🖤🧡🖤
كانت تمشي بطريقها وهي تفكر بتلك المصيبة التي وقعت فيها.. نعم مصيبة.. ومصيبة كبيرة والأسوأ ذلك الكلب قذر اللعين المغرور آل...... ولم تكمل لأنها سمعت صوت فتاة يناديها بدلع :- هازار عزيزي..
لتلتفت فتجد فتاة جميلة ذات عيون عسلية وشعر بني لون يصل لأكتافها وترتدي فستانا أحمر لون مزخرف بورد.. لتقول هازان لنفسها :- ياإللهي.. يا صبر..
لتأتي إليها الفتاة وهي تمشي نحوها بدلال و دلع حتى وقفت أمامها إلا شهقت بفزع حين رأت خدها المتورم قليلا وقالت بخوف و قلق :- ياإللهي.. مالذي حدث لك..
لتزفر هازان بضيق وقالت :- لا شيء..
لتقول الفتاة :- كل هذا وتقول لا شيء.. وإمسكت بذراعها هازان وسحبها معها حتى تأخذها إلى بيتها لتعالجها.. إلا أن هازان سحبت ذراعها من يدها وقالت :-
أسمعني يا أنسه جول.. أنا بخير.. لذلك يمكنك الذهاب..
جول بحزن :- لماذا.. لماذا أنت قاس هكذا معي.. أنا أح ولم تكمل لأن هازان قالت لها بغضب :- كم من مرات أنا قلت لك بأنك مجرد صديقة لا أكثر.. وأنني لا أحب حب
جول :- لماذا.. أليس لديك قلب ينبض هنا.. وأشارة إلى صدرها.. يخفق بسرعة حين يرى من يحب ها.. وهذا ألذي يحدث معي حين أراك وأنت تمشي برجولة و ثقه تجعل قلبي المسكين هذا يخفق بقوة و فرح وسعادة..
هازان بحزن على حال جول قالت :- جول عزيزتي.. لا تنتظري مني أي شيء.. لأنني لا اناسبك ولا غيرك..
جول بصدمة :- هل تحب فتاة أخرى يا هازار..
هازان :- لا.. لا أحب أحد غير أمي و أبي فقط..
جول وهي تمسح دمعتها ألذي نزلت بقهر وقالت :- أتمنى أن تجد من تحبك وتحبها.. حتى لا تتألم مثلي.. و ذهبت تاركت هازان تشتم و تلعن ما يحدث معها فقط لأنها تريد أن تعيش حياتها بحرية وكأنها هازار وليس هازان ليحدث كل هذا معها.. اللعنة.. لتتجه نحو بيتها وهي حزينه على حال جول..
.
.
كانت فريدة جالسة مع إحدى جيرانها حين دخلت هازان إلى بيت.. لتلقي التحية عليها وتصعد إلى غرفتها بتعب و إرهاق وهي تلعن كل شيء وكل ما وكل شخص قابلته
اليوم.. وأنتم تعرفون من أقصد أليس كذلك... 😉
ورمت بنفسها على سرير بملل و أغمضت عينيها وما أن أغمضتها حتى ظهر لها ذلك المغرور آل....... وهو يبتسم
لتفتح عينيها بسرعة وتقول لنفسها :- إذ لم أجعلك تطردني بنفسك لن أكون هازار جمال شمكيران.. ليظهر على شفتيها الكرزية أبتسامة خبيثة وهي تفكر ماذا ستفعل بذاك المتباهي المغرور اللعين القذر آل........
وليمر وقت حتى دخلت فريدة إلى غرفتها وأول ما رأت خدها المتورم حتى شهقت بفزع وقالت :- ياإللهي.. ما هذا ألذي على خدك.. هل ذهبت إلى معركة أو لقاء عمل..
قالت هازان بملل :- أنه مجرد ورم وغداً سيختفي..
فريدة :- وهي تنادي على جمال.. جمال.. جمال.. جما..
جمال وهو يدخل إلى غرفة بسرعة و خوف قال :- ما بك فريدة.. لما تصرخين هكذا.. هل حدث شيء..
فريدة وهي تشير إلى وجهها هازان :- لا عزيزي.. لم يحدث شيء غير أن أبنتك الحبيبة هذه ذهبت إلى لقاء عمل وهي بصحتها وعادت وهي متورمة فقط..
جمال :- و أنا ظننت بأن شيء كبيراً قد حدث.. ياإللهي..
فريدة وهي تصرخ بغضب في وجهه :- حقاً.. وهل تريد أن ترآها يصيبها شيء لا سمح الله حتى تقلق عليها.. إذا كانت قد ذهبت للقاء عمل وحدث هذا.. إذا ماذا سيحدث
لها إذا عملت هناك ها.. هل... ياإللهي..
قالت هازان لأمها :- أمي لا تقول هذا.. كل ما في آمر أن المدير ظن بأنني لص لذلك ضربني فقط...
نظر كل من جمال و فريدة إليها بصدمة وقالا معا :- ماذا
هازان وهي تحك رأسها :- نعم.. المسكين.. هههههه..
فريدة :- ومن هو ذلك المدير الغبي ألذي لا يفرق بين لص و شخص عادي..
هازان :- أنه المغرور الأحمق الغبي القذ......... ولم تكمل
لأن فريدة ضربت على كتفها بخفة :- يبدو أن لسانك يحتاج إلى قص أيتها الصغيرة.. لأنه قد طال كثيراً أليس كذلك عزيزي جمال..
جمال وهو يهز برأسه :- يبدو كذلك..
ضربت هازان بقدمها على أرض بحركة طفولية وقالت :-
حقاً..
ليضحكا كل من جمال و فريدة على هازان وهي تتذمر مثل طفلة صغيرة منزعجه.. وثم سحبها جمال إلى صدره ليضمها بقوة وقال ل فريدة :- يبدو أن صغيرتنا
قد غضبت منا يا فريدتي الحبيبة..
أقتربت فريدة منهما لتشاركهما ذلك الحضن.. ليضمهما جمال بذراعيها بقوة وقال :- أحبكما يا أغلى ما أملك..
لترد عليه فريدة بحب :- وأنت أغلى ما نملك يا جمالي..
قبله جمال رأس هازان بحب ومن ثم دفن برأسه في عنق فريدة ليقبلها بنعومة.. متمنياً أن تدوم هذه السعادة
التي يعيش فيها منذ 30 سنة مع زوجته الحبيبة و أبنته الوحيدة رغم أنه يشتاق إلى صديق عمره حازم جداً..
لم تتكلم هازان بل كانت تستعشر ذلك الحضن الدافئ و ملئي بحنان وحب وهي بين أحضان أمها و أبيها مثل طفلة صغيرة جداً...
.
.
في شقته.. وفي غرفته بتحديد هناك يسمع صوت فتاة وهي تأن بألم ممتع من ذلك ألذي يمارس معها آل.........
بقوة إلا أنها كانت سعيدة وتطلب المزيد منه لأنه يعرف ما تحب المرأة أن يفعل الرجل بها و لها.. لذلك كلما تأتي فتاة لا تريده آن ينتهي أو تكون لها مرة أخرى.. يعرف كيف يجعلها تستمتع بذلك معه.. نعم يا سادة أنه ياغيز ايجمان الرجل يعرف كل شيء و يقدر كل شيء.. رغم أنه زعيم مافيا بارد و قاسي إلا أنها يحب النساء كثيراً..
وبعد ساعات تمدد على سرير وهو يتعرق بتعب.. وثم بطرف عينه إلى تلك الممددت بجانبها تنظر إليه وهي رغم ألم جسدها ألذي سحق تحت جسده الصلب بسعادة ليقول لها :- ماذا.. لما تنظرين هكذا ك حمقاء..
الفتاة :- لا شيء..
ياغيز :- حسناً إذا.. فل تغادري لأنني أريد النوم..
الفتاة :- لما لا أبقى.. قد تحتاج إلى شيء..
ياغيز وهو يقلب جسده على جانب حتى ينم قال :- لن أحتاج إلى شيء فقط النوم..
