سويد

٣٠

فتشت مفتاح عربية مؤتمن وشلت أبوي اتحركت لي اقرب مشتشفي وهو في النقاله حسيت انو فتح عينو وعاين لي قلت للدكتوره فتح قالت لي ممكن يكون فتح لانو الجرح قريب الوريد الرئيسي بس ما لمسو بس محتاج دم لانو فقد دم كتير شديد والدكتورة بتسالني من فصيلة دمو قلت ليها مامهم الدم انا فصيلتي بتدي اي فصيلة لكن المهم انو عندو مشاكل في الكلي كانت دي الحاجه الوحيدة العارفها عنو غير اسمو 

ما عارف في اللحظات دي شفقتي عليهو من دواعي الانسانيه او لدواعي تانيه ممكن تكون من غريزة جواي وبدت تنمو جواي بعد كلام بتول والكلام القريتو في رسالتو ، الرسالة اتذكرت اني ما تميتها دخلت يدي في جيبي وطلعتها كانت ملانه دم واختلط حبر كلماتها بي دم ابوي ما عرفت باقي كلامو من غير ما اشعر مشيت لاول مغسلة فتحت فيها المويه بس بدون فايده 

‏"إنما أنا فكان خاطري أن أمشي معك في ليلٍ كهذا تتوق فيهِ النجوم لحكاياتك لصوتك، أن تمسك يدي يديك فينهار الخوف كلّه.. لكن هذا ما في خاطري لا الواقع، أما الواقع فهو أنك بعيدٌ هناك.. بعيدٌ جدًا ويدي لا تصلك ولا حتى يصلني صوتك."

جات الدكتورة وقالت لي للاسف الكلي اضطرينا نشيلها وهو حاليا عايش ع الاجهزه ومحتاج متبرع لي كليه في اسرع وقت 

في اللحظات دي اتصلت ارهيت وكلمتها قالت لي انا جايه ماقدرت امنعها وكمان قالت ح تتصرف في موضوع الكليه 

اتصلت في تلفون مؤتمن رد علي ياسر وعرفت انهم في نفس المستشفي مشيت عليهم ، لقيت ياسر قاعد جمبو واول ما شافني قال لي : 

_انا ما عارف اقول ليك شنو يا اخوي 

_ماتقول حاجه ده قدرنا ونصيبنا والله كاتب لينا كده

_انا والله مازول كعب ولا بشبه ابوي ولا حتي امي امكن اكون بشبهك انت باربي 

_هههههه اي ممكن تكون بتشبهني ما انا اخوك في النهايه

_جد والله بتعتبرني اخوك 

_ياسر دي ما اعتبارات دي حقيقة

_بس الحقيقة مُره ياخ انك تتولد وانت ولد كامل الرشيدي حاجه قاسيه دي والحمدلله ربنا رحمك في طفولتك وشبابك 

_بالمناسبه امك حاولت تقتلوا

_بتعملها ، امي عايشه عمرها كلو عشان تقتل اتنين سعاد خالتي و ابوي 

_ع العموم هو في المستشفي هنا وحالتو خطيره شديد وكمان محتاج كليه 

_انا بديهو كليتي 

_فعلا يا ياسر انت طيب ومسكين

_رضينا ولا ابينا ياهو ابونا 

_علي فكره يا اخوي انا كنت متابعك وعارف البنات وين ونقلتهم من مكانهم 

_كيف يعني