هااي حلويين، كيفكم؟!
كيفني وانا انزل بارت بسرعه؟
عموماً استمتعوا.
_______________________________
لا يزال ساسكي واقفاً بمكانه، هو ولأول مره يرى تلك الهاله حول الزعيم التي لطالما وصفها له الحراس ولكن ساسكي لم يظهر له الزعيم تلك الهاله الا اليوم حقاً، هو متفاجاء ومصدوم كيف لرجل بجسد ضعيف ان يغير تعامل الزعيم معه كيفف!.
هو غاضب، غاضب كاللعنه ولكنه لا يستطيع اخراج ذلك الغضب الان ليس والزعيم بهذا المزاج، استعاد وعيه بعد مدة من تلك الافكار الدمويه التي رتبها للويس، وقف بثبات بعد ان كان مستند على الحائط وخرج من القبو متجهاً الى الزعيم فهو لم تعجبه تصرفات الاخر معه، فمنذ ان جاء لويس لقد اصبح ذا طابعاٍ هادىء ولكن خبيث، هو كان دائماً كذلك ولكن ليس مع ساسكي.
.
.
.
كان الزعيم جالساً على الاريكة المعتادة وهو يشرب فنجان قهوته الثالث لليوم وكم هو متعلق بالقهوة بشكل كبير يحبها سوداء مُره وليست اي قهوة بل هي قهوة اسبانية زرعت في روسيا. تقدم ساسكي وطرق الباب المفتوح لغرفة المعيشة وهو ينظر الى كيان الزعيم من الخلف، (أدخل) دخل ساسكي واصبح امام الزعيم الذي رفع نظره نحو ساسكي ينتظر العاصفه التي خلف هدوءه (كييف اخبرني كيف تتعامل معي انا هكذا لطالما كنا مقربيين لماذا يحدث هذا الان. ومن اجل ذلك العاهر!!) ترك الزعيم فنجان القهوة على سطح الطاولة الجانبية ووضع رأسه على كفه يده يطلب منه الأكمال فأكمل ساسكي (لماذا؟ لماااذاا؟) قال بصراخ ثم قال (لماذا نظرت لي بتلك النظرات انا لا استحقها، ولم افعل له شياءً لا يستحقه انت بنفسك من قلت له ان ينتظر عقابي لقد سمعتك بأذني فأنت تعلم انني اسمع وانا في إغمائي ف لماذا تفعل ذلك بي أولسنا اصحاب! بل نحن اخوة وعندما ناديتك بأسمك لماذا انزعجت؟ لماذا!؟ لم تكن تفعل ذلك من قبل مع احد العاهرين ولكن هذا ال.....) صمت ساسكي وانزل رأسه بملامح بارده هو لن يبكي امامه هو حتى لا يبكي بالخفاء فكيف سيبكي امام احدهم! لديه عزة نفسه كبييره أثقلت كاحله جعلته لا يشعر كما يشعر البشر كافه. (أجلس) قال الزعيم وهو ينظر الى ساسكي بنظرات باردة فرفع ساسكي رأسه ونظر الى الزعيم ثم جلس بالمقعد ذا اللون العنابي الذي بجانب المدفأه امام الزعيم بالتحديد. ألتفت الزعيم بنصف رأسه (أخرجوا) قال بهدوء للخدم خلفه فخرجوا بسرعه واغلقوا الباب فيبدوا انه موضوع خاص.
(لا حاجةَ لي لأن اجد الأسباب لفعل شيء فأنت تعرفني) قال الزعيم وهو مكتوف الأيدي ونظراته نحو ساسكي زادت حده، (اما بشأن لويس فهو حي لأن لي فيه مصلحة، ويبدوا انك لن تفهمها ابداً لذا لن اتكبد عناء اخبارك) صمت قليلاً وارتشف من قهوته (وجودك هنا يسبب لك مشاكل كثيره لا يفتعلها غيرك لذا ارحل الى بايتل لربما تسترخي قليلاً وتستعيد صوابك قبل ان اعيده لك بنفسي وكم اكره فعل شيءً بنفسي) قال اخر كلامه بنرة مرتفعة (لا تحسب ان وجودك هنا دون سبب انت هنا لتنفذ ما اقول، وتعلم كم اكره خلطك لعملنا بأمور كهذه، ولمرة اخيرة سأقول لك ان لا تردف بأسمي ما حييت فلم يخلق بعد من يستحق مناداتي بأسمي حتى لو كنت انت ساسكي، لا تنظر للأعلى بينما انت بالأسفل فسوف تكسر رقبتك بذلك) فرد ساسكي بإنفعال (ألم تعد تريد قربي منك كصديق؟) (انت تعلم انني اعني ان تضع بعض الحدود بيننا وتأخذها بجدية تامه) (لك ذلك ولكني لا اريد الذهاب الى بايتل فكلامك يكفي) اردف ساسكي بذلك بعد ان استقام وانحنى خطياً بخطاه نحو المخرج (تحدث مع الكسندر واخبره بأن يحضر الفتاة ليلة الثلاثاء هذه) "هم بيوم الأحد" .
(أمرك) اجاب ساسكي وانحنى مره اخرى وخرج مغلقاً الباب على الزعيم الذي تضايق قليلاً من تصرف ساسكي معه، لم تعجبه طريقة ساسكي بمعاقبه لويس فهو عاهر الزعيم فقط لا يحق فيكيف سيسمح بأن يترجى عاهره غيره كيف؟! هذا كان ما يدور بعقل الزعيم قبل ان يستقيم خارجاً من غرفة المعيشه متجهاً لقاعة الطعام ويبدوا انه تناسى سبب وجود لويس هنا الرئيسي [سجين].
أنت تقرأ
welcome to my hell
Randomيعيش ذلك الفتى حياه عصيبه مع والده الحقير نوعا ما والده الذي لايهمه سوا المال ربما والده الذي مات بسببه. ......... انه يقترب مني بخطواته المخيفه ياللهول ماذا فعلت* رواية - ياوي - ، عنف ، تعذيب ، دموية ( ماتحب ذا النوع فكني و انقلع😑🖐 ).