أقتربت منه الفتاة بخفة وقالت :- حتى أنا ألن تحتاج..
ياغيز :- إذا إحتاجت إليك أعرف أين أجدك.. هيا الآن..
زفرت الفتاة بضيق إلا أنها لا تستطيع فعل أو قول شيء غير المغادرة بهدوء وإلا أنها لن تعود مرة أخرى.. ولأنها تعرف بأنه يكره من يعصي كلامه أو يناقشه أو يتمرد عليه.. ماذا هل قلنا أنه يكره كل من يفعل هذا.. إذا وماذا
عن ذاك الذي ضربه و شتمه و دمر مكتبه و تحده ووووو
وماذا عنه ها.. لا يعرف حقاً لا يعرف.. ما أن خرجت فتاة من غرفته حتى نهض من مكانه ودخل إلى حمام ليأخذ حمام منعشا وهو يفكر بذلك الجرو الصغير.. و
مالذي سيفعله ليجعله يندم كم وعده.. وبعد أخذ حمام
خرج من تلك غرفة ليتجه نحو غرفة أخرى.. غرفة لم تدخل إليها امرأة من قبل حتى أخته أو أمها.. غرفة صممها خصيصاً لتلك التي ستأخذ قلبه و عقله و روحه..
كانت غرفة كبيرة بحائطين من زجاج تطل على مدينة مثل غرفة مكتبه بسرير واسع بنصف غرفة بلون أبيض وأسود كانت الغرفة عبارة عن فخامة و أناقة مثل صاحبها.. ليدخل إليها وأغلق باب وأتجه ناحية النافذة ليفتحها ومن ثم خرج إلى شرفة التي كانت تشبه وكأنها جزيرة صغيرة بمسبحها المتوسط الحجم مع كل أنواع الورد و أشجار المتوسط جحم.. كانت تشبه الجنة و حاشا لله.. محظوظة من ستكون مليكة هنا.. كانت شقته في آخر طبق من عمارة لذلك صممها بفخامة و أناقة.. رغم أن شقته كلها فخامة إلا أن هذه الغرفة شيء خاص بل خاص جداً و مميز...
.
.
حل صباح جديد..
تخيلوا أن هناك شاشة كبيرة قسمت نصفين..
اليمن هازان.. يسار ياغيز.. وهم ينهضون بنفس وقت..
يدخلون إلى حمام.. يلبسون ثيابهم.. يخرجون من غرفهم.. بعد ألقى نظرت أخيرة إلى مرآة.. ينزلوا لاسفل.
يتناولون شيء...
ياغيز يشرب القهوة فقط..
هازان تشرب الحليب بشوكولاته و سلطة فواكه.. وبعد ذلك تودع أمها و أبيها.. ومن ثم يخرجون من بيت..
كانت الساعة الثامنة صباحا حين دخل ياغيز الشركة و هو يفكر بذلك الجرو الصغير ألذي أصبح يأخذ كل تفكيريه ومالذي سيفعله.. وإذا كان آت أو لا.. و أبتسم..
ولكن ما أن خرج من مصعد حتى توقف لا بل تجمد في مكانه وهو يرى جميع الموظفين مجتمعين حول طاولة مليئة بكل أشكال وأنواع الطعام و مشروبات وحلويات
وهم يأكلون و يضحكون مع بعضهم بمرح و سعادة و كأنهم في حفل ما.. وليس شركة ياغيز ايجمان.. و أسوء
حين رأى ذلك الجرو الصغير وهو يصعد إلى طاولة و يقول بصوت عالي :- لقد طلب مني المدير بأن أقوم بهذا من أجلكم لأنكم تتعبون.. وتحتاجون إلى ترفيه عن
أنفسكم.. لذلك ما أن يأتي المدير يجب أن تشكروه.. و الآن أستمتعوا جميعاً.. هيا.. هيا.. كلوا و أستمتع....... ولم تكمل لأنها رأته واقفاً بأندهاش ينظر إليها و إلى ما فعلته.. لتبتسم بخبثة وتغمز له بتحدي..
