فى صباح يوم جديد
فى قصر الجارحى
كان الجميع جالس على السفرة
من بينهما أدهم وكانت لينا لم تنزل
عند ما نزلت سارة كان مقعد لينا فارغ بجانب أدهم فجلست عليه فى نفس الوقت الذى نزلت فيه لينا فعندما رأت سارة جالسة بجانب ادهم اشتعلت من الغيرة ولكن لم تبين ذلك
أدهم: سارة دا مقعد لينا
لينا : خلاص يا أدهم مش مشكلة وجلست بجانبه من الناحية الأخرى بينما سارة تبتسم بخبث
وبعد انتهاء الفطار
ذهب أدم للعمل بينما أدهم ذهب للمكتب
و كانت سارة سوف تلحق به ولكن قبل أن تذهب قالت ل لينا
سارة : لينا ممكن تجبيلى كوباية عصير للمكتب
وبعد ذلك ذهبت
وكانت لينا تنظر لسارة بغضب
ذهبت لينا للمطبخ بغضب ولحقت بها ايه
لينا للخادمة : اعملى كوباية عصير ووديها المكتب
ايه : لينا أهدى باين على سارة دى مش ساهلة
لينا : ليه شيفانى خدامتها وانا معرفش
لينا وهى تقدها : ممكن تجبيلى كوباية عصير
كانت ايه تضحك عليها
لينا بغضب : أنتى كمان مستفزة زيها
صعدت لينا لغرفتها وايه ورائها
ايه : لينا فكى شوية انا جبت معايه كتالوج عشان اختار الفستان تعالى اختارى معايه
لينا : ok
لينا : أي رأيك فى دا حلو أوى
ايه : لا دا مفتوح أوى
لينا بأستغراب : وانت من امته بيهمك مفتوح ولا مقفول ما انتى فساتين كلها مفتوحة
ايه: أصل أدم قالى اختارى الفستان مقفول
فلاش باك
فى الصباح قبل ذهاب أدم للعمل
أدم: ايه
ايه : نعم يا أدم فى حاجة
أدم: دا الكتالوج اختارى الفستان بس يكون مقفول
ايه : حاضر
نهاية الفلاش
لينا : وبقينا بنسمع الكلام
ايه : لينا اتلمى
ايه : رأيك فى الفستان دا
لينا : جميل
ايه : خلاص أنا اخترت دا
لينا : تمام تعالى ننزل تحت ونشوف الزفتة بتعمل اى مع أدهم
ايه : يلا
نزلت لينا وايه للأسفل
كان أدهم وسارة لسة فى المكتب
لينا : أي بيعملوا الوقت دا كله فى المكتب
ايه : يخربيت الغيرة أكيد بيشتغلوا يعنى بيرقصوا مثلا
لينا : ايه حد قالك قبل كدا انك ظريفة اوى
ايه : اه يا بنتى طبعا انتى قولتيلى قبل كدا
لينا : بقولك انا هدخل المكتب هشوفهم بيعملوا اى
ايه : يابت أستنى رايحة فين
ذهبت لينا تجاه المكتب كان الباب مفتوح
وسمعتهم لينا كانوا بيتكلموا فى الشغل
لمحها أدهم
أدهم: لينا حبيبتى فى حاجة
لينا بتوتر : لا مفيش انا جيت أشوف لو محتاج حاجة
أدهم: لا مش محتاج حاجة
لينا : تمام أنا خارجة
خرجت لينا خارج المكتب قابلت ايه
ايه : اى كانوا بيعملوا
لينا : ولا حاجة كانوا بيتكلموا فى الشغل
ايه : شفتى ازاى انتى ظلماه
جاء الليل سريعا
فى غرفة أدم
طرقت ايه على الباب
أدم: ادخل
أدم: ايه مالك فيكى حاجة
ايه : لا ابدا بس جيت اوريك الفستان الخترته
ايه: شكله حلو صح
أدم : جميل و هيبقى عليكى أجمل
خجلت ايه كثيرا
ايه بخجل : أنا رايحة غرفتى
ولم تترك له فرصة لرد وركضت للغرفة بينما هو ظل يضحك عليها
..............................................
أنت تقرأ
مدللة أبن الصعيد
Fiction généraleفتاة عايشة حياتها كلها فى أمريكا بترجع لمصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها وفى يوم وليلة بتصبح مرات أبن أكبر عائلات الصعيد يا ترى ايه هيحصل معاها تابعوا #مدللة أبن الصعيد # حبيبه عبدالحميد