رواية: #تحتَ_السرير.الكاتبة: منار السليني.
"الفصل الحادي عشر"
.
.
.رقدت وقار وآدم قعمز جنبها وماسيبهش بكل لكن كان تفكيره كله في آميرة وشن كانت تبي منه!
________________________________
9:40 م
آدم كان تعبان بس وقار مازالت راقدة غطاها كويس وطلع لقى آمنة: رد بالك عليها تمام!
آمنة هزت رأسها: تمام.
روح للحوش لقى فاتن مقعمزة وترجى فيه: حبيبي.
آدم حضنها وباسها: مش عارف كيف نوصفلك إني نحبك!
فاتن إبتسمت وهيا حاطة يديها على صدرة: يعني شن مناسبة هالكلام!
آدم إبتسم وباس خدها: هكي نحبك حسيت إني محتاجلك!
فاتن إبتسمت ومسك يده: هي تعال نتعشو نرجو فيك انا وفرح من بدري.
آدم قرب من فرح وباسها: شن جوك!
فرح فتحت عيونها: كنك آدم؟ يعني بجد حسيتك غريب!
آدم ضحك: ههههه أنتم النساء غريبات واحد يدلعكم تقولو شن في واحد يهزبكم تقولو شن تبي!
فاتن إبتسمت وهيا تشوفلهم كيف يبصرو مع بعضهم كانت مستعدة أدير أي شئ بس عشان تشوف عيالها مبسوطين.
آدم شافلها وهيا سرحانة: أمي!
فاتن شافتله: نعم!
آدم أشر على السلطة: بالزيت الزيتون!
فاتن ضحكت: هههههه حطيت شوية واللهِ.
آدم رفع حاجبة: للعلم نعرف إنك تحطي فيه في كل شئ بس ديما ندير في الحولة وناكل عشان مانزعلكش.
فاتن ضحكت: هههههه كنت نحسابك مش فاطن!
آدم شاف لي ضحكتها وهوا مبتسم.
______________________________
شادي مقعمز وحاط يديه على رأسة ويحرك في رجليه بتوتر: غير نطلع من هنا بس والله نوريك.
الراجل مقعمز ويشوفله: ليش حابسينك!
شادي فنص فيه وناض بيضربه: شن دخلك انتَ!
الشرطي خش يجري يفك فيهم: أحترم نفسك وخليك في حالك!
شادي فنص فيه وتنهد ورد قعمز في مكانه.
_________________________________
إلهام مقعمزة على السرير وتبكي: كل شئ قاعد يضيع قدام عيوني.
خالد فتح الباب وخش: إلهام.
إلهام مسحت دموعها بسرعة وردت لجبروتها وبصوت حاد: نعم!
خالد إبتسم وقرب منها قعمز جنبها وحط يده على فخذتها وهوا يطبطب عليها: صح أنتِ درتي كل شئ سئ وجرحتي ناس واجد وماتحبيش حد يفرح ووظيفتك في هالحياة إنك تخربي كل شئ بس أنتِ بنتي لي مستحيل نكررها ولا ندعي عليها ومستحيل نكون مش راضي عليك!
أنت تقرأ
تحت السرير ( روايات ليبية )
Romanceبنت توفي اهلها بسبب حريق في منزلهم ، دخلت في عزلة تامة في احد الغرف لمدة سنة كاملة .و كانت ترسم في دفاترها عيون الناس ،،،و الملجاء الوحيد لها هو #تحت_السرير ، سيعالجها دكتور نفساني و لكن تتغير كل هذه الاحدات عندما يحبها و يحاول مساعدها ؟ الكاتبة :...