البارت الواحد وعشرون

53.6K 1.4K 33
                                    

فى قصر الجارحى

هناك طرق على غرفة لينا يليه دخول الطارق

الحاجة نعمة: أزيك يا بتى عاملة ايه

لينا : الحمدلله بخير يا ماما

الحاجة نعمة: ليه مش نزلتى تتعشى معانا

لينا : مليش نفس

الحاجة نعمة: ليه فيكى حاجة

لينا : لا بس تعبانة شوية وعايزة انام  

الحاجة نعمة: أجبلك الأكل تكلى وبعدين نامى

لينا : والله يا ماما مليش نفس أنا بس محتاجة أنام

الحاجة نعمة : طيب تصبحى على خير

لينا : وانتى من اهل الخير

بعد خروج الحاجة نعمة أترمت لينا على الفراش واجهشت فى البكاء

وفى منتصف الليل

عاد أدهم كانت لينا نائمة والدموع على وجهها
نظر لها أدهم ثم ذهب وأخد شور وقام بتبديل
ثيابه وستلقى على الأريكة   
............................................

بينما فى صباح يوم جديد فى قصر الشرقاوى
بعد تناول الفطار

جاد بجمود : مفيش حد يمشى انا عايزكم

صعد جاد لأعلى وفتح غرفة كانت بها سناء
وأمسكها من شعرها ونزل بها للأسفل

عندما رأها الجميع أنصدم معادا الحاجة روح

الحاج إبراهيم بغضب: جاد ايه العامله فى بت عمك ده

تخلصت سناء من أيد جاد العلى شعرها

وركضت تجاه الحاج إبراهيم وركعت على قدميها أمامه وباست يديه

سناء بتوسل : والنبى ياعمى مش تخليه يعملى حاجة

الحاج إبراهيم: أهدى يابتى

الحاج إبراهيم: جاد مش ناوى تفهمني ايه سبب  العامله فى مرتك

جاد : هى مش بقيت مرتى انا طلقتها

جاد : وقبل ماحد يتكلم أسمعوا

فلاش باك

عند ما عاد جاد من المستشفى

قبل دخوله القصر رأى سناء واقفة مع ست وسمع الكلام 
و بعد دخول سناء للقصر وقبل ذهاب الست دى
شاور جاد لأحد الحراس أن يأتي بها

ثم بعد ذلك دخل للقصر وذهب لغرفة مريم
كانت سناء واقفة عند الغرفة و معاها قزازة صغيرة بها شئ شبيه بالماء وقبل أن تسكبها سناء عند باب غرفة مريم قام جاد بامساك يديها
سناء بصدمة  : جاد

نظر لها جاد بغضب  ثم قام بسحبها من يديها بقسوة وأخذها فى المخزن والقاها على الأرض
وكانت فى زواية جالسة الست الكانت سناء وقفة معاها وباين عليها معالم الضرب نظرت سناء للمراة بصدمة 

مدللة أبن الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن