حلقة 6🔥

12.5K 380 8
                                    

رواية: #تحتَ_السرير.

الكاتبة: منار السليني.

"الفصل السادس"
.
.
.

جوري عقدت حواجبها وقالت بغضب: حنكلم ماما على إنك حاولت تعتدي على وقار.

آدم أنصدم من وقاحتها: إبتزاز!

جوري إبتسمت: حاجة كيف هكّ!

آدم كمل كتيبته وهوا متجاهلها وطبس رأسة لوقار: أنا جبتلك الألوان عشان ترسميني أطلعي وريني كيف!

وقار غطت وجهها وهيا ساكتة.

آدم تنهد وشاف لجوري وفتح تلفونه وحطه على وذنه.

جوري تسمع في صوت الخط يرن وهيا ساكتة ومش عارفة شن يبي يدير.

آدم ناض وشافلها بنظرات تحدّي: السلام عليكم أستاذ خالد.

خالد سلح نظاراته: وعليكم السلام تفضل دكتور!

آدم شاف لجوري: لو سمحت نبي نحكي معاك ممكن!

خالد هز رأسة: تمام تعال.

آدم: بس انا قاعد عند وقار حنجي لمكتبك.

خالد: لالا أنزل للصالون بس تو ننزل لوطا ونحكو.

آدم هز رأسة وسكر التلفون ونزل.

_______________________________

فاتن رفعت حاجبها: يارا شن اديري!

يارا ارتبكت وهيا داسة شئ وراها: شئ.

فاتن قربت منها: شن دسيتي وراء ظهرك!

يارا بخوف وهيا تهز رأسها بالنفي: لا مادسيت شئ.

فاتن مسكت يدها بالقوة وشافتها ماسكة صورة.

يارا نزلو دموعها: ماقصديش بيها شئ واللهِ بس حبيت نشوف الصورة زين هذا ليش حولتها من الألبوم.

فاتن عقدت حواجبها وتنهدت بنفاذ صبر: يارا أنتِ مزلتي صغيرة على هالحركات يعني إن تتأملي في صورة آدم!

يارا تبكي: ماقصديش واللهِ كنت نشوف في الصور كلهم انا مش بس صورته.

فاتن هزت رأسها وخدت الصورة: خلاص أمشي كملي شغلك حصل خير.

يارا مشت وهيا تمسح في دموعها وترعش مع بعضها.

فاتن وهيا ماشية خطمت على غرفة فرح وفتحت الباب بالقوة: فكرتي في يلي قلته أمس!

فرح مغطية وجهها بالمخدة: مهما حاولتي مستحيل نسيب محمد أنا وحيجي يخطبني هوا.

فاتن ضحكت بهزوة: هههه بجد أنتِ غبية يعني متخيلة هوا ليش يبيك!

فرح ناضت وهيا على ركبيّها في السرير وعيونها متورمات وحمر: بياخد فلوسي وبيضحك عليا بس مش كل شئ فلوس هوا يحبني ويبيني أنا.

تحت السرير ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن