*28*

11.9K 354 136
                                    


♥💛♥


كانت هازان ممددت على سريرها تفكر ب ياغيز وتسأل نفسها مالذي حدث حتى ذهب دون رجعه.. مالذي فعلته حتى يختفي فجأة.. أليس هو من أعترف بحبه لها.. أليس هو من قال أنه يريد الزواج منها إذا ماذا حدث.. بينما كانت هازان غارقة بتفكيرها و دمعتها على خدها أخرجها صوت دق على نافذتها ألذي كان يدق منذ زمن..
لتنهض من مكانها بسرعة وتتجه نحو نافذة حتى وصلت لتبعد الستارة عنها وتجده واقف خلف نافذة وهو مبلل بكامل من مطر.. لتضع هازان بيديها على فمها وتبدأ ببكاء وضحك معا وهي تنظر إليه.. هل هو هنا حقاً أو أنه جنت وأصبحت تتخيله.. لم تعرف ما تفعله حتى طرق ياغيز على نافذتها مجدداً وقال :- حبيبتي هازان..
وما أن قال هذا حتى أنتبهت هازان على نفسها وفتحت نافذة و أبتعد.. ليدخل ياغيز إلى غرفة ويتجه نحوها وقال لها :- لقد أشتاقت إليك كثيراً يا صغيرتي.. أشتا...... وقبل أن يكمل قالت هازان له بغضب :- كاذب أنت تكذب أيها مغرور لعين.. أنت تكذب..
ياغيز بأستغراب :- حبيبتي.. مالذي تقولينه.. أنا لا أكذب أقسم لك.. لقد أشتاقت إليك كثيراً لدرجة أني لم أصبر على فراقك أكثر من هذا.. أحبك يا صغيرتي أحبك.. أقسم لك بأنني أحبك يا حبيبتي الغالية.. أحبك كثيراً..
وما أن أنهى جملته حتى ركضت هازان نحوه رمت بنفسها بأحضانه وطوقت بيديها رقبته.. ليضمها ياغيز إلى صدره بقوة ويحملها لتلف هازان بقدميها حول خصره وتدفن برأسها برقبته وتبدأ ببكاء مثل طفلة صغيرة كانت ضائعة ووجدت بيتها أخيرا.. ليدفن رأسه هو الآخر بعنقها ويشم رائحتها التي أشتاق لها ويبدأ بتقبيلها بنعومة وهو يمرر بيديه على ظهرها بلطف حتى تهدأ.. ليمر بعض من وقت وهما هكذا.. وبعد أن هدأت هازان قليلاً سحبت برأسها دون أن تبعد وجهها عن وجهه قامت بمرور خدها على خده بهدوء حتى وصلت عند فمه لتلف برأسها قليلاً فقط حتى تبتعد عنه إلا أن شفتها لمست جانب فمه وكأنها تتعمد فعلها و أبعدت رأسها لتنظر إليه بخجل وخدود محمر لتجده مغمض عيونه وكأنه كان يستمتع بذلك.. بينما كانت هازان تنظر إليه هكذا كان هو يشعر بأنفاسها على وجهه ليفتح عيونه ببطء لتلتقي عيونه ياقوت ب لؤلؤتها السوداء التي تنظر إليه بخجل وتوتر.. لتظهر على فمه أبتسامة خبيثة وهو يتذكر أن هذا حدث من قبل ولكن بظروف مختلفة وهو كان يظن بأنها شاب.. ولكن الآن هي حبيبته و صغيرته و ملكة قلبه.. وقبل أن تفهم هازان سبب أبتسامته لم تشعر إلا و ياغيز يأخذ فمها لفمه بقبلة مليئة بشوق وحب و أشتياق لتبادله هازان بشوق و أشتياق أكثر.. حتى أنها كانت تقبله بقوة وكأنها كانت تعاقبه على غيابه طوال ذاك الأسبوع إلا أن ذلك أعجبه وكثيرآ.. ليبدأ ياغيز يتعمق بقبلاته ويمرر بيديه على ظهرها بإغراء ويشدها إلى صدره بقوة وكأنه يريد أدخلها إلى بين أضلاعه..
وبعد مرور الكثير من وقت وهما يقبلان البعض سحب ياغيز فمه من بين أنيابها إلا أنها لم تتركه يذهب حتى تشبع نفسها منه وتتركه هي وكأنها تقول له :- أنا زعيم هنا وليس أنت أيها دب غبي مغرور أحمق... ليتركها ياغيز تفعل به ما تشاء رغم أنها لا تعرف أي شيء عن هذه الأشياء إلا أنها بدأت تتعلم.. ليمر بعض من وقت وهي تقبله حتى تركته وأبتعدت عنه لتجده مغمض عيونه يستمتع بالذي كانت تفعله.. لتنظر إليه بعمق إلى وجهه وبدأت بمرور إصابعها على جبينه مرور إلى خده الملتحي بكثفة وثم إلى فمه.. ليفتح عيونه ياقوت لتلتقي ب لؤلؤاتها السوداء التي كانت تنظر إليه بعتب وقالت :- هل تعلم بأنني كنت أظن بأنك تركتني وذهبت لقد ظننت بأنك....... ولم تكمل لأن ياغيز وضع يدها على فمها وقال :- إياك.. إياك أن تظن بي هذا أبدا.. لأني أحبك لدرجة أستطيع أن أفديك بحياتي يا حبيبتي لأنك.. حياتي.. روحي.. قلبي.. عمري و صغيرتي غالية يا هازان.. أنتي المرأة التي غيرتني يا حبيبتي..
هازان بعتب :- إذا كان هذا صحيح لما لم تسأل عني.. لما لم تزورني أو حتى تتصل بي ها.. لما جعلتني أفكر بأنك كنت تلعب بمشاعري و أنك لعوب......... وسكتت..
مد ياغيز بيده إلى خصلات شعرها التي تمردت على وجهها ليبعدها وقال لها بعشق :- حسناً.. سأخبرك رغم أني لم أكن أنوي أخبرك.. تعرفين بأني زعيم مافيا.. وهذا يعني بأن لدي الكثير من أعداء.. ومن بين كل هؤلاء الأعداء كان هناك شخص أسمه عاصم ذاك ألذي أطلق النار على ولكنك أنتي التي أصيبت أليس كذلك..
هازان بجدية :- نعم.. ولكن ما دخل كل هذا بذاك..
ياغيز :- لقد قمت بهجوم عليه لأن بسببه كدت أفقد صغيرتي الغالية..
هازان بفضول :- هل تقصد مثل أفلام أكشن و أسلحة وما إلى ذلك..
ياغيز :- نعم..
هازان :- وماذا حدث بعد ذلك.. هل قتلت الرجل شرير
ياغيز :- لا.. لكنه قتل نفسه..
لتقول هازان بصدمة :- ماذا.. هل قتل نفسه أمامك..
ياغيز :- نعم.. رغم أني لم أفكر بقتله لأنه كان السبب ألذي جعلني أعرف بأنك فتاة يا حبيبتي..
هازان بعدم الفهم :- ماذا تقصد.. لم أفهم..
ياغيز :- لم أكن أريد قتله.. بل كنت أفكر بتسليمه ل شرطة ولكن..
هازان وهي تمد بيديها إلى وجهه قالت :- هل لهذا سبب
كنت مختفيأ ولم تسأل عني ياغيز..
أمسك ياغيز بيديها وقبلهما بعمق وقال :- نعم يا روح ياغيز.. لولا ذلك لما غبت عنك هكذا.. إذا هل سأمحتني
يا صغيرتي غالية...
أبتسمت هازان بعشق وقالت :- ومن قال بأني غاضبة منك حتى أسامحك يا روح هازان..
قبلها ياغيز بعمق ومن ثم أبتعد عنها وقال :- أريد نوم بين ذراعيك وعلى صدرك حتى أرتاح..
هازان :- حتى أنا.. لأني لم أنام جيداً منذ أن تلك الليلة..
ياغيز :- إذا لننام.. ونهض من مكانه بعد أن نزلت هازان بحضنه لينظر إليها وجسدها مبلل ليقول :- أنتي مبللة أيتها الصغيرة.. هل كنت تحت مطر..
لتضحك هازان عليه وتقول :- حقاً.. أولا أنظر إلى نفسك
أيها دب مغرور وثم قل لي ما تريد..
لينظر ياغيز إلى نفسه وقد تذكر أنه هو ألذي تبلل من مطر وقد بلل هي الآخره.. وقال وهو يمسح على رأسه
:- من أشتياقي إليك نسيت بأنني المبلل وليس أنتي..
هازان :- لا بأس أيها غبي أحمق.. سنغير ثيابنا الآن قبل أن نمرض..
ياغيز :- ماذا.. ولكن ليس لدي ثياب حتى أبدلهم..
هازان :- لا تقلق سأخذ لك من ثياب والدي..
ياغيز :- لا.. لا أريد.. سأخلع بنطالي و قميصي و أنام بسروال.. حتى يتجففوا..
هازان :- وماذا عن سروالك أليس مبللو هو أيضا..
ياغيز :- لا بأس.. سيتجفف حتى الصباح..
لتهز هازان برأسها بمعنى حسناً.. وذهبت لحمام حتى تبدل ثيابها مبللة بثياب جديدة.. وبعد 10 دقائق خرجت من حمام وهي ترتدي بيجامة وردية ثقيلة بسبب برد كانت تشبه طفلة صغيرة أمام ذاك ألذي كان ينظر إليها بتمعن وهو عاري صدر ولا يلبس غير سروال.. لتحمر هازان خجلا منه لأنها لأول مرة تره عاري هكذا وهو في غرفتها وقالت لنفسها :- اللعنة.. كيف سأنام مع ذاك الوحش وأنا مجرد طفلة صغيرة أمامه.. ياإللهي.. صحيح بأنني كنت أنام بأحضانه طوال تلك الليالي ولكني رغم ثيابي إلا أنه لم يكن عارياً هكذا.. ياإللهي مالذي أقوله.. ماذا أفعل.. ليخرجها ياغيز من تفكيرها وقال :- ماذا.. هل ستبقين هكذا طوال الليل أو ماذا.. آلن ننام..
لم تنطق هازان بحرف وهربت إلى سريرها بسرعة قبل أن تحرج نفسها بشيء.. ليضحك ياغيز عليها ويقول لها
:- هل أقفلتي الباب فلا نريد أن يدهمنا أحدهم..
هازان :- لا.. أنت أفعلها..
ليتجه ياغيز نحو سرير بعد أن أغلق باب غرفة ودخل لتحت غطاء.. بينما كانت هازان تحمر بخجل وهي تشعر
به وهو يقترب منها.. ولم تمر لحظة حتى شهقت بتفاجأ
وهو يسحبها إلى أحضانه ولف بيديه حول خصرها و بقدميه حول قدميها لدرجة أنها شعرت بأسفل جسده يلامس أسفل ظهرها.. لتقول بصوت منخفض خجول :-
تصبح على خير.. شعر ياغيز بخجلها إلا أنه لم يقول شيء.. لتمر ساعة كاملة وهما مستيقظان ولم يناما.. ليقول ياغيز لها :- ما بك متوترة و خجولة هكذا.. هل تريد أن أنام على أريكة إذا كان هذا سيريحك..
قالت هازان بسرعة :- لا.. لا.. أبقى هنا..
ياغيز :- إذا ما بك.. لأن هذه ليست المرة الأولى التي ننام معا هكذا..
لفت هازان بجسدها تنظر إليه بعد أن حررها ياغيز قليلاً ونظرت إليه وقالت :- لأني لم أفكر من قبل.. ولكن الآن لاحظت بأنني أشبه طفلة صغيرة أمام رجولتك و هيبتك
ياغيز :- ماذا تقصدين.. لم أفهم..
هازان :- أقصد بأنك رجل يحتاج إلى امرأة كاملة تفهم بكل شيء بخصوص الحياة.. وأنا أعتبر طفلة صغيرة لا تعرف أي شيء عن حياة الزوجية وعن الزواج..
ياغيز :- حقاً.. ومن قال لك بأني أريد امرأة كاملة.. كم أنتي غبية يا صغيرتي لأنك هكذا فكرت.. كل رجل في حياة يريد أن تكون حبيبته طفلة صغيرة حتى تكبر معه
وهو.. يحبها.. يدللها.. يعلمها الكثير من الأشياء هل فهمتي.. وأنا من أكثر رجال حظوظا لأن حبيبتي و زوجتي مجرد طفلة صغيرة لا تعرف أي شيء..
هازان بسعادة :- حقاً.. يعني لن يأتي يوم وتندم لأنك...
ياغيز وهو يقطع كلامها بقبلة عميقة يعبر فيها عن حبه
وثم أبتعد عنها وقال :- أبدا.. لن أندم طوال حياتي.. و أعدك إلا تندمي أنتي أيضا يا حبيبتي.. أعدك بذلك..
وبدأ بتقبيلها بنعومة على فمها وثم نزل بفمه إلى ذقنها يقبل ويمتص ويعض بلطف وثم نزل إلى عنقها يمتصه ويديه كانت تتجولا بحرية على جسدها.. ولم يمر الكثير من وقت حتى شعرت هازان بيديه يدلكان صدرها تحت بلوزتها بنعومة إلا أن ذلك لم يرضى ياغيز حتى بدأ بخلع بلوزة عنها ولم يكن يسترها شيء غير حمالات صدرها البيضاء مثل بشرتها.. لينظر إليها بتمعن ويقول
:- أحبك كثيراً يا صغيرتي.. وأعتلها ليبدأ بتقبيلها مرة أخرى برقة ليزل بفمه إلى ذقنها.. عنقها.. صدرها.. حتى وصل إلى نهديها يعصرهما و يضغط عليهما بإغراء جعلها تستسلم له وثم بدأ يحرك بجسده على جسدها.. لتشعر هازان بحرارة تسري داخلها وتشعر بأسفل جسده يلامس أسفل بطنها لتحمر خجلا وهي تفكر بما يحدث إلا أنها كانت مستمتعت بذلك وبدأت تحرك بيديها على ظهره وكأنها تشجعه على ما يفعله.. ليبدأ بأمتصاص نهديها بقوة و مداعبتهما.. لتأن هازان بألم أمتعه وقال :- أجل يا حبيبتي.. أصرخي بأسمي.. لا تكتمي متعتك يا صغيرتي لتشد هازان بشعره وتقول بصوت منخفض :- ياغيز.. توقف أرجوك.. أنت تعذبني.. ياغيز..
ليبتعد ياغيز عنها وقال :- هذه مجرد بداية هيا لننام الآن وعندما نتزوج لن أتركك أبدا..
لتبتسم هازان بخجل وقامت بلبس بلوزتها وتمدد بين ذراعيه لتنام و رأسها على صدره براحة بعد تعب كل تلك الليالي التي مضت وغلبها النعاس.. بينما كان ياغيز يمرر بيده على رأسها بحنان وهو يفكر مالذي سيفعله مع جمال.. وماذا ستكون ردت فعلها عندما تعرف بأن والدها هو سبب بعده عنها طوال تلك الأيام.. وأنه كذب عليها ولم يقول السبب الحقيقي.. اللعنة.. ماذا أفعل..


🌸🌸🌸🌸🌸

يسعد مسائكم أعزائي :- ها قد نزلت بارت جديد و أرجو أن يعجبكم...

فتاة ولكن..... ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن