باناشي

موسم سيدي الحسن علي

في كل آخر جمعة من شهر غشت على مدار السنين، كانت قرية ألوقوم تحتفل بموسم الولي الصالح "سيدي الحسن علي "

ذلك اليوم يكون يوما مميزا جدا، حيث يجتمع كل أهل القرية عند ضريح الولي الصالح وهم في أبهى حلة وكأنه يوم عيد

وحين أقول أهل القرية فأنا أقصد كل فرد من أفراد القرية الذين يعيشون خارج البلاد

كفرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا، و آخرون من مدن مختلفة من المملكة المغربية

بعد صلاة الجمعة يتناول الناس غدائهم في منازلهم ثم يرتدون ملابسهم التقليدية

بالنسبة للرجال يرتدون الزي المغربي "الجلباب والبلغة "

أما النساء فيرتدين "تَاتّرْفْتْ"،ويتزين بالكحل والسواك ويصبحن في أبهى إطلالة

.............زي تاترفت.....

ثم يبدأ المسير إلى مكان الضريح، وهو بعيد جدا عن القرية بساعة واحدة مشيا على الأقدام

يكون الطريق مكتظا بالناس، المميز في الضريح أنه طوييييل جدا جدا، قد يكون طوله حوالي أربعة أمتار ومغطى بأقمشة ملونة

كان الناس بسطاء وطيبون وعلى نياتهم، وكانوا يؤمنون بالخرافات، ويؤمنون ببركات ذلك الشيخ

لهذا في كل عام يشترون عجلا سمينا ويذبحونه ويطبخون نصفه والنصف الآخر يوزعونه على المحتاجين

طوال الوقت يرقص الناس رقصة أحواش الأمازيغية