سأنالُ مِنك..

3.4K 286 228
                                    

في الصباحِ الباكر كانتْ السماء تعجُّ بالجانِ العائدين إلى منازلهم في حين كانَ هُنالك المُستشار و عددٌ من الخدم و الحَشم من مصاصي الدماء معهُ .

" كُنْ سعيداً.."
قالَ الملك لصديقهُ المُغادر .

" و أنتَ..اعتنِ بهِ.."

" سأفعل.."

" لا تتأخر بعد شهرٍ سيكون زفافي.."
قالتْ الأميرة سو بضحكةٍ .
" لن أفعل ، سأكون هنالك قبل الزفاف.."
قرصَ وجنتها بخِفة لتضحك بخجلٍ .

نامجون قامَ بتوديع الشقيقين و الحبيب الجان لينطلق ناحية الأمير ذو العبوس .

" أستشتاقُ إليّ ؟ "
سألهُ نامجون .

" لا ، بالطبع ، الآن سأقرأ ما أشاء كيفما أشاء ."
مدّ لهُ لسانهِ و كتّفَ يديهِ .

" ليسَ كٌل شيئ فقط قمتُ بأخذ نِصف الكتب المحظورة عليكَ سابقاً.."

شهقَ جيمين ليقول بتذمر :
" لازالَ هناك النصف.."

" المتواجد في مكتبة الملك الشخصيّة.."
شهقَ جيمين من جديد ليضحك نامجون فيما يرمي نفسهُ على الآخر و يعانقهُ الأكبر .
" سأشتاقُ إليكَ هيونغ.."

" و أنا كذلك أميرنا اللطيف ، تعالَ لزيارتي.."
" سأفعل.."
ابتسمَ جيمين بوسعٍ للأكبر ليقول الملك بسخرية :
" يا لها من إبتسامة واسعة ، لتذهب معهُ.."

" لا ، أنا سعيدٌ هنا.."
أجاب جيمين بلطفٍ غير عالمٍ مقصد الملك ، ليضحك الجميع لغباؤهُ .

المُستشار و خدمهُ ساروا برّاً فيما انطلقَ الجان خلفَ أميرهم أو ملكهم..

لم يكنْ نامجون متوتراً عكسَ الأمير الذي يدخل مُخالفاً إحدى أهمّ قوانين المملكة ، الزواج المِثليّ .

دخول الملك سيوكجين مع ملكِ مصاصي الدماء جعل من أهالي المملكة يتجمّعون ، منهم يبحث عن أولادهِ و البقيّة خائفٌ مما سيحدث..

الملك سيوكجين توجهَ للقصرِ يجد والدتهُ و حالتها مُزرية رغم بهاء لِباسها مع أجنحتها البيضاء .
" جين.."
نطقتْ بإسم ابنها الأكبر ، تنعي على صدرهِ حُزنها ، آلمها لفقدان زوجها و صغيرها..

التفتَ بعدها للمُستشار الذي قامَ بالإنحناء لها لتردّ لهُ الإنحناءة ، ففي النهاية هو السُلطة العليا هنا..

جلسَ نامجون مع الملكة و ابنها ، يرسلون الجنود لمنازلهم..

" كيم نامجون جلالتكِ.."
" كيم سومي حضرتُكَ.."

The Kings Fairyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن