Jungkook's Secret Baby

الفصل الرابع عشر

.
.
.
.
.

اليوم العاشر : مساء الأربعاء

هل أكتشف جونغكوك أن لو هو إبنه؟ كان هذا كل ما فكر فيه تاي منذ الغداء. لم يغادر جونغكوك الحضانة النهارية فقط بل غادر المبنى ولم يعد.

في السابعة مساءاً، تم أصطحاب تاي من شقته بسيارة ليموزين. وكان يرتدي بدلة مزدوجة الصدر أنيقة قد أختارها في وقت سابق من هذا اليوم، وكان يشعر بنفسه مشدود مثل أسلاك البيانو.

أستقبل جونغكوك تاي في القاعة الرائعة لمنزله. بدا مدهشاً في سترة العشاء وركضت عيون كوك على تاي في تقدير، وأبتسامة جميلة ترتسم على فمه.
"أريدك أن تقابل أخي وزوجه قبل وصول الضيوف الآخرين."

يتذكر تاي أنه رأى مرة صورة لشقيقه الأصغر ، يونغي، ولكن في هذه اللحظة كان يفضل الحديث إلى جونغكوك وحده. ولكن من الواضح أنه لا الوقت ولا المكان مناسب ليعترف بسره الكبير حول لو. لقد كان من الحماقة الأعتقاد أن كوك قد يخمن الحقيقة فقط من خلال النظر إلى لو. لكنه بصراحة لا يعرف كيف سيخبر جونغكوك أن لو هو طفله.

وضع جونغكوك يده على ظهر تاي.
" هل تتذكر الأشقر الذي كان يخرج من غرفة نومي وصدمتك العام الماضي؟"

تجمد تاي.
"نعم... ولكن ما على وجه الأرض...؟"

"كان جيمين قد خرج للتو من عيادة هنا بعد الإجهاض. أنتقلت إلى فندق لإعطاء يونغي وجيمين خصوصية شقتي حتى يعودوا إلى كوريا،"
أوضح جونغكوك،
"أعتقد أن يونغي كان في الحمام عندما وصلت...."

" هل تحاول ان تقنعني بأن....؟"
ولكن تاي لم يتمكن من إكمال كلامه حيث كانوا قد وصلوا إلى غرفة الجلوس، حيث كان الأشقر القصير القامة واقفاً بجانب جيون يونغي. كان من الواضح أن جونغكوك يحاول إقناعه أن الشاب الأشقر الغاضب الذي رأه نصف عاري هو جيمين زوج أخيه. ورفض إن يصدق... لكن كان هناك أمامه الدليل. كان جيمين الشاب الذي وجده تاي في شقة جونغكوك وبدأ يشعر بالإحراج.

"هذه الحالة كانت واحدة من خطاياي رددتها عليك، تاي،"
أعطاه جيمين أبتسامة حزينة كإعتذار،
" لقد كنت وقح للغاية في ذلك اليوم ولم أشير إلى مقابلتنا حتى ل يونغي، ناهيك عن أي شخص آخر! وليس هذا بعذر، ولكني كنت عاطفياً للغاية في ذلك الوقت وأنت دخلت ببساطه، حسناً. لقد فقدت أعصابي.... ناسياً تماماً أنها ليست شقتنا...."

"لا تقلق بشأن ذلك!"
كان تاي في حالة صدمة شديدة مما جعله لا يستطيع ان يواجه جونغكوك، أعطى تاي جيمين هدية صغيرة ملفوفة وقال بأبتسامة مرحة مطمئنة،
" عيد ميلاد سعيد، جيمين."

شعر تاي بساقيه وكأنها عيدان من القطن. كانت أحاديث الحشد من الضيوف تصل إليه ولكنه لم يستطع النظر إلى جونغكوك وكأن حياته تتوقف على ذلك.
" كيف انت جيد في التذلل، تاي ، هل أنت؟"
كان قد سأله جونغكوك في وقت سابق. كيف يمكن للمرء أن يتذلل بينما تتمزق الأرض من تحت أقدامه؟ وترنح تاي....

......يتبع