*4*

10.5K 330 96
                                    


🖤🖤🖤

بعد مرور 6 أشهر...
.
وكان حازم قد تقدم لخطبة فريال بعد أن أخبرها بأنه أحبها وأنه يريدها زوجة له.. رغم أن فريال كانت متردده
لأنها لم تريد أن تتزوج والأسوأ أنها لا تريد يتحكم بها أحد.. إلا أنها وافقت لأنها أيضا أحبته لأنه كان شابا وسيما و ذو شخصية قوية... وفي أحد الأيام كان حازم قد دع فريال و فريدة لتناول الطعام في أحد المطاعم..
.
.
كانت فريدة واقفة أمام مرآة وهي تنظر إلى نفسها إذا كان هناك شيء ناقص.. وكانت ترتدي فستان أزرق يشبه لون عينيها وقد فردة شعرها الأسود على أكتافها وقالت لأختها فريال الجالسة على حافة سرير :- أختي.. كيف أبدو
لتنظر إليها فريال وتقول بملل :- مثل كل يوم
نظرت إليها فريدة بأستغراب وقالت :- ماذا تقصدين
فريال :- يعني أنتي مثل كل يوم أنيقة جداً
لتبتسم فريدة ل فريال وأقتربت منها وقبلت خدها و قالت لها :- أحبك يا أختي.. وضمتها
لتبادلها فريال وقالت لها :- وأنا أيضا أحبك يا صغيرتي..
فريدة وهي تبتعد عن فريال ونظرت إليها وقالت :- إذا ألن تجهزي نفسك..
فريال وهي تنظر إلى ثيابها آلتي كانت عبارة عن بنطال أسود مع قميص أبيض وسترت سوداء وكانت قد رفعت شعرها الأشقر و ربطته وقالت :- أنا جاهزة..
لتفتح فريدة فمها بصدمة وتقول لها :- ماذا.. هل هكذا ستخرجين مع خطيبك لتناول الطعام.. ياإللهي.. أختي أنتي لن تذهبي لأحد الاجتماعيات حتى ترتدين هكذا..
فريال :- وماذا يعني هذا
فريدة :- هل تريدين أن يهرب الرجل منك.. أختي أنظري إلى نفسك أنك تشبهين صديقه وليس حبيبته..
فريال :- أنا هكذا.. ولن أغير من نفسي من أجل أحد..
فريدة :- حسناً.. وأنا لا أقول لك تغير من أجله.. ولكن تغيري من أجل نفسك لأنك فتاة جميلة جداً ولا أريدك أن تخفي جمالك هذا وتصبحي المسترجلة..
فريال :- حسناً.. سأحاول ولكن لا أعدك..
قالت فريدة لها بفرح :- إذا ل نجهزك حتى لا نتأخر..
.
بعد ساعة...
.
كان كل من فريال و فريدة و حازم جالسين على طاولة في مطعم يتناولون الطعام.. و كانا حازم و فريدة يتحدثون و يمزحون مع بعض لأنهم قد أصبحا أفضل الأصدقاء بينما كانت فريال تستمع إليهما دون أن تشاركهما الكلام..
حازم وهو ينظر إلى فريال :- لما لا تشاركينا الكلام..
فريال :- أحب أن أسمع أكثر من كلام
فريدة :- ههههه.. إنها تشبه والدي لا تتكلم كثيراً..
حازم :- لكني أحب أن تتكلمي معي يا حبيبتي..
شعرت فريال بخجل من كلمة حبيبتي وقالت :- حازم
ليقول حازم لها :- هل ترقصين معي
فريال :- ماذا... الآن
حازم :- نعم.. لينهض يمد بيده إليها وقال :- هيا
لتنظر فريال إلى فريدة التي غمزت لها.. لتمسك بيدي حازم وتنهض حتى ترقص معه.. وذهبوا تاركا فريدة لوحدها وهي تتناول الحلوة وهي تنظر إليهما بسعادة..
كانا يرقصا على أنغام الموسيقى الهادئة ليقول حازم لها :- هل تعرفين بأن فريدة هي السبب بأننا معا..
فريال وهي تنظر إليه بأستغراب وقالت :- ماذا تقصد..
حازم :- هل تتذكرني يوم حفل ألذي أقامه والدي..
فريال :- طبعاً.. وكيف أنسى ولكن ما علاقة ب أختي
حازم :- في ذلك اليوم لم أكن أريد أن أحضر ذاك الحفل
ولكن من أجل أمي و صديقي حضرت وكنت أشعر بملل وكنت سأذهب لولا دخولكم أنتم عائلة شمكيران إلى حفل.. لأتجمد في مكاني حين رأيتك تدخلين إلى هناك بكامل أناقتك و جمالك هذا.. في حياتي كلها لم فتاة تشبك بجمالها.. بعيونك الزرقاء و شعرك الأشقر هذا.. لقد آسرت قلبي المسكين هذا يا حبيبتي.. إلا أنني لم أستطع أن أقترب منك.. كنت فقط أنظر إليك من بعيد حتى اتات فريدة وقالت لي :- لما لا تدعها إلى رقص.. فقلت لها :- من
قالت لي :- أختي فريال
فقلت لها :- وهل أسمها فريال
