البارت الثانى عشر

60.1K 1.4K 35
                                    

جاد : مريم عندها اى يا دكتور

الطبيب : دى حالة تسمم والمريضة حامل لازم
تدخل غرفة العمليات حالا

جاد: حامل أنا أهم حاجة عندى حياة مريم

الطبيب : أنا هعمل الهقدر عليه والباقى على ربنا

دخل الطبيب غرفة العمليات بينما كان جاد منتظر خارج الغرفة بعد أن اتصل على العائلة
وأخبرهم بالحصل

بعد مدة ليست طويلة حضرت عائلة الشرقاوى والجارحى

الحاج عبدالرحيم بقلق : مالها بتى ياجاد

جاد : الدكتور قال حالة تسمم وهى حامل

الحاجة نعمة : ااه يابتى المش لحقتى تفرحى

الحاج عبدالرحيم: بس يا حاجة انشاء الله تقوم بالسلامة

بعد مرور ساعات كانت تمر كالسنوات خرج

الطبيب من غرفة العمليات

الطبيب بتنهيدة :

.................................................
بينما فى اليخت عند أدهم ولينا
صحيت لينا مش كان أدهم فى الغرفة قامت
بتغير ملابسها وخرجت كان أدهم مجهز
الفطار
لينا : صباح الخير

أدهم: صباح النور تعالى افطرى

جلست لينا وبعد الانتهاء من الفطار

أدهم: أنتى كنتى عايزة تعرفى انا عرفت حقيقة الحصل مع ريم ازاى صح

لينا : اه عايزة اعرف

فلاش باك ١

بعد خروج أدهم من غرفة خرج من القصر
كان بيلف بالعربية بعدين رجع للقصر تانى
محدش كان فيه سأل الخادمة عنهم

الخادمة : سيدى عبدالرحيم خدهم وراحوا
يشوفوا ستى مريم

ذهب أدهم لغرفة ريم

أدهم: ريم حبيبتى عاملة اى

ريم :

أدهم: ريم ليه مش بتردى

ريم : أنا مش بحبك عشان انت ضربت ماما لينا

أدهم : أنتى زعلانة عليها

ريم : ايو عشان ماما كانت شيلانى وانت جيت ضربتها وخلتها تعيط

أدهم : هى مش كانت عايزة توقعك

ريم : لا

أدهم : أحكيلى يا ريم  الحصل

فلاش باك ٢

قبل مجئ أدهم كانت لينا واقفة فى الشرفة
دخلت ريم الغرفة فوجدت لينا تقف فى شرفة الغرفة فذهبت لها وقامت بتقبيل لينا

ريم : ماما انا بحبك أوى

لينا : وأنا بحبك ياروح ماما

ريم : ماما عايزة اقف زيك

لينا : أنتى صغيرة مش هتعرفى تعالى اشيلك
قامت لينا بحمل ريم لتنظر من الشرفة فى
أثناء دخول أدهم الذى أعتقد أن لينا تريد أسقاط ريم من الشرفة

نهاية الفلاش باك ٢

فقرر أدهم أن يعمل مفاجأة ل لينا

نهاية الفلاش باك ١

أدهم: هو دا الحصل بتمنى انك تكون
سمحتينى بجد

لينا : مسمحاك يا أدهم

جاء اتصال لأدهم فذهب بعيدا عن لينا

بعد وقت قصير عاد أدهم

أدهم: لينا أحنا لازم نمشى دلوقتى حالا

لينا :  حصل ايه يا أدهم
       
أدهم: أدم كلمنى وقالى ان مريم فى المستشفى فأحنا لازم نرجع البلد

لينا : مريم ليه مالها مريم 

أدهم: مش عارف يا لينا احنا هنروح وهنعرف

ذهب أدهم ولينا للفيلا

قاموا بتجهيز الشنط ثم انطلقوا على طريق البلد
فى سيارة أدهم

أدهم: لينا عايز أقولك حاجة

لينا : اتفضل

ادهم : أدم لما كلمنى قالى أن عمك إسماعيل توفى

نزلت دموع لينا

أدهم : أهدى يالينا قدر الله ما شاء فعل

لينا بصوت مخنوق من البكاء: ونعمة بالله
......................................
رأيكم يا حلوين فى البارت
اقتراحاتكم
ماذا قال الطبيب ؟
كيف سيعرف جاد من فعل ذلك لمريم ؟ 

#مدللة أبن الصعيد
# حبيبة عبدالحميد



     

مدللة أبن الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن