فى غرفة أدهم ولينا
دخل أدهم الغرفة وكانت لينا ترتجف من الخوف قام أدهم برفع الطرحة من على وجه لينا فجاءة قام ورجع خطوتين للخلف لينا أستغربت من موقفه فرفعت عينيها ونظرت إليه
وظلت تتأمله بينما هو ظل شارد فى الحورية التى أمامة وظل ينظر فى زرقاء عينها التى تشعر أنك سوف تتوه بهمايفيق أدهم أخيرا من سحر عينيها
أدهم : روحى أتوضى عشان نصلى
لينا بخجل: أنا مش بعرف أتوضأ
أدهم بصدمة : نعم أزاى مش بتعرفى أنتى مش كنتى بتصلى
لينا بحزن : لما كنت فى أمريكا بابا وماما ديما كانوا فى الشغل مفيش حد كان يعلمنى
برغم قسوة أدهم ولكن لينا بجد صعبت عليهادهم: خلاص أنا هعلمك أنا دلوقتى هتوضأ وأنتى هتعملى زى بالظبط
لينا : حاضر
ذهب أدهم عشان يتوضأ ولينا خلفه أدهم كان يتوضأ ولينا تراقبه بعدين أدهم خلص
أدهم: أنا هخرج دلوقتى وأنتى هتعملى زى ما علمتك
لينا : حاضر
خرج أدهم وظلت لينا تتوضأ بعدين خلصت وخرجت لأدهم
لينا : أنا جاهزة
أدهم :مينفعش تصلى بشعرك لازم تلبسى حجاب أنتى وبتصلى روحى ألبسى الأسدال وتعالى
وفعلآ لينا لبست الأسدال وبدأوا الصلاة وكان أدهم الأمام وكان يعلمها الصلاة خطوة خطوة
وبعد ما خلصوا ظل أدهم ينظر لوجها الملائكى بالحجاب وبعد ذلك حملها لتصبح زوجته شرعا وقانون.........................................................
فى غرفة جاد و مريم
أستيقظوا على طرق شديد على البابجاد بنوم : الساعة كام دلوقتى
مريم : الساعة ٦:٣٤
قام جاد بفتح الباب وكانت سناء
جاد بغضب : عايزة أيه يابت المركوب على الصبح اكدا
سناء بغضب : كل دا نوم ما تقومواجاد بغضب: غورى من وشى بدل ما أجى أكسرلك رجلك الجاية على الصبح
مشيت سناء غاضبة بينما جاد دخل الغرفة تانى
كانت مريم خارجة من الحمامجاد : ممكن نتحدت شويه
مريم : أكيد أتفضل
جاد : أكيد أنتى عارفة أنى متزوج من بت عمى
مريم : اه عارفة
جاد : أمنيح بصى انا مش بحب الحكاوى بتاعت الحريم دى عملت ودى سوت وياريت أنك مش تحتكى بيها عشان سناء أنا عارفها ممكن تعملك شئ وانا مش قاعد
مريم بخوف : حاضر
جاد : أنا مش بقولك الكلام دا عشان تخافى أنا بقول اكدا عشان تاخدى حظرك منيها
أنت تقرأ
مدللة أبن الصعيد
Ficción Generalفتاة عايشة حياتها كلها فى أمريكا بترجع لمصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها وفى يوم وليلة بتصبح مرات أبن أكبر عائلات الصعيد يا ترى ايه هيحصل معاها تابعوا #مدللة أبن الصعيد # حبيبه عبدالحميد