حلقة 8🔥

12.7K 404 2
                                    



رواية: #تحتَ_السرير.

الكاتبة: منار السليني.

"الفصل الثامن"
.
.
.

آدم عرف إن خربها وتنهد وحاول يصلح يلي قاله: مش هكي قصدي لكن "ولفت نظرة على اليمين رسمة إبتسم وشافلها" عيون من هذينا؟

وقار تحشمت وخدت الرسمة وحطتها خلفها وطبست رأسها.

آدم إبتسم من ردت فعلها: تهبل الرسمة ممكن ناخدها؟

وقار بصوت حاد وهيا مطبسة رأسها: مش ليك الرسمة.

آدم رفع حاجبة وضحك: ههههه من سعيد الحظ لي راسمته بنت جميلة زيك!

وقار احمرو خدودها ورفعت رأسها وطلعت الرسمة من وراها ومدتها له بهدوء.

آدم مسك الرسمة وشافلها كانت رسمة دقيقة جداً شافلها وإبتسم: مش ناسية ولا شعره من حواجبي ورموشي شكلك "وكتب في دفتره وهوا يتمتم" قوة التركيز.

وقار عقدت حواجبها وهيا تشوفله: لأنك دكتور تعامل فيا هكّ!

آدم رفع حاجبة: مش لأني دكتور لأني إنسان!

وقار دمعو عيونها وطبست رأسها: ياريت ما اتعبش روحك لأن حنقعد في هالحبس طول حياتي.

آدم هز رأسة بتفهم: وقار ساعديني عشان نقدر نساعدك أطلعي من تحت السرير وواجهيهم أنتِ مش مريضة أنتِ مرهقة من يلي قاعد يصيرلك "سكت شوية وهوا يشوف لجسمها يرعش" وقار أهدي!

وقار تسطحت وهيا ترعش وتبكي بالعبرة.

آدم تنهد وهوا يهدّي فيها: أسف ماكنتش نبي نضغط عليك.

وقار غطت وجهها بالمخدة: سيبني بروحي.

آدم تنهد وناض طلع.

________________________________

فاتن مقعمزة في الحديقة وشافت فرح طالعة من الحوش مشتلها تجري: فرح.

فرح ألتفتت وهيا رافعة حاجبها ومربعة يديها: تفضلي!

فاتن عقدت حواجبها وبإستغراب من أسلوبها: لي وين؟

فرح بصوت حاد: للجامعة يعني وين!

فاتن ربعت يديها وهيا عاقدة حواجبها: للجامعة قلتيلي! تبي تتلاقي أنتِ وهذكي!

فرح تنهدت بنفاذ صبر: مدام فاتن مانسمحلكش تتدخلي في حياتي فاهمة! وياريت تطلعي من حياتي لأن لو ما اتزوجتش حنهرب معاه.

فاتن قربت منها وهيا منصدمة من كلامها اول مرة تقلل أدبها وهزت رأسها بقرف: عشان شاب تقولي لي أمك هكي؟

آدم خش وشافهم: سلام!

فرح شافتله وشافت لي امها: معش صارلي مشي للجامعة "وخشت للحوش".

آدم شاف لي أمه اللي واقفة في مكانها وفي حالة صدمة.

آدم قرب منها وهوا ماسكها من كتافها خايف تفقد وزنها وأطيح: أمي كنك؟

تحت السرير ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن