🖤❤🖤كانت هازان تنظر إليه وهو يقود سيارة بهدوء دون ينظر إلى إليها.. لتقول له :- ما هذا..
ياغيز :- ماذا..
هازان :- تتصل بي.. ترسل رسائل.. تأتي إلى بيتي.. و تأخذني ولا أعرف أين في ساعة 5 فجرأ.. مثل لصوص..
لا.. لا.. بل مثل مراهقين.. وتقول بكل بارود.. ماذا...
نظر إليها ياغيز بأندهاش من لسانها و جرأتها ألذي تزداد
كل يوم معه.. وفكر بأنها لم تخطأ بكلمة واحدة.. حقاً..
لما يفعل هذا ولماذا..
هازان :- هى أنت.. جاوبني.. أين ذهبت بتفكيرك..
أوقف ياغيز سيارته وقال لها ببرود :- أولا أنا مديرك و أفعل ما أشاء ومتى أشاء.. وثانيه...... ولم يكمل لأن هازان قالت له :- مديري.. أنت مدير بأكره يا هذا.. بأكره
حسناً.. وحتى إن كنت مديري فلا يحق لك بأن تفعل هذا لأنني لست خادمك أو عبدك أو........ وسكتت..
ليقول ياغيز بفضول :- أو ماذا أيها جرو صغير...
هازان بغضب :- أولا أنا هازار ولست جرو صغير.. لذلك لا تناديني هكذا.. وثانيه وهذا الأهم وهو بأنني لست خطيبتك أو حبيبتك لترسل لها رسائل أو تأتي إلى بيتي مثل حمقى في منتصف الليل وتقول لي أخرجي أو سأدخل أنا.. ياإللهي
وصل فم ياغيز إلى أرض بصدمة من كلامها وهو يرآها تتكلم معه بثقة و جرأة وووو... حقاً.. ما هذا تتكلم معه
بدون أن تخاف منه أو تحترمه.. ياإللهي.. إذا كان مجرد فتى ويتكلم معه هكذا.. ماذا كان سيفعل لو كانت فتاة..
هازان بأستغراب :- هى أنت أيها مغرور أحمق.. هل ستقول لي لما أتيت إلى بيتي والى أين سنذهب.. أما سنمضي وقت بك وأنت مصدوم هكذا..
ياغيز بغضب بعد أن أنتبه لنفسه :- من أنت يا هذا ها..
ساحر.. مشعوذ.. جن.. ملاك.. حتى تتكلم معي هكذا..
أنا ياغيز ايجم........ ولم يكمل لمرة ثانية لأن هازان قطعته وقالت :- أعرف بأنك السيد البارد القاسي المغرور الأحمق ايجمان.. حفظنها.. والآن قل ما بعد ذلك لأني أريد أن أعود لبيت قبل أن يستيقظ والداي..
هنا لم يتكلم معها.. بل زفر بضيق وشغل سيارة ليقودها إلى شقته حيث يستطيع أن يفعل ما يريد...
.
.
بعد نصف ساعة..
دخلت سيارة إلى مكان وكأنها مدينة داخل مدينة تبدو أنها للأغنياء فقط.. لأن كان هناك الكثيرين من حراس الآمن وكثير من سيارات فخمة و أشياء أخرى تدل على ذلك.. ليوقف ياغيز سيارته و يخرج من سيارة.. فيما كانت هازان تنظر إلى مكان بأندهاش.. صحيح بأنها غنية
أيضاً.. إلا أنها تعيش ببساطة وفي حي بسيط ولم ترى هكذا أماكن من قبل لأن لولم يحدث ما حدثا منذ 30 سنة لكانت هي أيضا تعيش هكذا حياة مع والديها و أقربائها..
نظر ياغيز إليها وقال :- هى أنت.. ألن تخرج..
فزعت هازان من صوته ونظرت إليه لتجده يبتسم لتبدأ بشتمه :- كلب قذر غبي بارد مغرور قاسي.. ياإللهي.. ما هذه المصيبة التي وقعت نفسي بها.. كل هذا يحدث لي لأنني غبية و حمقاء لا تسمع كلام أمها.. أخ فريدة أخ..
ياغيز وهو يقترب منها :- لسانك هذا أنا سأقطعه لك..
خرجت هازان ونظرت إليه بغضب وقالت :- والآن ماذا..
ياغيز ببرود :- أتبعني هيا.. وذهب..
هازان :- بارد لعين.. وذهبت معه.. كانت تمشي بجانبه و
كأنها صديقه.. كانت خطوات إقدامهما بنفس وقت تخطو حتى وصلا عند مصعد لتصفر هازان وهي تتذكر آخر مرة ركبت مصعد وقالت له :- إلا يوجد سلم لصعود..
ياغيز بأستغراب :- بل.. ولكن حتى تصل إلى طابق 55 سيصبح الصباح..
جحظة هازان بعنينها وقالت بصدمة :- ماذا.. 55 ..
ياغيز :- نعم.. لأن شقتي تكون في آخر طابق..
هازان :- ياإللهي.. وكل يوم تركب هذه وأشارة إلى مصعد وتنزل وتصعد كل يوم..
ياغيز :- نعم.. لماذا
هازان :- إلا تخاف من تنقطعة كهرباء عنها وأنت فيها بمكان هكذا مكان مظلم و مغلق..
