Jungkook's Secret Baby

الفصل الحادي عشر

اليوم التاسع: بعد ظهر يوم الثلاثاء.

في الوقت الذي عاد فيه تاي إلى المكتب، كان الهاتف يرن وكان جونغكوك.
"أريد أن أراك في مكتبي."

أخذ تاي نفس عميق، وعندما وصل إلى مكتب جونغكوك، شعر بثقل المواجهة. وإذا كان غضب الرجل اللحظي في الطابق السفلي فإنه لا شيء يمكن أن يبعد رهبته مما هو آتي. هل كان هناك طريقة أسوأ ليكتشف جونغكوك أنه أصبح أب؟

كان كوك يقف أنام النافذة وفي يده كأس. إلتفت إليه وملامحه قاتمة.
"لماذا لم تخبرني فقط أن لديك طفل؟"

"جونغكوك...."

"ألا تعتقد أن لدي الحق في معرفة ذلك؟"
زمجر بقوة.

"حسناً، لقد كان الأمر أكثر...."

"لقد تركتني أقبلك.... لقد سمحت لي بالإعتقاد....."
ضغط جونغكوك شفتيه، ثم ألقى ما بقى من كأس الويسكي في فمه.

"حسناً، إذن لقد صدمت...."
صوت تاي كان مبحوح.

"ماذا كنت تتوقع، تاي؟ لقد طاردتك مثل طفل غبي ومرة أخرى تراجعت وسمحت لي أن أعرف أنه لم يكن لدي أدني فكرة عما كنت تخفيه عني!"
تحدته عيون جونغكوك السوداء الغاضبة.
"كيف يمكنني أن أكتشف أنه كان لديك طفل منذ ان رأيتك آخر مرة؟ لقد مر أكثر بقليل من عام منذ كنا معاً....؟"

تجمد تاي، ولكن ساقيه بدأت ترتعش.
"لم أفكر أبداً في أن أقول لك.... كان غباء، أعتقدت أنه يمكنني أن أبقى لو سراً..."

أخرج جونغكوك أنفاسه مع لعنة صارخة.
"لقد كان لديك الجرأة بإتهامي بالخيانة؟ وطوال الوقت، هل تعرف ما كنت أصدقه؟ لقد ظننت أنك تركتني لأنك لم تسمح لنفسك أن تكون سعيداً معي في حين كنت حزين...."
بدأ جونغكوك يلف حول نفسه، بدلاً من أن يركز على المسألة الرئيسية والتي كانت بالتأكيد أبنهم.
"وما الذي حصلت عليه؟"
تشدق جونغكوك في سخرية.
"..كان كل هذا لأنك التقيت بشخص آخر! أقدم حكاية في الكتب، فقط رفضت أن أرى ذلك."
كان جونغكوك خارج الأرض.

"ألتقيت.... بشخص آخر؟"
كرر تاي في حيرة.

" والد طفلك. أين هو؟ حيث أنك تعيش في شقة أخيك. أفترض أن الوالد قد هجرك منذ وقت طويل!"

وفهم تاي في النهايه أن جونغكوك يعتقد أنه أنجب لو من رجل آخر وملأه الغضب.
"أنت تفترض...."

"أنسى ذلك.... لا أريد أن أعرف التفاصل الدنيئة !"
قاطعه جونغكوك ثم بدأ يسكب لنفسه كأس آخر من الويسكي،
" في الحقيقة، أنا لا أعرف حتى لماذا أتحدث معك، لأنه حقاً لم يعد هناك ما يقال؟"

" لقد سبق وقلت بالفعل ما هو كافي!"
رد تاي عليه وهو غاضب ومتألم.

قيمه جونغكوك بتكهم.
"أنت حقاً كنت خائف جداً لتقول لي أنك أنجبت طفلاً. أعترف...."

"أنا أرفض مواصلة هذا الحوار!"

"لديك إذني بالمغادرة."
وصل تاي إلى الباب وكان يهتز مثل الورقة.

" عزيزي تاي... أنت الآن تحاول أن تجعلني أشعر بالذنب، ولكن صمتك لا يغتفر. أنت خدعتني!"

"مثلما فقط أنت خدعتني ذات مرة، لماذا يجب ان أهتم الآن كيف تشعر؟"
أنتقده تاي.

.....يتبع