❤♥❤
أعتذر عن تأخير
كان ياغيز يعقم جرحها بلطف وحذر وكأنه يعقم جرح طفلة صغيرة يخاف أن يألمها.. ولكن ما أن وقع عينيه على مكان وشم حتى غاضب وهو يفكر بأن رجل قد يكون من فعل ذلك لذلك قام بضغط على جرحها دون أن ينتبه..
لتصرخ هازان بألم وتقول :- ياإللهي..
لينتبه ياغيز على نفسه ويقول بخوف :- ماذا..
هازان بألم :- مالذي تفعله.. لقد آلمتني كثيراً..
ياغيز :- اللعنة.. أعتذر لم أقصد.. هل تألمتي كثيراً..
هزت هازان رأسها بمعنى نعم...
قام ياغيز بنفخ هواء على جرحها بلطف حتى يخفف الألم.. لتشعر هازان بخجل وتوتر من قربه منها هكذا وفي لحظة تحول خجلها وتوترها إلى صدمة حين شعرت بشفتيه تلمس جلد ظهرها.. نعم يا سادة.. لقد قبله ظهرها عاري قرب الحرج بعمق.. وثم أبتعد عنها و قال لها :- هل أختفى الألم..
لم تستطع هازان رد عليه من صدمة.. ليبتسم ياغيز و يقول :- يبدو أنه قد أختفى.. وثم قام بتضميد الجرح..
و هازان كانت على حالها مصدومة إلا أنها أنتبهت على نفسها حين قال ياغيز لها وهو يمرر بإصبعه على وشمها
:- من ألذي وضع لك هذا الوشم.. إياك أن تقولي بأن رجل قد فعل ذلك..
نظرت إليه هازان بصدمة وقالت :- ما.. ماذا تقصد..
ياغيز :- أقصد وشمك هذا..
قامت هازان بأرتدي قميصه بسرعة وقالت بغضب :- وما
شأنك أنت ها.. ونهضت من أمامه..
لينظر إليها ياغيز بعصبية ويقول :- ماذا تقصدين..
هازان :- أنت لست والدي لتتدخل في حياتي..
نظر ياغيز إليها وهي كانت تغلق أزرار قميص ليجد يديها ترتجف كم كانت جميلة ومثيرة عندما انعكس ضوء شمس عليها وهي بذاك القميص الأبيض وشعرها الأسود طويل وعيونها سوداء متلألأة التي تطلق شرارة غاضبه..
لينهض وأتجه نحوها بهدوء وعلى فمه أبتسامة خبيثه و وقفاً أمامها ومد بيديه إلى يديها وأمسك بهما وقال لها
:- ما بك غاضبه هكذا يا حبيبتي.. وبدأ ياغيز بإغلاق أزرار قميصها بينما كانت هازان تنظر إليه بصدمة وقال لها بجدية وتمالك :- إذا.. هل كانت فتاة أو رجل..
قامت هازان بدفعه بكل قوتها وقالت له بغضب :- ليس من شأنك يا هذا هل فهمت.. والآن أبتعد عن طريقي لاخرج من هنا.. هيا.. وما أن خطت بخطوة حتى وقف ياغيز بوجهها وقال ببرود :- لن تذهبي إلى أي مكان حتى تتعافي هل فهمتي أيتها القطة الشقية..
لم تستمع هازان إليه وحاولت الخروج بسرعة إلا أنه أمسك بذراعها قبل أن تخرج وسحبها إلى صدره بقوة حتى أرتمط صدرها بصدره وثم قام بلف يديها خلف ظهرها وأمسك بهما بإحكام بيد واحده.. وبيده ثانيه قام بإبعاد شعرها عن وجهها ليظهر له وجهها الغاضب بشدة..
قامت هازان بتخبط بين يديه وقالت له بعصبية :- أبتعد عني أيها كلب قذر للعين.. أبتعد عني..
لم يستمع ياغيز إليها فقط كان ينظر إلى لؤلؤتها سوداء الغاضبة وثم نزل ببصره إلى شفتيها الكرزية وقال
ياغيز وهو يمرر بإصبعه على شفتيها وقال :- هل تعرف كم مرة تخيلت فمك هذا وأنا أخذه بين أنيابي أمتصه بنهم وأمزقه بعنف حتى ينزف دما وأتذوقه وأدخل لساني إليه ليكشف ثنايا فمك..
وهنا توقف قلب هازان من خوف عندما أقترب منها ياغيز حتى شعرت بأنفاسه تخطلت بأنفاسها وقبل أن تتفوه بأي كلمة كان ياغيز قد أخذ شفتيها الكرزية دخل فمه يقبلها بنعومة و لطف.. رغم أنها حاولت سحب فمها من فمه إلا أنه مد بيده الأخرى إلى عنقها حتى يستطيع سيطرة عليها وبدأ يقبلها بنهم وكأنه لأول مرة يقبل فتاة
كانت هازان تتخبط بين ذراعيه بقوة رغم أمساكها بيديها إلا أنها في نهاية توقفت بسبب جرحها ألذي ألمها.. ليبدأ ياغيز بتحويل قبلاته الناعمة إلى عنيفة.. وثم قام بتحرير يديها حتى يمرر بيديه بحرية على جسدها الشبه عاري ألذي لا يستره غير قميصه و سروالها القصير.. أدخل بيده تحت قميصه يمرره على ظهرها بإغراء و يد الأخرى نزله إلى أسفل ظهرها يضغط عليها بنعومة.. وما أن فعل حتى بدأت هازان تضربه وتدفعه بكل قوتها رغم ألم كتفها.. وفي نهاية أستطاعت أن تبعده عنها.. ليبتعد عنها إلا أنه مزق شفتها لأنها كانت بين أسنانه حين دفعته.. لينظر إليها كم كانت جميلة و مثيرة وهي هكذا غاضبة ووجهها محمر و شفتيها متورمة و تنزف من تقبيله العنيف لها وقبل أن يقول أي كلمة :- شعر بخده يتألم من صفعتها..
لتقول هازان له بغضب :- أيها كلب قذر للعين.. كيف تتجرأ أن تلمسني.. أيها حيوان بربري متوحش.. من أنت حتى تقبلني ها..
ياغيز وهو ينظر إليها بصدمة قال :- أنا.. أنا..
هازان بصوت عالي :- أنت ماذا أيها حيوان قذر.. أنت ماذا.. أي مصيبة أنت وقعت فيها..
أقترب ياغيز منها بخوف وقال لها :- أهدي.. أهدي.. أنتي مصابة.. أهدي
لتصرخ هازان عليه وتقول :- لا تقترب مني.. لا تقترب..
ياغيز :- حسناً.. لن أقترب منك فقط أهدي.. و أنا أعتذر
هازان :- لا أريد أي شيء منك.. فقط دعني وشأن....... ولم تكمل لأنها أغمي عليها بسبب جرحها ألذي كان ينزف وقبل أن تقع أمسك بها ياغيز.. وثم قام بحملها بين يديه ووضعها على سرير وبدأ بضرب على خديها بخفة حتى تستفيق إلا أنها لم تفعل.. وثم قلابها على جانبها لينظر إلى جرجها ليجد عليه دماء.. وما أن رأى دم حتى شعر بخوف شديد ولم يكن لديه حل غير أن يتصل بتلك الطبيبة..
وبعد نصف ساعة كانت الطبيبة تعطيها حقنة ضد التهاب
بينما كان ياغيز واقفاً بجانب ينتظر أن تنتهي حتى يطمئن عليها..
وبعد أنتهاء قال لطبيبة :- إذا.. كيف حالها..
الطبيبة :- أنها بخير أيها زعيم..
ياغيز :- إذا.. لما أغمي عليها..
أبتسمت الطبيبة عليه وقالت :- يبدو أنها مهمة جداً..
ياغيز :- ماذا تقصدين..
الطبيبة :- أنظر إلى نفسك و ستفهم ما أقصد يا زعيم..
ولكن كيف أصيبت.. أعني ماذا حدث...
ياغيز :- أنهم رجال عاصم.. لقد كنت أنا الهدف ولكن..
الطبيبة :- إذا يجب أن يكون ردك قوي..
ياغيز وقد لمعت عينيه بشر وقال :- سأجعله يندم..
.
.
حل مساء...
كان جالس على أريكة يراقبها عن قرب ينظر إليها بتمعن
إلى وجهها الأبيض ناصع و عيونها المغمضة ومحمية برموش سوداء طويلة وإلى خدودها وثم إلى شفتيها الكرزية الذيذة التي تذوق من رحيقهما قبل ساعات قليلة إلا أنه مازال طعمها في فمه وإلى شعرها الأسود.. بينما كان غارقا في تفاصيلها رآها تستفيق ليقترب منها بحذر وقال :- هل أنتي بخير..
فتحت هازان عينيها بتعب وقالت بضعف :- نعم.. بخير
ياغيز :- حقاً.. إلا تشعرين بأي ألم في كتفك..
هازان وهي تحاول نهوض :- نعم..
أقترب ياغيز بخوف وقال لها :- لا تتحركي..
نظرت إليه هازان وقالت :- لما..
ياغيز :- بسببك جرحك لأنه نزف كثيراً..
عدلت هازان من جلستها وقالت له :- أريد ذهاب لبيت
ياغيز :- ليس قبل أن تتعافى قليلا.. لذلك يجب أن تتناولي الطعام حتى تتحسني بسرعة.. وخرج من غرفة قبل أن تعترض هازان عليه..
بعد مدة دخل إلى غرفة وهو يحمل صحنا كبير مليئ بأشهاء أنواع طعام وعصير برتقال وفواكه ووضعه أمامها وقال بأبتسامة لطيفة :- هيا تناولي كل هذا..
نظرت هازان إلى صحن وثم إليه وقالت :- ماذا.. لا يمكن.. أنه أكل كثير..
ياغيز وهو يجلس أمامها قال :- إذا كنتي تريدين ذهاب إلى بيتك يجب أن تستمعي إلى كلامي وإلا..... أنسى..
هازان بغضب :- أيها للعين.. لن تستطيع إجباري على شيء لا أريده.. هل فهمت..
ياغيز :- إذا.. لن تخرجي من هنا مادمت ضعيفه هكذا..
لم تستطع هازان فعل شيء غير آكل طعام لأنه حل وحيد حتى تخرج من هذه الشقة..
.
كانا جالسين بصمت بعد تناولها الطعام و أخذ الأدوية..
لتكسر هازان ذلك الصمت وتقول له :- أخبرني..
ياغيز :- ماذا..
هازان :- أنت تعرف ماذا.. لذلك لا تراوغ وأخبرني من هم ولماذا يريدون قتلك..
زفر ياغيز بعمق وقال :- سأخبرك ولكن...
هازان بفضول :- ماذا..
نظر إليها ياغيز وقال :- أنتي أيضا يجب أن تخبرني عن
سرك هذا.. أقصد تنكرك بزي شاب..
هازان :- وإذا لم أفعل..
ياغيز :- أنا أيضا لن أخبرك..
لعنته هازان بصوت منخفض وثم قالت :- حسناً.. و
نظرت إليه لتجده يبتسم لها.. لتقول له :- ماذا..
ياغيز :- يمكنك أن تلعني بصوت عالي لأني سمعتك..
ضحكت هازان عليه بسخرية وقالت :- ههههههه مضحك
جداً أيها مغرور أحمق بارد..
قال ياغيز بجدية :- لقد كانوا رجال عاصم أكبر أعدائي..
لقد كنت أنا الهدف لكنك من أخذتها..
هازان :- ولما يريد قتلك هل هناك مشكلة بينكما..
ياغيز :- لا.. ولكني دائماً أهزمه في صفقة أسلحة..
هازان بأستغراب :- ما.. ماذا.. أسلحة.. ماذا تقصد.. وما
دخلك بأسلحة.. لم أفهم..
ياغيز :- في حقيقة أنا زعيم مافيا..
هازان بصدمة :- ما.. ماذ.. ماذا تق.. تقصد..
ياغيز وهو ينظر إلى ردت فعلها وقال لها :- أنا لست مجرد مدير لشركة لأمن.. بل زعيم أكبر عصابة مافيا في
بلاد كلها.. إذا حان دورك لتخبريني سرك..
لم تنطق هازان بحرف من صدمة كانت فقط تنظر إليه...💗💗💗💗💗💗💗💗💗
يسعد مسائكم بكل خير أعزائي :- ها قد نزلت بارتا جديداً وأرجو أن يعجبكم أعرف بأنه قصير جداً لكن والله أنا مشغولة جداً بس رغم ذلك كتبت هذا بارت و أيضاً سامحوني على تأخير بارت شكراً على صبركم على أحبائي مع تحياتي لكم جميعاً و شكراً 🌹🌹🌹🌹
أنت تقرأ
فتاة ولكن..... ( مكتملة )
Romanceهو زعيم مافيا بارد قاسي لا يرحم أحد لتدخل إلى حياته فتاة ولكن.......