فقالت لي :- نعم.. و أنا فريدة أختها الصغرة
فقلت لها :- و أنا... حازم.. حازم ايجمان..
قالت لي :- ياإللهي.. هل أنت إبن صاحب الحفل.. إذا لم تقف بعيد عن الجميع و كأنك غريب..
قلت لها وأنا أنظر إليك :- لأنني كنت مشغولا..
لتنظر فريدة إلى حيث كنت أنظر لتبتسم بفرح وقالت لي :- إذا لا تنتظر كثيراً.. قد يأتي آخر و يدعوها لرقص
نهضت بسرعة وقلت لها :- ليس وأنا موجود..
شهقت فريال بصدمة وقالت له :- ياإللهي.. كل هذا حدث دون أن أعرف.. يبدو أن أختي الصغيرة قد كبرت..
حازم :- من جيداً أنها كبرت وإلا ما كنت سأتعرف عليك وما كنتي ستكونين خطيبتي التي ترقص معي.. أحبك يا فريال.. أحبك جداً..
أحمرت خدود فريال خجلا وقالت بصوت منخفض :- أنا أيضاً أحبك يا حازم.. و دفنت رأسها في صدره بخجل
ليضحك حازم عليها وضمها بقوة إلى صدره بكلتا يديه..
.
.
كانت جالسة تنظر إليهما وهي تأكل حلوها ك أطفال دون أن تنتبه إلى ذلك الذي ينظر إليها بعيونه وكأنه سيأكلها ليقول لها وهو يقترب منها :- مرحبا يا حبيبتي..
لتفزع بقوة لدرجة أنها لخطت فمها بشوكولاته ونظرت إليه.. لتراه وهو يبتسم لها لتقول له :- ياإللهي.. هل هذا أنت ماذا تفعل هنا.. هل تتعقبني يا هذا..
قال لها :- أتمنى.. ولكن لا أستطيع لأن لدي أعمال كثيرأ
فريدة وهي تنهض بغضب :- أيها قذر اللعين.. أذهب من
هنا قبل أن أصرخ.. هيأ إذهب
قال لها :- جميلة حتى حين تغضبين كم أنا محظوظ
فريدة :- مالذي تقوله أيها وقح.. إذهب قبل أن يأتي صهري و يبرحك ضربا..
مد بيده إلى فمها المتسخ بشوكولاته ليمسح بإصبعه تلك بقعة شوكولاتة على فمها وقال وهو يضع إصبعه في فمه بعد أن مسح فمها :- حقاً لذيذة أنتي فريدتي...
رفعت فريدة يدها حتى تضربه إلا أنه أمسك بها قبل أن تضربه وسحبها بقوة حتى أرطمت صدرها بصدره ولف بيدها خلف ظهرها وقال :- يبدو أنك تريدين أن أعاقبك
لتفتح فريدة عيونها بصدمة لأنها عرفت ما يقصده وقالت بغضب :- دعني أيها قذر اللعين.. دعني..
ليبتسم هو بخبث وقال :- كم أحب فمك هذا حين يشتم.. و أقترب من فمها وقال :- هيا أشتمي هيا..
لتغلق فريدة فمها بقوة وهزت برأسها بمعنى لا.. وكانت تتخبط بين ذراعيه.. إلا أنه كان يمسك بها بقوة.. و قرب
فمه من فمها حتى يقبلها إلا أنه تركها دون أن تعرف سبب و أبتعد عنها.. كانت مغمضة العينين ولا تعرف لما تركها..
بينما كانت تحت صدمتها شعرت بيد على كتفها لتنظر خلفها لتجد فريال وراءها وسألتها :- هل أنتي بخير..
ومن ثم نظرت إلى حازم الواقف بجانب أختها وقال لها :- إذا.. هل تعرفتما على بعض أو أنا أفعل..
قالت فريدة بأستغراب :- ماذا تقصد..
حازم وهو يقترب من ذلك الشاب الوقح وقال :- أقصد هذا.. صديقي و أخي جمال.. كيف حالك يا رجل..
جمال هو ينظر إلى فريدة المصدمة قال :- بخير.. آسف لأنني تأخرت لأنك تعرف طبيعة عملي..
حازم :- لا بأس.. المهم أنك أتيت.. لنجلس هيا..
جمال وهو يوجه كلامه إلى فريال :- و أنتي يا زوجة أخيك كيف حالك..
قالت فريال بخجل :- بخير.. شكراً لك
كانت فريدة تنظر إلى الجميع بأندهاش وفي رأسها ألف سؤال.. من هذا.. هل هو صديق حازم.. وكيف يعرف أختها فريال.. ولما لا تعرف شيء عن هذا.. و السؤال الأكبر من هذا كله هو لماذا هو وقح و قذر و لعين معها..

💗💗💗💗💗

مساء الخير جميعاً :- ها قد نزلت بارتا جديدأ وأرجو أن يعجبكم.... أعرف بأنني طولت عليكم لكن كم تعرفون بأنه رمضان.. لكن رغم ذلك نزلته حتى لا تقولوا بأنني نسيتكم لا تشتكون بأنه بارت قصير جداً وأنه كله عن أهلهما... إن شاء الله بعد رمضان راح اعوضكم بأجمل بارتات بإذن الله عن ياغهاز 💚💚💚 لا تشتكوا أوكي حبيباتي 😉😎😎😎

فتاة ولكن..... ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن