Ch12

5.2K 156 155
                                    

هايي، كيفكم يحلوين؟!

استمتعوا(:

___________________________________

استيقظ ساسكي بسبب مضايقه أشعة الشمس لعينيه، مدد جسده على تلك الأريكة السوداء ثم تنشط قليلاً واخذ ينظر الى الزعيم الذي لم ينم بل استمر يعمل طوال الليل، وبالطبع لم يفارقه فنجان القهوة ذاك بل اخذ يشرب قهوة طوال الليل.

نهض ساسكي واتجه نحو الزعيم وانحنى (لمَ تركتني انام؟! لابد لي من مساعدتك) قال ذلك وهو ينظر نحو الاخر بعينين متعبه، رفع الزعيم نظره نحو ساسكي (وهل اضيع وقتي بإيقاظك؟!) كانت كلمات الزعيم كلمات عتاب اكثر من كونها سؤال، (احم احم) تحمحم ساسكي بإحراج وفرك فروه رأسه فهو بحق ذا نوماٍ ثقيل، (اذهب واستعد فسوف نذهب للشركة فيبدو ان النوم لا يأتي عينيك هناك، هيا) امر الزعيم ساسكي بينما يفرك جانبي رأسه بيديه،( ح..حسناً) خرج ساسكي بعد ان انحناء وما ان راء جايك [خادم الزعيم] تقدم نحوه (خذ دواء ألم الرأس لزعيم الان) قال بحدة وجديه مخاطباً الاخر الذي انحناء واجاب بأمرك. تخطاه ساسكي بهيبه وكأنه لم يكن خجولاً قبل قليل واكمل طريقه نحو غرفته التي بالطابق الأول الذي يضم خمس غرف كبيرة المساحة وهي تخص كل من هم مِن مقام ومكانه ساسكي. فُتح باب المصعد فظهر ذلك الممر الذي على جانبيه أربع ابواب للغرف ولكنه خرج من المصعد واستدار يمشي في الممر في جهته اليمنى الذي يختلف تصميمه عن باقي الممرلت بهذا الطابق فهو يؤدي الى غرفة ساسكي وحده التي تعتبر اكبر غرفة وكأنها جناح في فندق راقي بخمس نجوم، التفت نحو اليسار ليرى باب غرفته اتجه نحوها وفتح الباب فأستقبله الظلام دخل واغلق الباب دون ان يفتح الاضواء فهو عشق الظلام بعد ان كان يخافه ، ولكنه لم يعد يخافه فهو كل ما يوجد داخل جسده الان، تجسد الظلام داخله، ظلام موحش يجرده من كل مواصفات الانسانيه، ظلام دامس يلوث جسده وعقله ولا يستطيع ايقاف ذلك مهما فعل.

.
.
.
.
.

استيقظ لويس ورأسه يكاد ينفجر يشعر ان رأسه ثقيل، استقام يصعوبه متجهاً نحو الحمام لكي يستحم لعل ألم رأسه يختفي، فتح باب الحمام ودخل، وقف امام المرآه ونظر لوجهه اصبح نحيل وذبلت ملامح اصبح يرى نفسه بشع بعد ان كان مغرور بملامحه قائلاً بأنها مميزه ولا احدًا يملكها. مسح دموعه وخلع ملابسه ببطىء ف لقد التصق القماش بجراحه، دخل الحوض ببطىء واستند بظهره على الجدار خلفه بعد ان سكب بعض الصابون السائل في الحوض، استرخى قليلاً وبعد فترة سمع صوت الباب يُفتح، لم يعره اهتمام فيبدوا انها الخادمة فهي تحظر الفطور بهذا الوقت، ولكن الباب أُغلق بهدوء وصوت الخطوات التي يتقدم صاحبها نحو باب الحمام، أغلق لويس عينيه بقوة واخذ نفس برعب يحاول إخفائه ولطنه لم ينجح فما إن دخل مسبب هذا الرُعب للويس وأغلق الباب خلفه عازلاً نفسه ولويس بغرفة لوحدهم وما ان فاحت رائحه الاخر ووصلت لأنف لويس حتى اضطرب تنفسه وارتجف بالحوض مسبباً اهتزاز الماء الذي يحيطه بخفه، (أأمرتك بأن تستحم؟) قال الزعيم وهو يقف امام الحوض ومكتفاً يديه مع نظرات عينيه الغاضبه تلك التي ألتقت بعيني لويس ما ان رفع رأسه حتى أنزل نظره وزادت رجفته، بينما الاخر مستمتع بما يسببه حظوره فقط للويس. (أ..أ..أسف أسف اقسم بأنني لم اتعمد ذلك، فف..فقط رأسي يؤلمني بقوة وبسببه دخلت هنا أقسم لك بذلك و......) تكلم لويس بصوت خافت نسبياً وبرر لويس موقفه وهو ينظر لكل شيء الا عيني الاخر، تقدم الزعيم نحو الحوض اكثر فسكت لويس بخوف ولم يكمل كلامه ورجع بقوة لأخر الحوض وهو مغلقاً عينيه عاضاً على شفته السفليه، امسك الزعيم شعر لويس ورفع جسده قليلاً مقرباً رأس لويس من فمه (كم مرةً يجب ان أقول لك بأن تبقى مكانك أيها ال....) قال الزعيم بعصبيه ولكنه لم يشتم الاخر وقلب عينيه محاولاً السيطره على اعصابه، افلت رأس الاخر الباكي وذهب للسرير ليخذ كأس الماء الذي على الطاولة وهو يسمع بكاء لويس في الحمام، تقدم الزعيم نحو لويس واخرج من جيبه علبه واخرج منها حبه صغيره بيضاء مستطيله (اشرب هذا) (ل..لكنني لا احب العقاقير و.و..ولا اعرف إبتلاعها) قال لويس وهو ينظر ليد الزعيم الممتده إليه يتوسطها تلك الحبه، (اشرب!!) قال الزعيم بحده وهو ينظر نحو لويس ببرود، مد لويس يديه ليد الزعيم ولكنه لم يجرأ على لمسها لذا ارجع يده لمكانها، فأمسك الزعيم الحبه ووضعها بفمه ثم شرب بعض الماء و اقترب من لويس رافعاً إياه من ذراعه بقوة ثم قبله بحده وهو ينظر بعيني لويس الذي فتح فمه خوفاً من الاخر فأدخل الزعيم لسانه لجوف الاخر ودفع الحبه لفمه واستمر بتقبيله حتى أبتلع لويس الحبه ولكن الاخر استمر وواصل تقبيله حتى كتم نفسه الاخر الذي لا يتجرأ على لمس الزعيم حتى لو عنى ذلك موته، فتح عينيه بقوة وراء عيني الاخر الحاده تنظر إليه بينما يقبله، تخبطت يدي لويس على الجدار يحاول البقاء واقفاً ولكن ساقيه أرتخت فأمسكه الزعيم من ظهره ورفعه مخرجاً إياه من الحمام واكمل سلبه لأنفاس الاخر وهو متجه نحو السرير، جلس الزعيم على حافه السرير ووضع لويس فوق فخذيه وعمق القبلة بينما لويس أرتفعت بؤبؤه عينيه للأعلى ويديه متشبثه بقميص الزعيم من الجانبين فهو خائف من لمس يد الزعيم او ابعاده.

welcome to my hellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن