Jungkook's Secret Baby

الفصل السادس

اليوم الخامس : الجمعة.

ذهب تاي للعمل، مذكراً نفسه بأن جونغكوك لن يكون موجودة في الشركة لمدة ثلاثة أيام أخرى. تقريباً مر ما يقرب من الأسبوع ولم تكن لديه أي فكرة أن لدى تاي طفل. لماذا يجب أن يعرف؟ هو، بعد كل شيء من أختار التعليق على الحقيقة؟

في اليوم السابق، ظل تاي يعيد سماع الشريط الصوتي فقط ليستمع إلى صوت جونغكوك العميق والقوي.
لقد علم أنه كان قد أشترى منزلاً في لندن وكان تاي يرتب حفلة العشاء له. كان المطعم قد تم حجزه ولكن كان على تاي ترتيب التفاصيل الدقيقة. تساءل بشكل حزين لماذا خادم جونغكوك الكوري جانغ او لم يهتم بتلك الأمور الداخلية له. أختلطت افكار تاي بشكل متزايد وتأمل ال18 شهراً الماضية.

كان قد وقع في حب جيون جونغكوك مثل طن من الطوب ولم يحسب النتائج عندما أصبح كوك حبيبه الأول. كان لديه سمعة سيئة مع عشاقه. رجل رائع ،متألق وناجح وفني في التاسعة والعشرين فقط من عمره، كان لدى جونغكوك العالم عند قدميه. ومع ذلك، ما ألم تاي أكثر هو معرفته بأنه لا يستطيع توجيه اللوم بأكمله على كوك لما حدث له.....

كانت قد مرت بعضة أسابيع من علاقتهم الساحرة والرومانسية عندما توفيت والدة تاي فجأة. وبكل وسيلة ممكنة كان جونغكوك داعماً له. ومع ذلك، تحول تاي إلى حالة بؤس متردية. أي رجل سيريد التعامل مع مثل هذه المشاكل بعد أسابيع فقط؟ وبطبيعة الحال، كان جونغكوك قد مل من ذلك، ولكن لأن تاي كان يعتمد عليه كان من الصعب بالنسبة لكوك التخلي عنه، لذا سمح لإنجراف علاقتهم، معرباً عن أمله بأن الرسالة سوف تصل ل تاي.

لسوء الحظ، لم يتنبه تاي، عاد إلى الواقع وعينيه تسبح في الدموع وكان قد اطعم لو في الحضانة النهارية أثناء ساعة غداءه، الرسالة الأولى والوحيدة التي تلقاها تاي كان أشقر نصف عاري. وأتصال جونغكوك به في نفس اليوم كان محاولة يائسة لحفظ الوجه، لأن تاي لن يشير إلى الإستبدال المهين له الذي قام به الرجل الآخر.

بعد ظهر ذلك اليوم، دخلت سماء أنجليزية مرحة إلى مكتب تاي.
"أنا سكوت جيمس. أطلب جونغكوك وأبلغه أني حر في نهاية الأسبوع بعد كل شيء."
وأعطى أبتسامة فظة بفمه الممتلئ،
"أخبره أن لدي أكثر الأفكار الإلهية لغرفة نومه!"

أحمر تاي وهو يسعى للحفاظ على أبتسامته الودية.
" أخشى أنه ليس لدي سوى توصيل الرسالة إلى جهاز الرسائل. أنا لا أعرف اين هو السيد جيون، ولكن سأحاول معرفة ذلك."

ضحك سكوت.
"لا حاجة لذلك. عندما يحصل على الرسالة- ولا تجرؤ على تغيير كلمة واحدة منها- سوف يعرف أين سأكون في أنتظاره."

بينما غادر الشاب الرشيق، أتصل تاي بخدمة الرسائل الخاصة ب جونغكوك ، وهو يبغض الموقف الذي وضع فيه ويشعر بمرارة الغضب. مرر دعوة سكوت الإستفزازية والغيرة تغمره بالإهانة، وقال مع فرحة إصطناعية لمعاقبة نفسه.
"أحصل على نهاية أسبوع جيدة، سيدي!"

....يتبع