البارت الثالث عشر

59.3K 1.4K 45
                                    

فى المستشفى
بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات
خرج أخيرا الطبيب

الطبيب بتنهيدة : الحمد لله قدرنا ننقذ الجنين
وحالة المريضة كويسة الجنين كان متمسك
بالحياة جدا

الكل ظل يحمد ويشكر الله على هذه المعجزة

جاد : نقدر نشوفها يا دكتور

الطبيب : مش هينفع كلكم واحد بس وهى دلوقتى تحت تأثير المخدر

جاد : أنا هدخلها

الطبيب : ماشى بس مش تقعد كتير عشان 
المريضة  لسة مش تحسنت بالكامل

جاد: حاضر

الحاجة نعمة بدموع : والنبى يا دكتور انا كمان عايزة أشوف بتى اطمن عليها

اشفق الدكتور على حالتها

الطبيب : بعد ما يطلع جوزها أدخلى  انتى الممرضة هتكون معاكم بعد اذنكم

دخل جاد الغرفة

كانت مريم نائمة كالملاك ولكن من دون حياة
انهمرت دموع جاد عندما نظر لها

ذهب جاد وجلس على المقعد بجانب السرير
ومسك أيد مريم

جاد بدموع  : انا مكنتش عارف أنى بحبك كدا
مريم قومى والله أنا مقدرش أعيش من غيرك

بعد مرور دقيقتين

جاءت الممرضة وطرقت على الباب

قام جاد بتجفيف دموعه

جاد : أدخل

الممرضة : حضرتك لازم تتطلع عشان أم المريضة عايزة تشوفها والمريضة لازم ترتاح
قام جاد بتقبيل جبين مريم وخرج من الغرفة
بعد ذلك دخلت الحاجة نعمة

وعندما رأت مريم انهارت قواها وذلت تبكى  بصوت عالى و بقوة جاءت الممرضة وقامت بمساعدتها على الخروج من الغرفة  
.......................................
فى سيارة أدهم ولينا
كانت لينا تنظر من زجاج السيارة
ولكنها حزينة وشاردة

وقف أدهم فى الأستراحة

نزل أدهم وبعد مرور دقائق عاد ومعاه حقيبة بلاستيكية بها سندوتشات ومقرمشات وشوكلاته وحطها جمب لينا

أدهم: لينا كلى انتى طول الطريق مش كلتى حاجة
لينا : مش ليه نفس لحاجة

أدهم : مينفعش لازم تكلى عشان خاطرى

اخرج أدهم سندوتش من الحقيبة وأعطاها اياه

أدهم: يلا كلى

هزت رأسها بصمت
............................................
فى المستشفى
فى مكتب الطبيب
جاد : ايه حالة مريم دلوقتى يا دكتور

الطبيب : هى دلوقتى كويسة بس لازم تقعد فى المستشفى يومين عشان نطمن على صحتها

خرج جاد وذهب تجاه العائلة

جاد : مريم هتقعد فى المستشفى يومين مفيش داعى كلكم تفضلوا قاعدين

الحاج إبراهيم: معاك حق يا ولدى احنا نمشى
وناجى كلنا بكرة نطمن عليها

جاد : أنا هروح عشان أغير هدومى  وهاجى تانى 
ذهبت عائلة الشرقاوى وكذلك الجارحى
وذهب جاد قام بتغير ثيابه وعاد مرة أخرى للمستشفى كان فى هذا الوقت ابتدت الشمس
بالشروق
................................................
بينما فى سيارة أدهم وصل أخيرآ
نظر لجانبه كانت لينا نائمة قام أدهم
بحملها ودخل القصر كان الهدوء يعم المكان
علم أن الجميع نائم صعد أدهم للغرفة ووضع
لينا فى الفراش وخلع حذائها وأخد شور ثم تسطح بجانب لينا ومن كثرة التعب ذهب فى النوم سريعا
.....................................
رأيكم فى البارت
سورى يا جماعة البارت قصير
انا تعبانة ومش قدرت أكتب كتير

#مدللة أبن الصعيد
#حبيبة عبدالحميد

  
   

 

مدللة أبن الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن