Jungkook's Secret Baby

الفصل الثامن عشر

❗〰️〰️〰️❗〰️❗❗❗〰️

" أنا لا أريدك أن تفعل الشي اللائق وتتزوج بي... حسناً؟"

بينما كان تاي يتحدث إلى جونغكوك على الهاتف في الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي، كان يكتم تنهداته،

"وفي هذه الساعة من اليوم لا أريد التحدث عن وصمة العار التي سببتها لإبنك من خلال كوني والد غير متزوج!"

"لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟"

طالبه جونغكوك، وهو يبدو غير مصدق تماماً.

أغلق تاي الهاتف.

ترك تاي لو مع جاره. والذي كان يرعى لو في المناسبات النادرة التي ذهب فيها تاي من دونه، وأتجه إلى أنظمة سكاي. كان يحتاج لإخلاء مكتبه. وكان يأمل في أن يصل إلي الشركة في وقت الغداء والذي من شأنه أن يجذب إليه أقل قدر من الإهتمام.

كان كوك مرتاب عندما رفض الزواج منه. كانت أحتياجات لو حجته. للأسف ، تاي لم يسمع كلمة واحدة مما كان يريد سماعه. غضب جونغكوك كان عاجز عن جعله يغفر ل تاي الماضي ورفض رؤية الأمر من كلا الجانبين والذي سيؤدي إلى دمار الزواج لا محالة. لم يكن كافياً ل تاي حبه ل جونغكوك.

كان تاي قد أنتهى للتو من إخلاء مكتبه عندما ظهر جونغكوك في مدخل المكتب. وعلى نحو غير عادي ، حام حوله. أرتفع توتره العصبي، وتسارعت ضربات قلبه. هذا الرجل الصلب والمتين كان يوتره.

" أنت لم تستمع إلى جانبي من القصة أبداً."

قال تاي.

"بمعنى؟"

" ماذا كان يشبه ان تكون علاقتي العاطفية الوحيدة مع رجل مثلك."

تشابكت نظرة تاي مع نظرة عيني كوك.

" لقد كنت رومانسي ومهتم ولكن لم تدعني أبداً أشعر بالأمان معك.... لقد كنت بارد جداً ، ذكي جداً، وحتى عادل جداً وأنت تلمح إلى أنك لا تخطط لجعل علاقتنا إلتزام..."

عبس وجه جونغكوك.

" تاي..."

"بحلول الوقت الذي التقيت فيه جيمين في شقتك ، كنت على أقتناع بأنك مللت مني. أنت لم تعطني أي سبب للإعتقاد بأن لدينا مستقبل خلف المكالمة الهاتفية القادمة لك،"

أكد تاي بشكل مهتز،

" ومع ذلك أنت لا تزال تعتقد أنه كان ينبغي لي أن اعود مسرعاً إليك مع إعلاني الكبير بأني كنت حامل..."

" ألا تعتقد أنه ربما كانت هناك فجوة ما كنت أشعر به وما كنت أظهره لك من شعور؟"

ثبت جونغكوك يديه على جنبيه.

" لا. حتى كارت عيد الحب كان لا يحتوي الكلمات الأربعة المكتوبة فيه على كلمة حب ، أيها السيد البارد."

وكانت التعاسة ترتفع بداخل تاي مثل موجة المد والجزر.

"أنا حقاً أريد الزواج منك...."

" لا ينبغي عليك أن تتزوج بي لترى لوسيو."

كانت العاطفة تهدد بإكتساح تاي بينما يسير نحو الممر.

" تاي...."

تنفس جونغكوك بخشونة .

أستمر تاي في حركته ، وعيونه تسبح بالدموع.

"أحبك...."

توقف تاي متعثراً.

" كنت دائماً أحبك!"

أعلن جونغكوك بقوة خشنة.

بدأت الوجوه المذهولة تظهر من مداخل المكاتب.

أستدار تاي وقابل نظرات كوك، وقرأ في ملامحه أنه كان يقصد كل كلمة قالها.

أجتاحته موجة برية من السعادة.

" أنا أحبك جداً."

" هل هذا الجمهور كافي بالنسبة لك؟"

ظهرت إبتسامة مائلة على فمه بينما أنفجر تصفيق من الجمهور الذي كان متحمساً للغاية، وسار جونغكوك نحوه وأخذه بين ذراعي،.

"السيد البارد أحتاج فقط لدفعة...."

......يتبع