Jungkook's Secret Baby

الفصل العاشر

اليوم التاسع: صباح الثلاثاء.

أتصل جونغكوك ب تاي في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم التالي.
"لن اعود إلا في وقت متأخر. ولكني تذكرت للتو أنني لم أطلب منك ان تبقى مساء الأربعاء حر...."

"لماذا؟"
سأل تاي، مرتبك من سماع صوت جونغكوك البارد بعد الليلة الماضية.

"حفل العشاء. عليك أن تكون مضيفي،"
أبلغه جونغكوك بجفاف،
"ليس لديك اي إختيار، تاي، أريدك هناك."

"ولكني كنت أفضل...."

"بمنصبك الحالي، فإنه طلب معقول. إذا كنت ترغب في علاقة عمل، إبدأ في معاملتي مثل رب عملك."
تشدق جونغكوك بهدوء جليدي .

عند تذكيره بذلك أحمر خد تاي. وكان يميل بشدة إلى وضع رأسه للأسفل والبكاء. الليلة الماضية واجه أخيراً أضطرابه العاطفي. وجود جونغكوك حوله يمزقه لأنه لا يزال يحبه. ومعرفته أن جونغكوك يريد عودة علاقتهم كان تقريباً أكثر مما يمكنه التعامل معه.

فرصة ثانية، صوت مجنون كان يهمس في الجزء الخلفي من عقل تاي، وأثار غضبه- لما يمكن ان يكون مستحيلاً في ظل الظروف الراهنة؟

لم يكن لدى جيون جونغكوك أدنى فكرة أنه قد أنجب طفله! لقد أفترقوا قبل أن يدرك تاي أنه كان حاملاً. والأسوأ من ذلك، يمكن وضع هذا الخطأ على عاتقه. كان يشعر بالحزن على والدته ونسى أخذ حبوب منع الحمل مرتين. كان جونغكوك قد أخذه إلى باريس كفرصة أخيرة للحصول على عطلة رومانسية في نهاية الأسبوع تجفف دموع تاي وتبهجه. حسناً، إنها لم تبهجه ولكنه قضى الليل ملفوفاً بين ذراعي كوك. ولقد تكون لو في باريس.

خلال ساعة غدائه، قام هو ولو بإندفاع مجنون إلى المتاجر. كما هو الحال دائماً، كان يناضل من أجل توجيه عربة إبنه بين الحشود والعودة مرة أخرى إلى مبنى أنظمة سكاي ووضع لو في الحضانة النهارية.

وعند وصوله رأى جونغكوك يقف عند المصعد ، وبعد فوات الآوان لفعل أي شيء ولكن فقط محاولة السير مع إيماءة متشجنة إليه. تجمد جونغكوك مكانه ورفع حاجبه وهو يرى تاي يدفع العربة أمامه.

أختفى كل لون في بشرة تاي. كان الوقت يمر ببطء بالنسبة له. وصل المصعد مع ضجيج عالٍ من الأزيز . وكان جونغكوك لا يزال يحدق به. رأى تاي تردده ثم أجبره على التوقف.
"من أين سرقت هذا الطفل؟"

شعر تاي بقلبه يدق داخل حلقه ، مما جعل من المستحيل له أن يتنفس.
"الحضانة النهارية...."

" أي حضانة؟"
تجهم بينما ألقى بسؤاله.

"أنظمة سكاي لديها حضانة أطفال نهارية."

"هل هي كذلك؟"
أزداد تجهمه في حيرة،
"أنا أتساءل لماذا لم أرى ذلك خلال جولتي الرسمية."

"أنها بجانب الكافتيريا. أتصور أن المدراء أعتقدوا أنك قد لا تهتم بذلك."
همس تاي بشكل مهتز.

"إذن إلى من ينتمي هذا الطفل؟"

بدت حياة تاي تمتد في الصمت الذي أعقب ذلك.
فرق شفتيه الجافة.
"إنه.....إنه لي."

درسه جونغكوك بصمت مذهول. ثم أشتعل في عينيه غضب مرتاب.
"شكراً لإخباري!"
ودون كلمة واحدة، سار إلى داخل المصعد.....

.....يتبع