🖤🖤🖤
قبل أكثر من 30 سنة...
.
في إحدى قصور البيضاء التي تقع على مضيق اسطنبول كانت تعيش فيه عائلة حسن أوغلو أحد تجار الأسلحة وكان أحد أكبر تجار الأسلحة في مدينة و بلاد أيضاً..
كان متزوج من زينب وهي كانت فتاة عادية إلا أنه أحبها جداً ولم يتركها حتى تزوجها رغم فارق الاجتماعي
لأنه كان غني جداً وهي كانت فقيرة جدأ.. و أنجب منها فتاتين الكبرى فريال التي كانت أكبر من فريدة 5 سنه
كان يتمنى أن يكون لديه ولد حتى يرث تجارته إلا أنه لم
يكن هناك نصيب.. لذلك كان يأخذ معه فريال إلى كل مكان يذهب إليه طبعاً بعد أن كبرت و تخرجت من جامعة تجارة حتى أصبحت تعرف كل شيء عن عمل والدها حسن أوغلو.. حتى أصبحت وكأنها شاب بأسلوبها
وطريقة كلامها باردة وليس كفتاة تعيش حياتها.. عكس أختها فريدة التي كانت تعيش حياتها بحرية كفتاة مدللة
تفعل ما تريده.. ومرت سنوات و كبرت فريال و فريده..
.
.
كان ل حسن الكثير من أصدقاء و معارف ومنهم محمد
ايجمان ألذي يعرفه على صعيد العملي و شخصي أيضاً..
وفي أحد الأيام كان محمد ايجمان قد قام بإقامة حفل كبير بمناسبة عيد زواجه.. وكان قد دع عائلة أوغلو لحضور حفل وقد قبل حسن الدعوة وحضرها مع عائلة..
.
وفي يوم الحفل كان جميع رجال الأعمال و تجار موجودون حين دخل حسن ومعه ثلاث نساء كل واحدة أجمل من ثانية ليلتفت الجميع إليهم وهم يدخلون إلى حفل.. أمسك محمد بيد زوجته عزيزة و أتجه نحوهم ليقوم بترحيب بهم..
محمد وهو يرحب بهم :- أهلا بك يا حسن
حسن :- شكراً لك يا محمد
محمد وهو ينظر إلى عائلة قال :- ألن تعرفتنا على هؤلاء الجميلات يا حسن..
حسن وهو ينظر إلى زوجته و بناته :- هذه حبيبتي زينب و هذه أبنتي الكبرى فريال و ثانية فريدة..
نظر محمد إلى آثنين بتمعن وقال :- ياإللهي.. كم هن جميلات.. مرحبا بكم في بيتنا أيتها السيدات الصغيرات.
ونظر إلى زوجته وقال :- وهذه زوجتي عزيزة..
قال حسن له :- تشرفنا يا خانم..
لتقول عزيزة له و ل زينب :- أهلا بكم في بيتنا..
ليدخلوا الجميع إلى حفل كان عيون جميع على عائلة أوغلو لأنهم تعجبوا من جمال زوجته و بناته..
شعرت فريدة و فريال بخجل من نظرات الناس لهما.. لتقول فريال لأمها :- أمي.. ما هذا الكل ينظر إلينا و كأننا جئنا من كوكب آخر...
لتقول فريدة لها :- هذا لأننا أجمل من هنا.. أنظر كم نحن جميلات.. خاصة أنتي كم تبدين جميلة بهذا فستان
شعرت فريال بخجل وقالت :- حقاً.. هذا لأنك أجبرتني بأن ألبسه رغم أنني لم أرد ذلك..
فريدة :- من جيد أنني فعلت.. أنظري كيف ينظر إليك ذلك الشاب..
ألتفتت فريال بنظرها إلى حيث أشارة إليه فريدة لتجد شابا وسيم ذو هيبه ينظر إليها بتمعن لتخجل من نظراته
ولفت برأسها بسرعة وقالت لأختها فريدة :- أخرسي..
قالت لهما زينب :- اخرسا أيتها الفتيات.. عيب..
لتهدأ الفتيات ويقفن بجانب والديهم بينما كان حسن يتحدث مع رجال عن تجارة وعن سوق وهكذا حتى مرت نصف سهرة.. إلا أن فريال لم تكن مرتاحة لأنها كانت تشعر بأن هناك من ينظر إليها منذ وقت إلا أنها لم تدعه يشعر بذلك.. ولكن فريدة كانت تره وهو ينظر إلى أختها هكذا..
أتجهت فريدة نحوه وقالت له :- لم لا تدعها إلى رقص
الشاب :- من..
فريدة :- أختي فريال..
الشاب :- وهل أسمها فريال..
فريدة :- نعم.. و أنا فريدة أختها الصغرة
الشاب :- و أنا... حازم.. حازم ايجمان..
قالت فريدة :- ياإللهي.. هل أنت إبن صاحب الحفل.. إذا لم تقف بعيد عن الجميع و كأنك غريب..
حازم وهو ينظر إلى فريال :- لأنني كنت مشغولا..
لتنظر فريدة إلى حيث ينظر لتبتسم بفرح وقالت له :- إذا لا تنتظر كثيراً.. قد يأتي آخر و يدعوها لرقص..
نهض حازم بسرعة وقال :- ليس وأنا موجود.. و ذهب.
بينما كانت تنظر إليه وهو يتجه ناحية أختها سمعت صوت يقول لها :- وماذا عنك.. إلا تريدين أن ترقصي..
لتشهق بفزع وتضع يدها على فمها وتلتفت إلى خلفها لتجد شابا وسيما ذو شعر أسود و عيون سوداء ينظر إليها بعمق وعلى فمه أبتسامة جميلة.. لتنظر إليه بغضب وقالت :- أيها مجنون.. لقد أخفتني كثيراً..
ليضحك عليها ويقول :- حقاً.. لم أعرف بأنك جبانة..
عقدة بين حاجيبيها وقالت :- من.. أنا جبانة.. ما رأيك بأن أريك من الجبان هنا ها.. ما رأيك.. وبدأت تضرب على كتف بقوة.. كان هو يمشي لخلف وهي تتقدم إليه حتى أختفوا عن الأنظار.. ولم يمر لحظة حتى شعرت بنفسها وهو يسحبها إلى صدره بقوة وشد عليها بذراعيه لتجد نفسها ملتصقة بصدره لتشعر بتوتر و غضب وكانت تتنفس بسرعة لتجده ينظر إليها وهو يبتسم وينظر إلى صدرها.. لتنظر إلى صدرها لتجده يظهر قليلا بسبب ضغطه عليها.. لتصرخ في وجهه وتقول :- أيها وغد.. إلى ماذا تنظر.. أيها قذر.. أتركني.. أبتعد..
لم يتركها.. بل عكس شد على جسدها أكثر حتى شعرت بأنفاسه تضرب وجهها وقبل أن تنطق بحرف حتى شعرت به يأخذ شفتيها بقبلة عنيفة.. لتشعر بصدمة من فعلته لم تعرف متى أو كيف أخذ بشفتيها إلى فمه ومتى أنته.. ليمر مدة وهو يقبلها ولم يتركها إلا عندما عرف بحاجتها إلى هواء.. لينظر إليها وهي هكذا مصدومة ونزل بنظره إلى شفتيها المتورمة ليقول :- أنتي لذيذة جدأ يا حبيبتي.. وقام بمتصاص شفته بخبث.. ولم يشعر متى رفعت هي بيدها لتصفعه بقوة لدرجة أنه لم يشعر بخده وقالت له وهي ترفع بإصبعها في وجهه :- أشكر الله.. بأنني من أجل أختي لن أخبر والدي وإلا أنه سيدفنك في مكانك و أنت حي أيها قذر اللعين..
مرر بيده على خده بلطف وعلى فمه أبتسامة وقال لها :- لذيذة و شرسة.. يعجبني ذلك كثيراً يا حبيبتي..
قالت له فريدة بغضب بعد أن أستفزها بكلامه :- أيها....
ولم تكمل لانه سحبها بسرعة إلى صدره مرة أخرى وقال لها :- لا تتكلمي من زوجك المستقبلي هكذا.. و إلا...
قامت فريدة تتخبط بين يديه وقالت بصوت عالي قليلا
:- وإلا.. وإلا ماذا أيها..........
