ذهبت لينا لغرفتها ولكن عندما فتحت الباب توسعت عيناها مما رأت
كانت الغرفة معتمة معادا نور الشموع
وبلالين وورد كتير وطربيزة عليها عشاء مجهز بدقة فجاة حد حط ايده على كتف لينا لينا كانت لسة هتصرخأدهم : أهدى يالينا دا انا أدهم
وقفت لينا تنظر بزهول كان أدهم لابس
لاحظ أدهم نظراتها
أدهم: مالك
لينا : لا أبدا بس أول مرة أشوفك لابس كدا
أدهم : أنا خريج إدارةو معايا شركة خاصة بيا فى مصر
لينا بزهول : بجد ولكن فجأة تذكرت ما فعله بها
لاحظ أدهم تحول ملامح لينا التى اصبحت حزينة
أدهم بأسف : لينا انا بجد أسف على العملته معاكى انا عرفت حقيقة الحصل بتمنى تسمحينى
لينا بزهول : هو انت بتتأسف زى البشر
أدهم: نعم ليا شيفانى كائن من كوكب تانى
لينا : هو دا الزاهر الصراحة
أدهم: لينا مش تعصبينى عشان انتى البتندمى
فى الأخرلينا: وعلى ايه الطيب أحسن بس انت مين عرفك الحصل
أدهم : بعدين هقولك
راح أدهم وسحب كرسى للينا
أدهم: اتفضلى يا سندريلا
لينا بتعجب : والله انا مش عارفة ايه الغيرك كدا
جلست لينا على المقعد وجلس أدهم فى المقعد
الأمام لينابعد ما خلصوا أكل
أدهم : أنا وأنتى هنسافر بكرة
لينا: هنسافر فين ومين عرفك الحصل انا مش فاهمة حاجة
أدهم بأبتسامة : هنسافر خليها مفاجئة ومين عرفنى الحصل هتعرفى بكرة وبالنسبة للعشاء دا أعتذر منى ليكى وبتمنى تسامحينى
لينا : أنا هسامحتك بس بشرط
أدهم : شرط ايه
لينا : مش تضربنى تانى ايدك تقيلة أوىأدهم: حاضر
.......................................................
فى قصر عائلة الشرقاوى
فى غرفة جاد ومريم
أنت تقرأ
مدللة أبن الصعيد
General Fictionفتاة عايشة حياتها كلها فى أمريكا بترجع لمصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها وفى يوم وليلة بتصبح مرات أبن أكبر عائلات الصعيد يا ترى ايه هيحصل معاها تابعوا #مدللة أبن الصعيد # حبيبه عبدالحميد