرج بسرعة من هناك كأنك هربت من موت أو ماشابه^ أردفت بتسآل و حيرة
بللت شفتي قليلا لأعتدل في جلستي و أردف
^حسنا سأخبرك^
إقتربت مني ليلي لأستعد للحديث عن الأمر
^مرحباااا يا فتيات^ إقتحم فرانك المكان بصخب كالعادة
^أه اللعنة قلت لك أن تطرق قبل أن تدخل دائما تأتي في الوقت غير مناسب^ أردفت ليلي بتذمر و هي تعود لمكتبها
^هدئ من روعك يا فتاة^ أردف فرانك بتلاعب و هو يجلس على كرسي أمام مكتبي
^كيف حال أنستي الجميلة^ أردف بغزل كالعادة
^ههه بخير فقط متوترة قليلا من شركة إيطالية^
أجبته بهدوء
^لا تقلقي أنا معك^ أردف بصوت هادئ و هو ينظر في عيني لاحظت تغير ملامح ليلي ربما عرفت سبب ذلك
^شكرا فرانك أنت صديق جيد^ أردفت بإبتسام
لاحظت علامات إنزعاج خفيفة ظهرت على وجهه ليخفيها بسرعة
أنت تقرأ
حبك أنار قلبي....
Randomبنت طموحة تسعى وراء تحقيق حلمها لتلتقي به كبوسها و في نفس الوقت مديرها لا حل لها سوى ان تتحمله لتحقيق حلمها لكن ماذا يحدث ان وقعت في حب معذبها و هل ستكمل طريقها نحو حلمها تابعوا القصة.....