وضع الشاب بيده على فمها وقال وهو يبتسم :- يبدو أن القبلة قد أعجبتك كثيراً.. لذلك تقومين بهذا حتى أقبلك مرة أخرى أليس كذلك.. حسناً لك ذلك.. وما أن أقترب منها حتى يقبلها مرة أخرى.. حتى قامت فريدة بضربه على قدمه بقوة لدرجة أنه تركها وأبتعد وهو يأن بألم.. لتقول له وهي في قمة غضبها :- لو رأيت حتى ظلك يقترب مني أقسم.. أقسم بأنني سأقتلك حتى دون أن أحتاج إلى والدي هل فهمت أيها قذر اللعين.. و ذهبت
ليبتسم هو بفرح وقال :- سأكون سعيد وأنا أموت على يدك يا فريدتي من نوعها...
.
.
كانت واقفة بتوتر وهي تشعر به يقترب منها بخطوات ثابتة لتتنفس بسرعة بقلق و توتر حتى وقف خلفها و قال لها بصوت رجولي جذاب :- هل ترقصين معي..
أخذت نفسأ عميقاً والتفتت بثقة وقالت :- عفواً..
حازم :- هل ترقصين معي يا آنسة فريال..
عقدة حاجيبها وقالت :- ومن أنت حتى تناديني هكذا بثقة بأسمي يا هذا..
رفع حازم حاجبه وأبتسم لها ويمرر بإصبعه على خده و قال :- يبدو أنك مثلما يقولون عنك..
فريال :- ماذا تقصد..
حازم :- أقصد بأنك لا تدعين أحد يقترب منك أبدا..
فريال بغضب :- غير صحيح..
حازم :- أذا أثبتي لي أنهم يكذبون
فريال :- وكيف ذلك
حازم وهو يمد بيده إليها وقال :- أرقصي معي
فريال :- ماذا.. ولماذا
حازم :- ليعرف الجميع بأنك لست مثلما يقولون
نظرت فريال حولها لتجد نظر الجميع عليها ومن ثم نظرت إلى أختها فريدة الواقفة مع أمها التي أشارت لها بأن ترقص معه.. وثم نظرت إلى حازم الواقف أمامها و بتردد رفعت بيدها ووضعت في يده.. ليمسكها حازم بسرعة ولطف وقال :- لنرقص..
ليتجها معا إلى ساحة رقص و أنظار الجميع نحوهما.. كانت فريال رغم محاولتها أن تظهر قوية إلا أنها كانت ترتجف ليشعر حازم بذلك فأبتسم بلطف وقال :- أهدى..
إنها مجرد رقصة وليس حفل زفافنا...
نظرت إليه فريال بأندهاش وقالت :- أنا هادئه..
ليهز حازم رأسه لها ومن ثم لف بذراعه حول خصرها و ثانيه أمسك بها يدها وقال :- تمسك بي..
لترفع بيدها وتضعه على كتفه وبدأ برقص.. ليرقصوا بهدوء رغم توتر الموقف.. كانت تنظر إلى كل مكان ماعد حازم.. ليقول حازم لها :- هل أنا بشع جداً..
نظرت فريال إليه بعدم فهم وقالت :- لم أفهم
حازم :- أنتي تنظرين إلى كل مكان ماعد وجهي.. وشدها نحو صدره بقوة حتى شعرت بأنفاسه على وجهها لتشعر بخجل من فعلته وأكمل :- هل أنا بشع..
لم تستطع فريال قول شيء وهي تشعر بيديه حول خصرها وأنفاسه تضرب وجهها و صدرها ملتصق بصدره
غير أن تبتسم بخجل من كلامه وتضع بذقنها على كتفه وتستمع برقصتها معه.. ليبتسم حازم على خجلها ويستمتع هو الآخر برقص معها بهدوء حتى أنتهوا....************🦋🧿
مرحبا جميعاً :- ها قد نزلت بارت جديده و أرجو أن يعجبكم.... أعرف بأنني قلت بأنني لن أنزل شيئاً إلا بعد رمضان المبارك إلا أنني نزلتها حسب ظروفي.. ولا أعرف لماذا أشعر بأن القصة لا تعجبكم... لذلك فضلاً وليس أمرا أخبروني إذا لم تكن القصة حلوة.. لأنني لا أريد أن أضيع من وقتكم على شيء بدون معنى.. ولا أقول حتى أنبهكم على قصتي لا.. ولكن حتى لا يضيع وقتنا.. مع تحياتي لكم أعزائي........ 💛
أنت تقرأ
فتاة ولكن..... ( مكتملة )
Romanceهو زعيم مافيا بارد قاسي لا يرحم أحد لتدخل إلى حياته فتاة ولكن.......