ليفهم هو فورآ ما تريد أن تفعله حتى يطردها إلا أنه أعند منها.. إذا كان هو يريد اللعب جيد وأنا أعشق اللعب.. هذا ما فكر به ياغيز وهو ينظر إليها بأبتسامة شريرة.. و بينما كانا ينظرا إلى بعض هكذا بتحدي وصل مارت إلى لينصدم من ما يرى ويقف بجانب ياغيز ويقول له :- مالذي يحدث هنا.. وما هذا..
ياغيز :- صديقك هذا
مارت :- هازار..
ياغيز :- نعم.. ذلك الجرو الصغير يبدو بأنني سأستمتع معه كثيراً.. وأتجه نحو مكتبه دون أن يفعل أو يقول شيء لأحد.. أي شيء.. مما جعل مارت مصدوم من ذلك
ياغيز ايجمان.. ياغيز ايجمان زعيم مافيا لا يفعل شيء وهو يرى كل هذه الفوضى.. لا شيء مستحيل..
.
.
بعد ساعة..
دخلت إلى مكتبه دون أن تطرق الباب حتى ووقفت أمام مكتبه بثقة وهي تظن بأنه سيطردها دون أي مقدمات..
مر عشر دقائق وهي تنتظر أن يتحدث معها أو يصرخ عليها أو يطردها إلا أنه كان يعمل وكأنها ليست موجودة
مما جعلها تغضب وتزفر بضيق وتقول له :- هى أنت..
ما رأيك بالذي فعلته لم يعجبك صحيح.. أعرف بأنك غاضب مني.. لذلك سأخرج بل أن تطردني بنفسك.. وما أن ألتفتت حتى تخرج سمعت صوته وهو يقول لها :- و من قال بأنني غاضب.. على عكس لقد فعلت ما كنت أريد فعله منذ زمن.. إلا أنك سبقتني لذلك لن أطرد شخص ذكيا مثلك.. يفعل كل ما أريد فعله.. حقاً رائع..
هازان وهي تنظر إليه بصدمة قالت :- ماذا تعني..
ياغيز وهو ينهض من مكتبه ويتجه نحوها قال :- من اليوم وصاعد.. أنت ستكون معي مثل ظلي.. في مكتب ستكون مساعدي الثاني بعد مارت.. في سيارة سائق شخصي.. أنت تعرف كيف تقود السيارة أليس كذلك.. وفي خارج ستكون حارس شخصي.. في شقتي ستكون خادمي.. في مطبخ شيفي شخصي.. هل فهمت يا هذا..
نظرت إليه هازان بأستغراب وقالت :- وأين سأكون حبيبتك في غرفة مثلاً..
نظر ياغيز إليها بصدمة من كلامها ولم يستطع كلام من
لسانه طويل.. بل من لسانه الجريئ و طويل جداً.. ومن
ثم قال لها وهو يبتسم بشر :- أنا لا أحتاج إلى مخنث مثلك لأجعله حبيبتي لأن لدي أجمل نساء ينتظرن أشارة
مني ليصبحن في غرفتي وعلى سرير وتحت جسد......
ولم يكمل لأن هازان صرخت وقالت :- حسناً.. فهمت أنا
حمحم ياغيز بحرج وقال وهو يبتعد عنها :- و أيضا.. ألم أخبرك أن تغير ثيابك هذه ها.. وإن تشترى ثياب.....
هازان وهي تقطع كلامه وضعت بطاقته على مكتبه و قالت له وهي تنظر إليه :- لا أحد.. أقول لا أحد يتدخل بما ألبس حتى أهلي.. لذلك لا تتعب نفسك لأنني لن أفعل ذلك..
كل دقيقة و هازار يدهش ياغيز بشيء ولا يستطيع فعل
شيء له.. غضب منه.. طرده.. أي شيء..
أنت تقرأ
فتاة ولكن..... ( مكتملة )
Romanceهو زعيم مافيا بارد قاسي لا يرحم أحد لتدخل إلى حياته فتاة ولكن.......