حلقة 12🔥

13K 390 1
                                    




رواية: #تحتَ_السرير.

الكاتبة: منار السليني.

"الفصل الثاني عشر"
.
.
.

"بعد سنة وخمس شهور"

فاتن واقفة في المطبخ: ميسون شلتي لين وقار أكلها؟

ميسون هزت رأسها بالنفي: لالا تو نشيله لها حاضر.

آدم خش للمطبخ: وقار مازالت في الدار؟

فاتن هزت رأسها: للأسف أركب شوفها ماعرفتش كيف ندير معاها أنا.

آدم هز رأسة وخش للغرفة لقى بنته على السرير راقدة قرب منها وباسها: البنت فوق السرير والأم تحت "إبتسم وطبس رأسة" بخخ لقيتك.

وقار رفعت حاجبها وهيا ترسم: على أساس مكان سري هوا حتى ميسون تقوللها وين وقار تقولك تحت السرير!

آدم إبتسم وقرب منها باسها: ماتضحكيش على قدرات راجلك راه نصدمك في النهاية!

وقار تنهدت بضعف وسيبت الرسم وربعت رجليها: آدم أنا خايفة💔.

آدم حط يده على رأسة بنفاذ صبر: بنرجعو لنفس السيرة؟ ماتخافيش مش حيقدر يقرب منك.

وقار هزت رأسها وحطت يديها على لحيته: آدم أنا مش خايفة على روحي أنا خايفة عليك وعلى بنتنا أنتم كلشئ بالنسبة ليا.

آدم تأفأف: اووف وقار لازم تتنكدي على لا شئ!

وقار عقدت حواجبها: كيف لا شئ؟ وهوا حاول يخطف بنتنا أكثر من مرة؟ هوا مجنون مش إنسان طبيعي.

آدم حضنها وهوا يمسح على شعرها: أنا حامد ربي إن تحت السرير واسع ويدخل إنسانين يعني!

وقار ضرباته على صدره وهيا مبتسمة: تافهه أنا نحكي شرق وهوا غرب، آدم خليك جدّي شوية.

آدم هز رأسة: واللهِ فهمت والحوش كله حراسات شن تبي بعد هكّ! وشادي مش حيقدر يخش صدقيني!

وقار تنهدت: وأنتَ ديما تطلع مرات يديرلك شئ!

آدم هز رأسة: مش حيدير شئ وماتنسيش إن بنسافرو بكرة ومعش بنشوفو خلقة شادي طول حياتنا!

وقار تأفأف: باهي أمتى الشرطة بتمسكه!

آدم مسح على خدودها: ماتخافيش حتمسكه والمرة هذي مش حيهرب صدقيني.

وقار هزت رأسها وسمعت بنتها تعيط طلعت من تحت السرير وقعمزت فوقه ترضع فيها.

آدم تنهد: كل مانشوف بنتنا نحسها حتكون زيك وحتعب راجلها.

وقار رفعت حاجبها: شن أنا تعبتك؟

آدم هز رأسة بإستهزاء: لالا أبداً نهائياً ماتعبتينش ماكنتيش تخلي فيا حتى نحضن فيك يا أنسة كلمة نحبك هذي نسمع فيها من العيد للعيد يعني بجد ماعمرك تعبتيني!

تحت السرير ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن