Jungkook's Secret Baby

الفصل التاسع

اليوم الثامن : مساء الإثنين.

كان آمن بالمنزل مرة أخرى، كان تاي قد أرقد لو للتو عندما بدأ جرس الشقة يرن.

نظر من ثقب الباب ورأى جونغكوك، أصابته حالة من الذعر . متأخر جداً أدرك أنه هرع خارجاً من المكتب دون أي تفسير.
ومع ذكر تصرفه الأكثر غباء بتقبيله كوك مرة أخرى. ذكر نفسه بأن لو قد يقلق بعد أن نام منذ قليل، وفتح الباب.

" لماذا هرعت هكذا خارجاً من المكتب؟"
طالبه جونغكوك وملامح وجهه مشدودة.

أحترق وجه تاي والعواطف المتضاربة كانت تمزقه، سار إلى غرفة الجلوس أمام كوك.
"الأسف.... الإحراج..."

"لا حاجة لأي منهم...."
واستقرت يد الرجل الآخر على كتفيه وأداره ليواجهه.
أتسعت عينيه وهو ينظر إلى تاي.
"أريدك ان تعود لي ، تايهيونغ."

عقدت الصدمة لسان تاي.

رفع جونغكوك يده ومررها بلطف على وجه تاي ثم مرر إصبعه على خط شفته السفلى.
"لماذا الدهشة؟ كان ينبغي أن تعرف أنني لا ألعب الألعاب. ما تراه هو ما تحصل عليه....."

"هل هذا حقاً؟"
خرج السؤال من تاي وهام بعيداً عنه، حواسه تغني من لمسة كوك وعقله في بحر عاصف من الحيرة،
"هل يعرف سكوت جيمس أنك هنا؟"

أخرج جونغكوك تأوه محزن.
"أين أذهب أو ما أقوم به ليس له علاقة بمصمم الديكور الخاص بي...."

"هو.... ماذا؟"
أتسعت عينيه الزرقاء.

"شركة سكوت هي التي تقوم بتزيين منزلي."
أعطاه جونغكوك أبتسامة متسامحة

على الرغم، من الواضح أن الشاب الأنجليزي كان يبدو على أتصال أكثر حميمي مع جونغكوك إلا أن تاي شعر بالحرج لأنه افترض أفتراض خاطئ.

"مخطئ.... مرة أخرى، تاي."
لمعت عينيه بالتسلية، ودرس جونغكوك تعبير وجه تاي،
"لكن من يهتم؟ أنا لا يهمني. الآن الرجل الوحيد الذي أريده في حياتي هو أنت."

خرجت ضحكة مريرة من تاي.
"قلت ذلك مرة من قبل....."

"أنا لا أفهم مرارتك. انت من تخليت عني،"
عبس جونغكوك.
"هل كنت تبكي على الذنب عندما فعلت ذلك. هل كان من المفترض أن اهرع خلفك وأحاول أن أغير رأيك؟"

"لا...."
غمغم تاي بصوت ضعيف.

"كان وقتاً سيئاً بالنسبة لك لأنك فقدت والدتك. لكنك أغلقت الباب في وجه ما كان بيننا كما لو كان لا يعني شيئاً لك. أنا بحاجة لتشرح لي لماذا فعلت ذلك، تاي."

أتسعت عيني تاي من مطلبه. بدا صوته صادق في ذلك. ومن المحتمل أن جونغكوك لا يعلم أنه قد وجد الأشقر في شقته. لكنه كان رجل ذكي، وكان عليه أن يشك في أن تاي قد أكتشف خيانته.

"لماذا تفعل هذا بي؟"
رفع تاي ذقنه بتصميم،
"لماذا تتصرف كالأبرياء؟ هل تعتقد أنني لن أكتشف ذلك؟"

"تكتشف.... ماذا؟"
رد جونغكوك أخيراً بإحباط مبالغ فيه.

"أنت كنت تواعدني و ...... وأنت تعرف تواعد من ايضاً!"

تصلبت عظام فك الرجل الآخر.
"هذا بالتأكيد كذبة...."

"أوه هيا.... لقد أستخدمت مفتاح شقتك الذي أعطيتني إياه. وكان الأشقر القصير الذي كان يرتدي فقط البوكسر يخرج من غرفة نومك!"

وعرف تاي اللحظة التي أدرك فيها جونغكوك الأمر عندما بهت وجهه مع الغضب. شتم بالكورية و التفت وخرج من الغرفة.
"إذا بقيت هنا سأقول الكثير والذي قد أعيش وأنا أندم عليه!"

.....يتبع