الرجل المبتسم

45 6 0
                                    

لطالما سمعت قصصا حول أمور غريبة وخارقة للطبيعة، لكن لم أكن أصدق أيا منها، فأنا لا أصدق إلا ما تراه عيني وتسمعه أذني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لطالما سمعت قصصا حول أمور غريبة وخارقة للطبيعة، لكن لم أكن أصدق أيا منها، فأنا لا أصدق إلا ما تراه عيني وتسمعه أذني

لكن كل ذلك تغير ذات ليلة حين إتصل بي رفاقي من أجل الذهاب إلى حفل غنائي

كنت أجوب غرفتي ذهابا و إيابا بملل حين رن هاتفي كاسرا الصمت والهدوء اللذان يخيمان على المكان

هرعت إليه بحماس وأنا أتمنى أن يكون المتصل لديه شيء يقتل مللي الشديد

أجبت بسرعة دون أن أنتبه لاسم المتصل "مرحبا؟"

اندفع صوته الصاخب إلى أذني "آدم، مرحبا يا رجل...تجهز بسرعة سآتي لأقلك "

أجبت بابتسامة "اووو...حسام، إلى أين ستأخذني في هذا الوقت؟"

رد بسخرية "لا تتصرف كفتاة محافظة،واجهز سأصل بعد قليل وأخبرك "

أقفل الخط في وجهي ذلك اللعين، هرولت بحماس إلى دلابي وأخرجت ملابسي بعشوائية وارتديتها على عجل

بعد لحظات من انتهائي رن هاتفي مجددا وخرجت الإعصار من غرفتي ثم من البيت، أغلقت الباب واتجهت نحو سيارة حسام الذي اتضح أنه لم يكن وحده، كان معه شخصان آخران

فتحت باب السيارة الخلفي وقلت "مرحبا يا رفاق، كيف الحال؟"

نظروا نحوي جميعا يردون على تحيتي، ثم سألت بفضول "هيا أخبروني الآن إلى أين سنذهب؟"

تحدث سامر الذي كان يجلس بجانبي "إلى حفل غنائي، لقد حصلت على تذاكر مجانية لأجلكم "

ليقول مروان صديقي الآخر الذي يجلس في المقعد الأمامي "أخبره أيضا عن المغني الذي سنحضر حفله "

ليضحك حسام قائلا "يا خوفي أن يغمى عليه إن علم من هو "

ضحكوا جميعا وأنا كالأطرش في الزفة، لم أفهم ما يجري ،نظرت إليهم بغباء "من..؟من صاحب الحفل؟"

ضرب مروان حسام على ذراعه قائلا "هيا، حرك هذه الخردة، سنتأخر "

كتمت ضحكتي فحسام يكره من يسخر من سيارته الكلاسيكية، نظربنظرة حارقة إلى مروان وحرك السيارة

ثم سألت بحماس مجددا "هيا..ألن تخبروني من؟"

أجابني سامر "إنه..و..و..و.."

باناشيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن