*19*

13.2K 386 247
                                    

🖤♥🖤

كان مايزال تحت صدمته.. لا.. لا.. هل قلت صدمة.. لا.. بل صدمة عمره.. نعم.. أنها صدمة عمره ألذي كان يظن بأنه سيموت ولن ينصدم في حياته كلها.. ولكن يبدو أنه كان يثق بنفسه كثيراً لدرجة أن مجرد جرو صغير أحمق
صدمه بأكبر صدمة في حياته.. لينتبه على نفسه حين سمعها هي تأن بألم ليتذكر جرحها.. أقترب منها بسرعة ونظر إليها مرة أخرى ليتأكد مما رأى ليجدها فعلاً فتاة ولم يكن مجرد حلم أو خيال.. وثم في لحظة تذكر ذلك يوم عندما دخل إلى بيتهم ووجده فتاة ذات شعر أسود تركض بسرعة وكأنها كانت تهرب يقول :- اللعنة.. إذا تلك الفتاة ذات شعر أسود لم تكن غيرك.. رغم أنك أخبرتني إلا أنني لم أصدقك.. ياإللهي.. كم كنت غبياً.. كيف لم أعرف بأنك فتاة.. وأنا كنت أظن نفسي ذكياً لكنك كنت أذكى مني لدرجة أنك جعلتني أقع لك دون أن..... واللعنة ونظر إليها ليشعر بموجة من مشاعر تجتاح قلبه لا يعرف معنها.. هل هي مشاعر.. سعادة.. غضب.. حقاً لا يعرف وثم مد بيديه إليها حتى يقلبها على بطنها لكي ينظف جرحها.. إلا يديه كانت ترتجفان و كأنها المرة الأولى ألذي يلمس فيها جسد فتاة.. و أول مرة ينظف فيها حرج.. رغم أنه مرا بكثير و الكثير من هذه المواقف.. أخذ نفسأ عميقا وأمسك بذراعها برفق وكأنها زجاجة وستنكسر إذا ضغط عليها ليقلبها وثم بدأ بتنظيف الجرح ألذي كان قرب كتفها الأيسر وثم أخرج الرصاصة بلطف ولحسن الحظ لم يكن جرحها عميقا وثم عقم حرج بلطف وأنهى عمله بنصف ساعة.. وبعد ذلك قام بتنظيف مكان وأخذ كل شيء إلى مكانه بسرعة وكأن شيئاً لم يكن ومن ثم دخل إلى غرفة لينظر إليها.. كانت تحاول التحرك إلا أنه أتجه نحوها بسرعة وأمسكها حتى لا تتحرك وثم قام بتعديل مكانها حتى تكون مرتاحه وقام بوضع غطاء خفيف على جسدها ظهرها عاري لكي لا تتألم.. وبينما كان يفعل هذا وقع عينيه على قبعتها.. نعم يا سادة أنها اللحظة التي تنتظرونها.. ليبتسم وهو يتذكر حين قالت له ( إياك أن تفكر بذلك حتى ) ليمد بيده إليها وخلعها بلطف ليتفأجا وهو يرى شعرها الأسود الطويل يقع على سرير بعد خلعه لقبعة.. لا يعرف متى أمسك بشعرها ووضعه أمام أنفه يشم رائحتها وما أن فعل حتى تذكر ذلك اليوم حين دخلت إلى شقته وهي تبكي وحين حملها بين ذراعيه وكم كانت رائحتها غريبة و جميلة ليقول ياغيز :- إذا لهذا سبب لم تخلعي قبعتك أبدا أيها الجرو الصغير أحمق غبي.. وثم نظر إليها وقال :- أقصد أيتها القطة الشقية.. إذا أنتي لست سوى قطة مشاكسة متنكرة بزي جرو صغير أحمق.. ياإللهي.. وجلس بجانبها ونظر بتمعن وعمق إلى.. وجهها.. عيونها المغمضة.. شعرها الأسود.. شفتيها الكرزية.. جسدها.. وقال :- إذا لم تكن غيرتي عليك بدون سبب أيتها جميلة نائمة.. لقد جعلتني أشك بنفسي.. ياإللهي لقد كدت أجن بسببك وأنا أفكر بأن تصرفاتك و حركاتك لم تكن لمجرد شاب لأنها كانت تشبه فتيات إلا أني كنت أفكر أنك لست برجل كامل.. أقصد أنت تفهم.. جرو غبي.. وثم وقع عينيه على ظهرها عاري حيث وجد أن هناك وشم عليه ليقترب بهدوء وينظر إليها ذلك الوشم وقال :- اللعنة.. ما هذا.. هل قمتي بوضع وشم.. ثم مرر بإصبعه بنعومة على طول وشم وقال :- ذوقك أعجبني أيتها القطة الشقية.. ولكن من صنعه لك أرجو إلا يكون رجلا وإلا.. ثم أنتبه لنفسه وقال بصدمة :- وما شأني.. إذا رجلا أو لا.. لا يهمني.. حقاً لا يهمك ياغيز ايجمان.. إذا لما كنت تتعصب و تغضب عندما لم تكن معك أو تتحدث مع غيرك حتى مارت صديقك.. حقاً كل هذا لا يهمك.. أنت أحمق غبي ياغيز ايجمان لأنك كدت تجن رغم أنك كنت تظن بأنها فتى وبعد أن عرفت أنها فتاة ماذا ستفعل ها.. ماذا ستفعل بتلك التي ملكت قلبك بارد القاسي وجعلته يلين.. وتلك التي ضحة بحياتها من أجلك وكادت أن تموت لولا أن رصاصة لم تكن لها.. تنهد بعمق وقال لنفسه :- أنت تحبها قبل أن تعرف بأنها فتاة وثم تمدد بجانبها ينظر إليها بعمق كم كانت جميلة وهي هكذا ممددت على بطنها بشعرها الطويل المنفرد على ظهرها عاري وسرير.. وثم تذكر كيف كان أول لقاء بينهما وما حدث بعد ذلك ليبتسم بسعادة يراقبها حتى غلبه نعاس لينام على نفس السرير ولكن بعيد عنها...
.
.
كان يحمل الهاتف ويجوب الصالة ذهاب وإياب بعصبية وهو يتصل بها إلا لم يكن هناك رد لإتصاله ليلتفت إليها بغضب ويقول :- كل هذا بسببك.. لقد دللتيها كثيرأ لدرجة أنها لم تعد تأتي إلى بيت حتى..
أشارت فريدة لنفسها وقالت بدهشة :- أنا..
جمال :- نعم.. أنتي.. ألم توافقي على عملها..
ضحكت فريدة وقالت :- حقاً.. أنا.. وأنت ماذا فعلت ها
ألست من جعلها هكذا.. ألست من دعمها حتى أصبحت شاب بجسد فتاة ها.. ألست أنت من يدعمها في كل شيء تفعله.. حسناً.. خذ هذه هي نتيجة لقد أخذت الدور لدرجة أنها لم تعد إلى بيت ولا تقول لنا حتى..
جمال :- ماذا تقصدين..
فريدة :- أنت يا عزيزي بدلالك لها فعلت ذلك..
جلس جمال بجانبها ومرر بيديه على وجهه وزفر بعمق وقال :- لا تنسي أنها صغيرتي الغالية التي أنتظرنا 10 سنوات حتى رزقنا الله بها.. حتى لو طلبت عمري سأعطيها وليس حرية فقط..
أمسكت فريدة بيده وقالت :- أعرف ذلك حتى أنني لم أنسى يوماً كل تلك السنين ونحن نحاول و نتعالج حتى أصبحت حاملا.. لكن ذلك لا يبرر أننا دلالنها كثيراً..
جمال :- إذا.. ماذا سنفعل الآن.. كيف سنسترجع أبنتنا هازان وليس هازار..
فريدة :- هناك حل واحد فقط..
جمال وهو ينظر إليها :- وما هو..
فريدة :- إن تقع في حب..
جمال :- ماذا..
فريدة :- نعم.. إذا وقعت بحب فأنها ستتغير وتصبح هازان.. لأن ستفهم بأنها إذا لم تتغير فإنها ستخسر حب حياتها..
جمال بغضب :- لا تقولي أن تحب ذاك الوغد اللعين لأنني لن أسمح له بأن يقترب من صغيرتي..
ضحكت عليه فريدة وقالت :- حسناً.. مهما كان..
جمال بأستغراب :- وإذا لم يحدث هذا..
فريدة وهي تبتسم له وقالت :- سيحدث.. أولا لأنها أبنة
فريدة و جمال شمكيران.. وأيضا أعرف هذا من أختي فريال.. ولمعت عينيها بدموع..
ما أن رأى جمال عينيها وهي تلمع بدموع سحبها إلى حضنه ليضمها بين ذراعيه وقبله جبينها بعمق وقال بمرح :- هههههه مسكين حازم.. هل ياترى مازالت أختك
مثلما هي أو تغيرت..
ضربته فريدة بخفة على صدره وهي تضحك من كلامه وقالت :- أخرس.. لا تقل ذلك على أختي..
قال جمال بألم :- ياإللهي.. هل أصبح قول حق يستحق ضرب.. ألم تكن فريال وكأنها صديق حازم وليس خطيبته.. لولا أن حازم كان يحبها جداً لكان تركها..
فريدة وهي مازالت بين ذراعيه قالت :- لكنها هي أيضا كانت تحبه جداً.. لولا ذلك لما كان حازم يستطيع فعل شيء حتى.. لأن الحب يغير الإنسان.. لذلك أقول لك يجب أن تقع هازان بحب لتتغير..
جمال :- صحيح.. محظوظ من يجد ذلك الشخص الذي يبادله مشاعر الحب مثلنا.. أنا و أنتي.. لأن لولا حبنا القوى لما تحملنا كل تلك الأشياء التي حدثت خلال هذه السنوات الماضية وحتى الآن..
رفعت فريدة رأسها وقبلت ذقنه بعمق وقالت :- بل العشق.. العشق ألذي يكون مثل السم في جسدنا ولا يخرج منه إلا بموت..
نظر إليها جمال بعشق وقال :- أعشقك يا فريدتي.. وقبل أن ترد عليه فريدة كان جمال قد أخذ فمها ليأخذها
إلى عالم عشقهما حيث لا يوجد أحد غير جمال و فريدة
.
.
كانت جالسة أمام مرآة تمشط شعرها الأشقر القصير تستعد لنوم حين دخل حازم إلى غرفة وهو غاضب جداً
نظرت فريال إليه وقالت له :- ما بك حازم..
حازم بغضب :- لا شيء.. وخلع سترته بعصبية و رماها على أريكة وكان يزفر بضيق..
لتنهض فريال بسرعة وتقول بقلق :- حازم.. ماذا حدث..
لما أنت غاضب هكذا.. ومدت بيدها إلى ذراعه.. إلا أنه قال لها بصوت عالي :- لا تقتربي مني.. لا تلمسيني..
فزعت فريال منه وأبتعدت بخوف لأنها المرة الأولى ألتي يصرخ حازم عليها هكذ وقالت له :- أهدا.. ما بك..
نظر إليها حازم ولاحظ خوفها منه ليهدأ ويقول لها :- أنا أعتذر لأنني صرخت عليك ولكني.. أعتذر..
أقتربت فريال منه بتوتر وقالت :- لا بأس.. ولكن ما بك.
ما أن أقتربت منه حتى أمسك حازم بيدها وسحبها إلى صدره ليحضنها بقوة ويدفن رأسه بعنقها وقال لها :- أحتاج إليك يا حبيبتي.. أحتاج أن أحس بك و تحسين بي.. أحتاج إلى حبيبتي فريال المرأة العاشقة التي دخلت حياتي و نورتها بحبها و خجلها.. أحتاج إليك.. و قبله عنقها بعمق بعض قبلات بشوق و حب..
لتبادله فريال ذاك الحضن وكأنها كانت تحتاج إليه أكثر منه.. ما أن لاحظ حازم ذلك حتى بدأ بتعمق بقبلاته على طول عنقها لينزل إلى كتفها وبدأ بتمرري يديه على ظهرها بإغراء حتى وصل إلى حزام روبها وبدأ بفتحه بهدوء حتى لا تهرب منه مثل كل مرة كان يعرف بأن أي حركة خارجة عن مألوف فأنها ستقطع عنه ما يريد.. لذلك كان يحاول سيطرة على نفسه قدر الإمكان..
