Jungkook's Secret Baby

الفصل الثاني عشر

اليوم العاشر : الأربعاء.

في التاسعة في صباح اليوم التالي، رفع تاي رأسه من فوق الكومبيوتر فقط عندما دخل جونغكوك. أغلق الباب وأتكأ عليه.

لقد أمضى تاي الليلة الماضية يقول لنفسه أنه حقاً يكره جيون جونغكوك. كيف أمكنه ببساطة أن يفترض أن طفله كان من رجل آخر؟ كان هذا الإحتمال الوحيد الذي لم يكن يتصوره تاي. وألم يكن غريباً أن جونغكوك قد تجاهل إشارته إلى الأشقر؟ تصرف كما لو كان لا وجود لذلك الشاب حقاً؟ حسناً، كانت ذاكرته حادة مثل السكين.

لذا كان من المؤسف بغض النظر عن كيف جعله جونغكوك مجنون ومرير، لا يزال يأخذ أنفاسه بعيداً في كل مرة يراه.

كان جونغكوك واقفاً هناك يرتدي بدلة رسمية ويبدو عدواني، عيونه السوداء تتفحص تاي، وكان أضطرابه طفيف وأحس تاي به بشكل غير متوقع في قلبه.
"إذا كان لديك شيء لتقوله، فقله."
تنهد تاي.

"أفترض أن الحساسية وليس الأنانية هي ما تجعل الرجل الشريف يقول مباشرةً عند رؤية الطفل، واو ، هذا ألطف طفل رأيته في حياتي !"

"هل نظرت إلى لو حتى؟"

"لم أكن أريد أن أنظر إليه...."
لجزء من الثانية أعترف جونغكوك وهو يصر على أسنانه ويحرك يده في إحباط،
"أسقط هذا التعليق...."

"فقط تراجع في الحساسية، أليس كذلك؟"
وأستدار تاي مرة أخرى إلى الكومبيوتر،
"لست مهتم بالأطفال، هل أنت؟"

" لا تعليق. أنا هنا فقط لأقول لك أن تخرج هذا الصباح وتشتري لنفسك بدلة سهرة لأجل حفلة العشاء،"
بينما يجلس تاي هناك بذهول لأن جونغكوك قد يدفع ثمن شيء يلبسه، وضع بطاقة الائتمان الذهبية على طاولته وذكر إسم أحد المصممين،
"إنه على حساب الشركة...."

"هل هذا أمر؟"

"نعم،"
أكد جونغكوك من دون أي تردد،
"المظاهر هي كل شيء في عالمي ولا أريد أي شخص يتحدث عنك...."

"أنا فقط أستأجرت لأكون مساعدك، جونغكوك....."

"لكم من الوقت؟"

رفع تاي عينيه إليه.
" هل هذا تهديد؟"

"أنت تعرفني أفضل من ذلك،"
برقت عيون جونغكوك وظهر فيها السخط،
"قل الحقيقة كما هي، تاي. عندما أنظر إليك ، أتألم وأنت تشعر بنفس الطريقة..."

أرتجف من رد فعل كوك، لكن تاي لم يعرف ممن كان غاضب منه أكثر : نفسه لأنه كان ضعيفاً ، أو من جونغكوك لهذا الإدعاء المتعجرف منه.
" هل الأشقر يجعلك تشعر هكذا؟"

"أبداً..."

"صعب...."
وتبع ذلك صمت مشحون، أبعد تاي نظره عنه، ومزقته تلك الكلمة الوحيدة التي بدت وكأنها أعتراف أخير منه بخيانته القاسية،
"لا يمكن لعقارب الساعة أن تعود للوراء، وأنا لا يمكن أبداً أن أثق بك، جونغكوك."

"كم هو جيد التذلل، أليس كذلك؟"
غمغم جونغكوك وهو في طريقه للخروج.

التذلل؟ ليس لتناول الشاي في الصين، ولا حتى لبداية جديدة مع الرجل الذي لا يزال يحبه. ولكن حان الوقت ليخبره تاي الحقيقة حول لو، أعترف لنفسه مع إحجام مرير. في نهاية المطاف أن لو سوف يسأل عن والده ويتوقع الإجابات. كيف يمكنه أن يسمح ل جونغكوك في الإعتقاد بأن إبنه هو طفل رجل آخر؟ كيف يمكنه أن يتصور أن تاي يمكن أن يسكت إلى الأبد عندما يكون هذا ليس سره وحده....؟

.....يتبع