مرحبا أتمنى تكونوا بخير و أسفة على التأخير
ما تنسوا تصوتوا و تعلقوا بين فقرات 😚Enjoy 🌻
-------------------------------
إرتبكت من نظراته لي أزحت بصري عنه لأنظر باتجاه فرانك التي كانت ملامحه لا تخلو من الاستغراب من كلام مديره حدق بي ليومئ لي برأسه لكي أطمئن بعدها غادر طبعا لا يستطيع الاعتراض على كلام مديره الذي يبدو جادا جدا لكن زاد توتري خصوصا و نحن وحدنا الآن و لايزال يحدق بي كأنه يحاول قراءة ملامحي لكني كنت أخفي إرتباكي و أحاول ما أمكن إبقاء ملامحي طبيعية و بعد ثواني من الصمت تحدث أخيرا
^إذن أنسة كارن... هل قمت بالعمل مع شركة من قبل؟^
هل طلب من فرانك الخروج ليسألني عن هذا تسألت في داخلي إبتلعت ريقي لأجيب بثقة زورتها
^أجل طبعا عملت مع عدة شركات لكن لطالما أردت العمل معكم سيد ريكاردو^
إبتسم لي لينتفض من مكانه و هو يضع يديه في جيوبه بينما أنا أراقب كل حركة يقوم بها
^لكن العمل في شركتي يتطلب الالتزام ببعض القواعد^ أردف و هو لا يزال يضع يديه في جيوبه و محافظا على ملامحه جامدة أومئت بهدوء دليلا على موافقتي ليكمل
^أولا..ممنوع إرتكاب الأخطاء مهما كانت فأنا لا أعطي فرصة ثانية^
لا بد من أنه يمزح!! بعدما إستوعبت كلامه عرفت لما فرانك يهاب من مديره لهذه الدرجة
^ثانيا..ممنوع التأخر على عملك و أنت تعرفين قصدي فما حدث اليوم لا أريد أن يتكرر^
صدقني ليس بيدي فأنا أحاول دائما أن أكون في الوقت لكن دائما ينتهي بي المطاف متأخرة
^ثالثا..أي تصميم تقومين به يجب أن أطلع عليه أولا بعدها يسمح بالبدء في خياطته...^
إنه يبالغ جدا في مسألة القواعد هذه إبتلعت ريقي لأردف
^ألا تعتقد بأن هذا صارم جدا سيد ريكاردو^
رفع حاجبه بتفاجأ من جرائتي ليعود لملامحه الجامدة و هدوئه بقي هكذا عدة ثواني ربما لم يكن علي قول ذلك لساني الطويل دائما سبب مشاكلي بعدها لاحظت أنه يأتي باتجاهي مما زاد من دقات قلبي و توتري أقترب مني ليميل بجسده قليلا و يضع كلتا يديه على جانبي كرسي الذي أنا جالسة عليه و وجهه مقابل لوجهي و هو يحدق بعيني مباشرة أحسست بتخدر أطرافي و دقات قلبي لا تتوقف تكاد تسمع ملامحه إزدادت حدة عن قرب و عينيه سوداء مركزة على عيني لتتفحص بعدها وجهي بالكامل ليردف بصوت شبيه بالهمس
^القاعدة الأخيرة و الأهم...ممنوع مقاطعتي بينما أتحدث^
رمشت عدة مرات و لساني الطويل خانني هذه المرة بسبب إرتباكي من قربه مني أطلقت زفير محاولة تهدئة نفسي لأردف بصوت منخفض
^أسفة ظننت أنت إنتهيت من الكلام و....^
^أشش... أكره الثرثرة^ قاطعني
أهذا شخص طبيعي بحق الجحيم حياته مبنية على قواعد و إلتزامات لا حدود لها
إنتفض أخيرا و رجع لمكانه ليجلس بكل هدوء و يرجع لنظراته و ملامحه الجامدة تاركا مشاعري ملخبطة و نفسي بالكاد إنتظم
^إذا كنت موافقة على كل القواعد وقعي هنا لتبدئي العمل^ أردف و هو يمرر لي ورقة لأوقعها
^حسنا... أنا موافقة^ أردفت بعدها وقعت العقد طبعا لا حل لدي سوى إحتمال هذا الشخص الملتزم و صارم جدا و لأجل كذلك إتفاق مع فرانك الذي أراهن أنه سينفجر من وراء الباب تنفست الصعداء بعدما صغت جملة التي أود قولها عدة مرات كأنني أتحدث لأول مرة في حياتي لأردف
^متى يمكنني البدء سيد ريكاردو ؟^
^من الآن...^
طبعا ما الذي توقعته منه لا يجب أن نضيع المزيد من الوقت يجب علينا العمل هذه إحدى مبادئه
^فرانك سيدلك على مكتبك أنسة كارن تفضلي^
^شكرا سيد ريكاردو عن إذنك^ أردفت بسرعة و خرجت مغلقة الباب ورائي لم يعد بإستطاعتي إحتمال ثانية أخرى بداخل يا إلهي لمحني فرانك ليأتي مسرعا بإتجاهي
^كيف كان الأمر^ سألني بتوتر
^جيد^ أردفت
أطلق تنهيدة طويلة ليردف
^رائع...هيا لأدلك على مكتبك و في طريق أخبرني بكل ما قاله لك ريكاردو^
وصلنا للمكتب كان متوسط الحجم و مرتب جدا و الشيء الجميل فيه هي نافذة كبيرة مطلة على الخارج تسمح بدخول أشعة الشمس بعدما أخبرت فرانك بالقواعد التي علي إتباعها لم يتفجأ و قال لي أن كل الموظفين ملزمون بهذه القواعد
^إطمئني كارن كل شيء سيكون بخير أنا أثق بك وبمهارتك^ أردف فرانك مطمئنا لي و إبتسامته الجميلة تزين ملامحه
^شكرا لك سيد فرانك^ أردفت بإبتسامة
^نادني فرانك فقط^
^حسنا فرانك^
أطلق قهقة صغيرة لابتسم بالمقابل فرانك شخص جيد حقا و لطيف للغاية لاحظت تعامله مع الموظفين كأنه صديق لهم و ليس نائب المدير قاطع سلسلة حديثنا و ضحكنا أنا و فرانك غير منتهية طرق في الباب
^أدخل^ أردف فرانك
فتح الباب لتدخل فتاة ذات شعر أحمر قصير بيضاء البشرة و متوسطة الطول تبدو في مثل عمري تقريبا كانت ترتدي جينز و قميص أبيض و في يدها بعض الأوراق
^تعالي ليلي^ قال فرانك و هو يشير للفتاة بالإقتراب أعطت فرانك الأوراق التي كانت تحملهم لتجلس بكرسي قرب المكتب
^حسنا كارن هذه ليلي مساعدتك و هي متدربة في شركة كذلك^
لم أتوقع أن تكون لي مساعدة هذا شيء جيد و يبدو أنها لطيفة لكن ما قصة صبغة شعرها المبالغ فيها إبتسمت لها
^أهلا ليلي أنا كارن تشرفت بمقابلتك^ قلت و أنا أمد يدي لمصافحتها
إبتسمت لي بالمقابل و صافحتني لكني كنت بإنتظار سماع صوتها أو بالأحرى ترحيبها بي لم تقل شيء إكتفت بإرسال لي نظرات تفاجأ نظرت لفرانك و يبدو أنه لاحظ الأمر كذلك ليردف بتسأل
^مابك ليلي ؟ ألم ترحبي بكارن^
فتحت فمها أخيرا محاولة قول شيء ما
^ظننت أنك تتكلمين بالإيطالية لأني سمعت أنك تدربت في شركة إيطالية و أنا من ليلة البارحة عندما أخبرني سيد فرانك أنني سأكون مساعدتك و أنا أحاول تعلم قول مرحبا كيف حالك بالإيطالية^ قالت بسرعة و بدون توقف مما جعلني متفاجئة من طاقتها
نظرنا أنا و فرانك لبعضنا البعض لنضحك بقوة على كلام ليلي الغير المتوقع و الغبي نوع ما حسنا ربما لدي مساعدة فريدة من نوعها........
يتبعأسفة بارت قصير لأني رح نزل بارت مباشرة بعد هذا البارت حتى لا أتأخر عليكم كثير ما تنسوا ضيفوني و شكرا على تشجيعكم 💜💜😚

أنت تقرأ
حبك أنار قلبي....
Diversosبنت طموحة تسعى وراء تحقيق حلمها لتلتقي به كبوسها و في نفس الوقت مديرها لا حل لها سوى ان تتحمله لتحقيق حلمها لكن ماذا يحدث ان وقعت في حب معذبها و هل ستكمل طريقها نحو حلمها تابعوا القصة.....