حبك أنار قلبي....

بارت 10

أردفت بصراخ على سامي الحفل بعد نصف ساعة و فستان الوحيد الذي أمتلكه قد ضاع في لمح البصر تسللت إلى صدري خيبة الأمل و الحزن كل هذا الحماس و تجهيزات ستذهب مع أدراج الريح سمعت صراخي اليڤيا لتأتي مسرعة إلينا توسعت عيناها لتردف
^يا إلهي سامي أين عقلك ؟^
^كارن أنا أسف....^ أردف سامي بنبرة باكية و قد بدأت دموع تشق طريقها
^أشش و لا كلمة إلى غرفتك أنت معاقب هيا^ أردفت اليڤيا بحدة
^لكن أمي...^ قاطعها سامي و هو يبكي
^لم أعد كلامي هيا أمامي^ أردفت اليڤيا بنبرة أعلى
أما أنا في عالم آخر أنظر لفستاتي و قد تجمعت بعض دموع في عيناي.......

Frank pov :

يقف فرانك بجوار ريكاردو حول طاولتهم و معهم أحد رجال الأعمال المهمين في البلاد إرتدى فرانك زي رسمي رمادي اللون و شعره مجعد ذو لون بني فاتح لكن تركيزه لم يكن معهم فقد مرت نصف ساعة تقريبا و كارن ليس هنا بالإضافة أنه يشك في قدرتها على فهم و تحدث بالإيطالية فكل هذا وقع كالجبل على ظهره فهو ليس خائف على نفسه فقط من أن يفقد مكانته إذا كشف أمرهم هو خائف أكثر على كارن حدق بريكاردو منذ وصوله و جميع يرغب بالتحدث إليه بالطبع فالجميع سيود التعرف على صاحب أشهر شركة في باريس ذهب الرجل الذي كان هنا قبل قليل ليردف ريكاردو و هو يحتسي من مشروبه
^ألم تأتي بعد ؟^
^سأخرج للإتصال بها^ أردف فرانك بسرعة و هو يغادر طاولتهم
طبعا هذه حجة فقط ليخرج و يفكر بحيلة ما و لا يظهر مزيد من إرتباكه الذي هو ليس بارع في عدم إظهاره هو لا يملك رقم كارن و يا له من غباء لما لم يطلب رقمها من قبل قد تحدث مثل هذه المواقف بدأ بالسير ذهابا و إيابا و هو يضع يده أسفل ذقنه بالتفكير هي لم تأتي ربما خافت من أن تغضب المدير لذا وافقت ظنا منها أنني سأجد خطة أو شيء ما كل هذه تساؤلات تجول في عقل فرانك وقف و أطلق تنهيدة طويلة ليدخل ذهب لمكانه وقف و أحتسى كوبه الذي تركه قبل أن يذهب دفعة واحدة
^إذا ؟؟^ أردف ريكاردو ببرود
^إتصلت بها و قالت أنها ليس في حالة جيدة للمجيء^ أردف فرانك محاولا البقاء طبيعي
^هل تمزح معي ؟؟^ أردف ريكاردو بحدة
^لا ريكاردو لا أمزح إعتذرت كثيرا هي ليست بخير صدقني^ أردف فرانك محاولا إقناع صديقه
لكن قبل أن يرد ريكاردو الذي إشتدت ملامحه بغضب جاء أحد مدير شركات المنافسة ليلقي تحية عليهم هذا ما خطر على بال فرانك و ليس هناك خيار آخر مر بعض الوقت و ريكاردو يتحدث إلى ذلك الرجل ذو شعر أبيض و طويل بزيه رسمي و فتاة شقراء ترتدي فستان أصفر يحاوط خصرها لكن فجأة جميع الأنظار إتجهت لباب الرئيسي ليتسآل فرانك و ريكاردو ليتفتا في نفس الوقت كانت كارن بمظهر يخطف الأنفاس بفستان أحمر يصل لركبتها و ضيق ليظهر قوامها الرشيق مع فتحة أمام صدرها و كعب عالي أسود الكل صدم من جمال هذه الفتاة فقد بقيت بنفس تسريحة لكن أضافت إكسسوار صغير على كعكة شعرها تسمر فرانك في مكانه منبهرا من جمال كارن عكس ريكاردو الذي قادته عواطفه هذه المرة ليتقدم بإتجاه كارن و هو مندهش من أنوثتها و جمالها طاغيين