Jungkook's Secret Baby

الفصل الثالث

     
اليوم الثالث : الأربعاء .
في الساعة الثالثة وعشر دقائق، صعد تاي إلى الطابق العلوي، مرتدياً بنطال أخضر داكن مع سترة بأكمام طويلة، شعره الأحمر المجعد تم تمشيطه أكثر من المعتاد. وعينيه الزرقاء متوترة، وملامحه الدقيقة شاحبة. يومين لم يستطع النوم فيهما. بقي مستيقظاً وهو قلق حول ما إذا كان جونغكوك يعرف الآن أن لديه طفل أم لا.
جونغكوك الذي كان غاضباً مرة عندما فتح الموضوع مع صديقه. وأخبره.
"أن تكون محاصراً للعشرين سنة المقبلة مع حامل سيخنقك !"
هل نظر جونغكوك في ملفه الوظيفي؟ إذا كان قد فعل ، بالتأكيد سيكتشف أن تاي قد أنجب طفلاً قبل آوانه، بعد ثمانية أشهر من إنفصالهم!
       
سار مباشرةً إلى الممر الموصل لمكتب الرئيس. كان متوتراً وعصبي ، طرق الباب ودخل.
كان جونغكوك  يتحدث على الهاتف، وكان تعبير وجهه صعب قراءته. أشار إلى كرسي يبعد عدة أقدام من مكتبه وعاد إلى مكالمته. جلس تاي وحاول أن يحافظ على يديه ثابتة. حاول بجنون تذكر لغة الجسد والتي جونغكوك بالتأكيد كان يعرفها.
بينما يشاهده، والألم العاطفي تقريباً جعله مشدوداً.
     
لقد أستبدله جونغكوك يشخص آخر دون ان يخبره. ولكن بعد ذلك كان هناك ظروف مخففة لسلوكه. وكانت الحقيقة أن تاي لم يتمكن بعد من تجاوز علاقته مع جونغكوك.
       
"آسف على ذلك."
دفع الرجل الآخر الهاتف جانباً، وأستقام . الطاقة المنبثقة منه كانت جزء لا يتجزأ منه.
"توقف عن النظر في وجهي مثل الفأر الصغير الخائف،  تاي. أنا لم أجلبك إلى هنا لفصلك أو لأسيئ إليك. صدق أو لا تصدق، يمكنني التصرف بعيداً عن تصرفات الرجل البدائي!"

هل هذا هو الرجل الذي كان غاضباً وأغلق الهاتف في وجهه تاي قبل أربعة عشر شهراً.
'لا يوجد أي شخص يتركني!'
أن يقابل تاي عيونه المذهلة أسفل الحواجب الأبنوس، فتن به، وقلبه يدق، عقله حائر وفارغ. لحسن الحظ ان جونغكوك لايزال يتحدث، وصوته الغني يتشدق مثل الموسيقى التي أفتقدتها أذني تاي منذ فترة طويلة.
"أنا في حاجة لسكرتير إجتماعي خلال الشهر القادم."
كان كوك رشيق مثل قط الغاب، وتمشى نحو النافذة،
"أنت سريع، تاي، وذكي. ولا تزعجك كم الأسئلة الغبية مهما كانت. وعندما أنتقل من هنا، ستكون مساعد تنفيذي في فريق الإدارة."

أربكته كلمات جونغكوك،  وغرق تاي فقط في عمق الصدمة. بوضوح كان أكثر حساسية منذ يوم وصول الرجل الآخر، وفسر خطأ دهشة كوك الطبيعية لرؤيته كعداء.
"سكرتير إجتماعي؟"

أخبره جونغكوك بالراتب الذي جعل عقله يدور وعندما حملق في ساعته بنفاذ صبر.
"إذا كنت ترغب في المنصب فهو لك، وتبدأ من الغد. سنناقش واجباتك حينها. أنا في عجلة من أمري اليوم."

"أنا سآخذه...."
سمع تاي نفسه يقول، على الرغم من أن لا مبالات كوك لعلاقتهم السابقة ألمته مثل سكين يخترقه.....

    .....يتبع