حبك أنار قلبي....

بارت 20

جسدي أعجب بدفئ صدره و محاطته إياي بهذه طريقة و همسه الذي أثار قشعريرة في جميع أنحاء جسدي و رائحته ثقيلة و رجولية التي تخلخلت لداخل أنفي لكن تداركت الموقف و إبتعدت بهدوء لألتفت له كانت علامات إرهاق تظهر على وجهه و شعره مبعثر ليس كالعادة مصفف بطريقة مثالية مما جعل ملامح وجهه حادة أكثر طفولية
نظر لي ينتظر إجابتي لأردف
^أريد كأس ماء^
^لكن المطبخ ليس من هنا إتبعيني^ أردف بصوته عميق
إتبعته بهدوء حسنا ليس ذنبي أن منزله كبير جدا و لا يمكنني تذكر أماكن فيه دخلنا للمطبخ فتح ثلاجة ليخرج قنينة ماء و يصب لي كأس
^شكرا لك^ قلت بإبتسامة لطيفة
لم يفعل شيء سوى جلوس و مشاهدتي أشرب كأس ماء هذا غريب نوع ما ! أعدت الكأس لمكانه و نظراته مازالت تخترقني حولت نظري له لأردف
^تصبح على خير إذن !^
أومئ بهدوء ليردف
^تصبحين على خير ^
صعدت لغرفتي و انا مشوشة قليلة توجهت لسريري لأبعد كل أفكار من عقلي بخصوص ريكاردو التي تراودني مؤخرا او بالأحرى بعض مشاعر التي يجب تأكد منها لكن حان وقت النوم لذا سرعان ما حظيت بنوم عميق

في صباح و لأول مرة لا أستيقظ على صوت أي منبه مزعج فاليوم عطلة و أنا احب العطل كثيرا فهذا يتيح لي المزيد من النوم و راحة لكن لا يمكنني قول ذلك و انا في بيت مديري في العمل و هو مهووس به إنتفضت من سرير و قد نمت جيدا اليوم بسبب شعوري بالأمان هنا حسنا بعض نقاط إيجابية للسكن مع ريكاردو فعلت روتيني لأنزل للأسفل لم يكن أحد في صالة الأكل فقط خادمة التي تعد طاولة
^صباح الخير^ اردفت بنشاط و إبتسامة
^صباح الخير سيد.. أقصد كارن^ اردفت خادمة بلطف
ضحكت لاردف بتسآل
^ما هو إسمك ؟^
^بوني^ أردفت
^حسنا بوني هيا سأساعدك^ قلت و أنا آخذ من يديها صحون
^لا بأس...^ أردفت بنفي
^أنا أصر^ قاطعتها أومئت بإبتسامة لأساعدها في تجهيز طاولة
دقائق و أنتهينا لألمح ريكاردو يدخل لصالة و ينظر لي بإستغراب كان يرتدي جاكيت رياضي رمادي اللون وسروال رياضي إبتسمت لأردف
^صباح الخير^
^تبدين نشيطة اليوم ها!^ أردف ببرود و هو يجلس على كرسي
^أجل نمت جيدا ^ قلت و أنا أجلس بدوري
^إذن تناولي إفطارك لدينا عمل^ أردف بهدوء و هو ياكل من صحنه
^ماذا ؟؟ لكن اليوم عطلة^ قلت بحزن
^هيا لا احب تاخير تعرفين ذلك^ أردف بلا إهتمام

بعد أكلنا طعام إفطار إنتفض من مكانه ليردف
^إرتدي بدلتك رياضية أنا بإنتظارك في حديقة خلفية^
^لماذا ؟^ أردفت بقلة فهم
^أكره كثرة أسئلة هيا لن أكرر كلامي^ أردف بنفاذ صبر
إنتفضت لأصعد لغرفتي و لا أعلم ما ينترظني ألا يمكنني ان أحظ بيوم عطلة مريح

Ricardo pov :

لمحتها تدخل من باب حديقة خلفية بدلتها رياضية التي أظهرت أكثر جسدها الممشوق سروال ضيق و عالي الخصر لا أضمن رد فعلي إذا رئاها أحد غيري به و قميص بلا أكمام يظهر قليل من بطنها و قد رفعت شعرها لاعلى لتظهر رقبتها ناصعة البياض منظرها ولد حرارة داخلي فوجودها معي مؤخرا خطير بالنسبة لي لا أستطيع تحكم بنفسي عندما يتعلق الأمر بها تتحكم بمشاعري و عيناي لا يفارقان وجهها طفولي و ملامحها عندما تنزعج من أمر ما و إبتسامتها لطيفة تجعل أي أحد أسير لها