ياغيز :- لا.. و آخر مرة حدث هذا كان قبل أيام حيث كنت في مصعد و إنقطع الكهرباء منها ولم يحدث شيء ولكن لسوء الحظ أن كان هناك شخص آخر معي وما أن أنقطعت عن مصعد كهرباء حتى لصق بي كغراء مثل طفل صغير أحمق غبي ولم يبتعد حتى عاد مصعد للعمل ولم أعرف من هو حتى..
حمحمت هازان وهي تتذكر ذلك اليوم دون أن تذكره بها
وقالت :- لنذهب هيا..
نظر إليها ياغيز بشك وقال :- نعم تذكرت كان في نفس يوم الذي أتيت أنت إلى شركة.. هل من ممكن أن....... ولم يكمل لأن هازان قالت له :- هيا لنصعد.. و دخلت إلى مصعد بسرعة قبل أن يكشفها.. ليدخل ياغيز وراءها وهو يبتسم..
.
.
فتح باب شقته ليدخل إليها ودخلت هازان من بعده لتندهشه من فخمامة و أناقة شقة.. لا.. لا هذه ليست مجرد شقة.. بل هي قصر باسم شقة لأنها كانت كبيرة و فخمة و أنيقة جداً.. وأول ما وقعت عينيها عليه هي تلك
النافذة عملاقة مثل مكتبه.. أتجهت نحو نافذة لتنظر بإنبهار إلى مدينة التي كانت مضيئة وكأنها مدينة خيال كانت تنظر من خلال نافذة وكأنها طفلة صغيرة تنظر إلى مدينة ديزني أو ملاهي.. غافلة عن ذاك الذي ينظر إليها بأندهاش و صدمة من أمرها..
بعد مدة وبعد أن أشبعت عينيها من جمال مدينة ألتفتت لتجده في مكانه ينظر إليها بحيرة و تمعن.. لتقول له بغباء دون أن تنتبها إلى تصرفاتها :- ماذا..
ياغيز وهو يقترب منها :- هل تعرف أحيانا أشعر بأنك لست سوى فتاة صغيرة تعيش طفولتها.. مثل هذه لحظة و أحيانا أجدك رجل واثق من نفسه لا يخاف من أحد.. و أحيانا أجدك مثل فتاة جميلة تختبئ داخل ثياب رجال.. و أحيانا أجدك مجرد جرو صغير أحمق غبي سليط لسان.. هل تستطيع أن تخبرني من تكون كل هذا.
نظر إليها هازان بعنينها بعمق وتمعن لمدة حتى شعر ياغيز بتوتر من نظراتها وقالت له بجدية :- هل أنت شاذ
صدم ياغيز من كلامها وقال بصدمة :- ما.. ماذا..
هازان :- إذا كنت شاذ.. فأخبرني حتى أعرف..
ياغيز :- مالذي تقول يا هذا.. يبدو أنني تسهلت معك كثيرأ لتصل بك الجرأة حتى تقول لي هذا يا هذا..
هازان :- حقاً.. إذا لما لا تتركني إذهب لأني لا أريد عمل معك
ياغيز :- حقاً.. وهل تفعل كل هذا حتى أدعك تذهب إذا أقول لك من الآن بأنني لن أطردك مهما فعلت.. لذلك لا تحلم
قالت هازان بغضب :- لماذا.. لماذا تفعل هذا بي.. لماذا لا تدعني إذهب وتجبرني على عمل معك..
ياغيز وهو يقترب منها :- هكذا.. أحب أن أتسلط عليك..
هازان :- و أنا أكره تسلط و أكره من يريد تحكم بي لأنني لم أولد ليأتي شخص ما ويتسلط على مهما كان أنا إنسانه حره هل فهمت يا هذا.. وسأذهب من هنا ولا أريد
رؤيتك مرة أخرى.. و ذهبت بأتجه باب حتى تخرج من شقة.. إلا أنها أنصدمت حين قامة بفتح باب ولم يفتح..
لتنظر إليه وتقول له :- لما لم يفتح باب.. ماذا فعلت..
ياغيز وهو يضع هاتفه في جيبه قال :- لقد أقفلته..
هازان بأستغراب :- ما.. ماذا.. ماذا فعلت.. أقفلته..
ياغيز ببرود :- نعم.. أقفلته من هاتفي محمول..
زفرت هازان بغضب و ضيق وقالت :- أفتح باب.. حتى أخرج.. أفتح هذا باب اللعين..
ياغيز :- ليس قبل أن تتراجعي عن قولك..
هازان وهي تصرخ بوجه :- من أنت حتى تجبرني على عمل معك وثم توقظني في منتصف الليل وثم تأخذني إلى شقتك وثم تقفل على باب.. من أنت يا هذا..
ياغيز ببرود :- أنا مديرك.. هل فهمت.. مديرك..
توجهت هازان نحوه بغضب وقالت :- اللعنة عليك و على مديرتك أيها كلب قذر لعين مريض و مجنون.. وهجمت عليه حتى تأخذ منه هاتف وتفتح باب وتخرج..
إلا أنه كان أقوى منها بينما كانت تتخبط بين يديه وقعت قبعتها من رأسها ليظهر شعرها الأسود الطويل ويفرد على ظهرها ووجهها لينصدم ياغيز في مكانه ينظر إليها ويقول :- ياإللهي.. هل أنتي فتاة.. لا أصدق أنتي فتاة..
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
فتاة ولكن..... ( مكتملة )
Romanceهو زعيم مافيا بارد قاسي لا يرحم أحد لتدخل إلى حياته فتاة ولكن.......