أما فريال فكانت مأخوذة بحركاته وكان تستمتع بكل لمساته و قبلاته.. وحتى أنها بدأت تمرر بيديها على ظهره و رقبته إلا أنها توقفت حين شعرت بيده تتغلغل إلى داخل ثوب نومها لتبتعد عنه بسرعة وقالت :- ما هذا.. مالذي تفعله هل أنت شاب مراهق حتى تفعل هذا..
نظر إليها حازم بصدمة وقال :- ماذا يعني ذلك..
فريال وهي تربط حزام روبها قالت بتوتر ودون أن تنظر إليه :- أعني.. نحن لم نعد شباب لنفعل هذا شيء..
حازم بغضب :- وهل ترينيني عجوز لا يقدر على فعلها..
فريال :- لا.. ولكن لقد أصبح لدينا أولاد بطولنا وهم.... ولم تكمل لأن حازم قال بغضب وعصبية :- أقسم لولا أنني أحبك جداً لما....... وسكت..
لتقول فريال بحزن :- هل كنت ستطلقني..
حازم وهو يحمل سترته :- لم أكون لأتزوجك حتى.. لم أعد قادراً على محاولة كسبك.. بت لا أعرف أن كنت أعيش مع زوجتي أو مع........ اللعنة على حب لأنه ألذي
يجعلني أتحمل جفاءك معي..
فريال :- ماذا تقصد..
حازم :- أريد أن تعرفي بأن حبي لك إذا قل يوماً أو لم يعود موجود فهو بسببك أنتي.. لذلك أقول لك لا تخسريني.. لا تخسريني يا حبيبتي.. لأنني لم أعد أحتمل كل هذا.. لم أعد أحتمل.. وخرج من غرفة بحزن تارك فريال بصدمة من كلامه..
.
.
حل صباح جديد..
.
ما أن فتحت عينيها حتى رأته نائما بعمق بجانبها لدرجة أنها شعرت بأنفاس تخطلت بأنفاسها وكأنها تتنفس من تلك الأنفاس.. أبتسمت بحب ومدت بيدها الأيمن إلى خده لتمرر بإصبعها على خده الملتحي وقالت :- كم أنت
وسيم أيها مغرور أحمق بارد.. وثم نزلتها بنعومة حتى وصلت عند فمه وهي تمعن بنظر إليه ظنن منها أنها تحلم.. لترفع رأسها قليلا تحاول النهوض إلا أنها توقفت حين شعرت بألم بكتفها وأيضا رأت شعرها مفردو على ظهرها دون أن تفهم شيء.. إلا أنها إنتبهت على نفسها حين قال لها :- هل أنتي بخير..
لتنهض بسرعة دون أن تنتبه أنها مجروحه وأيضا عارية صدر.. وما أن فعلت حتى صرخت بصوت عالي من ألم.. لينهض ياغيز بسرعة و خوف وقال وهو يقترب منها :- أهدى.. أنتي مصابة..
نظرت إليه بصدمة وقالت :- ما.. ماذا تفعل هنا.. و أنا.. ماذا تقصد.. ولما أنا أتألم هكذا..
ياغيز بتوتر :- أهدى.. أهدى.. سأشرح لك كل شيء فقط أهدى ولا تتحركي بسرعة لأنك مصابة.. ولكن أولا أرتدي شيء...
نظرت إليه هازان بأستغراب وقالت :- لما أفهم شيء.. ماذا تقصد..
أشار ياغيز إلى صدرها العاري وقال وهو يعطيها قميصه
:- خذيه..
لتنظر هازان إلى نفسها لتجد بأنها عارية الصدر لا يسترها شيء غير شعرها الطويل.. لتصرخ مرة أخرى وتستر نفسها بيديها وتقول له :- اللعنة.. أخرج من هنا أيها كلب اللعين.. أين أنا.. مالذي فعلته.. أيها قذر اللعين.. أخرج..
ومع تلك الحركة شعرت بألم شديد بكتفها وكادت أن تقع
لولم يمسك ياغيز بها وقال بقليل من غضب وخوف عليها :- أهدى.. أهدى.. أيتها القطة الشقية.. أهدى..
لتهدأ هازان قليلا ونظرت إليه وقالت له :- ماذا حدث..
ياغيز :- أهدى أولا وبعد ذلك سأخبرك.. أتفقنا..
هزت هازان برأسها بمعنى نعم دون أن تفهم أي شيء.. هل هي بكابوس أو ماذا..
بعد ربع ساعة..
كانت جالسة على سرير وهي غارقة بتفكير تتذكر كل ما حدث.. لتفزع حين سمعت باب غرفة يفتح لتجده يدخل إلى غرفة وهو يحمل معه صحن طعام.. إلا أنه توقف ما أن وقع نظره عليها ليجدها جالسة بخجل على سرير وهي ترتدي قميصه الأبيض وشعرها الأسود طويل على أكتافها وكانت عارية القدميني كانت تشبه حوريات قال لنفسه وهو ينظر إليها بعمق :- اللعنة.. هل أنتي حقاً ذاك الجرو غبى أحمق الصغير سليط لسان.. لا أصدق
خجلت هازان من نظراته وقالت بغضب :- ماذا..
لينتبه ياغيز إلى نفسه وقال وهو يحمحم :- لا شيء.. وثم وضع الصحن بجانبها وقال لها :- تناولي طعام.. وبعد ذلك سأعقم جرحك.. هيا..
هازان :- لا أريد.. فقط أخبرني ما حدث.. وبعد ذلك سأذهب إلى بيت.. ولا أريد شيء منك..
ياغيز :- حقاً.. لكني لن أدعك تخرج.. أقصد ونظر إليها..
إن تخرجي من هنا أيتها القطة الصغيرة.. وغمز لها..
نهضت هازان بغضب وقالت له :- حسناً إذا.. أنا سأخرج من هنا.. ولن تستطيع فعل شيء لذلك...... ولم تكمل لأنها كادت أن يغمي عليها بسبب هبوط في ضغط.. إلا أنها تمسكت بيد ياغيز القريب منه و ارتطمت رأسها بصدره.. ليمسكها هو بسرعة وقال بقلق :- هل أنتي بخير وحملها بين ذراعيه ووضعها على سرير وقال وهو يبعد شعرها عن وجهها بخوف :- أيتها عنزة عنيدة.. أهدى.. ومن ثم أخذ علبة الطبية وجلس خلفها وقال :- أخلعي قميصك حتى أنظر إلى جرحك هيا..
نظرت إليه هازان بصدمة وقالت :- ماذا..
ياغيز :- ها قد بدأت من جديد.. أخذ نفسأ عميقا وقال لها مرة أخرى :- لن أكلك.. فقط أقول لك أخلعي القميص.. و سنتحدث بعد ذلك عن كل شيء.. و أولهم عن تنكرك بزي جرو صغير أحمق غبي سليط لسان...
لم تستطع هازان قول كلمة بعد كلامه وقامت بخلع القميص عن كتفها الأيسر..
ليبلع ياغيز بريقه بتوتر ومد بيده إلى شعرها حتى يبعده عن ظهرها عاري ليظهر له مكان جرح وبدأ بتعقم جرح..
أما هازان فكانت تشعر بخجل وتوتر وخوف وقلق وسعادة وووووو... ولا تعرف ماذا أيضا.. لأنه أكتشف بأنها فتاة وهي الآن في شقته عارية أمامه ومجروحة وهو يعتني بحرجها.. ياإللهي.. ماذا سيفعله.. هل سيكرهني.. أو...........

هذا وشم ألذي على ظهر هازان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذا وشم ألذي على ظهر هازان....

يسعد مسائكم بكل خير و سعادة :- ها قد نزلت بارتا جديداً و طويلأ وأرجو أن يعجبكم... شكراً لكم أعزائي على كلماتكم الطيبة و صبركم علي.. وما أن أفضا سارد عليكم جميعاً مع تحياتي لجميع وشكرأ 💗💗💗

فتاة ولكن..... ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن