البارت الثانى وعشرون

55.2K 1.3K 22
                                    

ذهب أدم للقاهرة بعد وصوله للمطار ظل منتظر أيه بعد مرور ساعة

أدم فى نفسه : مش ناويه دى تاجى ولا أيه

قطع كلامه

  : احممم حضرتك الاستاذ أدم

أدم : ايوه

  : أنا أيه

أدم بغضب : أنتى بقى ست ايه ليه جيتى ما كنتى بايتى فى المطار

ايه :  أنا اتأخرت عشان كنت بخلص ورق

ايه  بغضب : وبعدين انت ازاى تزعق فيه كدا

أدم :أنتى متعليش صوتك ويلا قدامى أركبى
ركب أدم السيارة وجلست ايه بغضب بجواره
وأنطلقوا فى طريق البلد
.....................................
فى قصر الشرقاوى
كانت مريم جالسة وأمامها الكثير من الطعام سندوتشات وحلويات وطعام كتير وعصاير
 
الحاجة روح: يلا يا مريم يابتى كلى

مريم وفمها ممتلئ بالطعام : باكل والله اهو

الحاجة روح: فين بتاكلى انتى لازم تخلصى الأكل دا كله

مريم : لازم كله

الحاجة روح: ايوه كله عشان انتى مش شخص واحد انتو شخصين

مريم : بس

الحاجة روح : مفيش بس يلا كلى عشان مش هسيبك غير لما تخلصى الأ كل

مريم بقلة حيلة : حاضر  
.....................................

بينما فى غرفة لينا

كانت لينا واقفة فى شرفة الغرفة ومعالم الحزن على وجهها

لينا فى نفسها : أنا بحبك أوى يا أدهم معقول بطلت تحبنى لا مستحيل انا هعمل أى حاجة
علشان علقتنا تستمر

نزلت لينا لأسفل

كانت الحاجة نعمة جالسة أمام التلفاز

لينا : ماما ممكن سؤال

الحاجة نعمة: أكيد يابتى قولى

لينا : أمته عيد ميلاد أدهم

لاحظت لينا تحول ملامح الحاجة نعمة للحزن

لينا : ماما انتى كويسة

الحاجة نعمة : أنا كويسة يابتى أدهم  انهردة عيد ميلاده  بس من ساعة الحصل وهو رافض يحتفل بعيد ميلاده
أو أن حد ياعيده حتى

لينا بتسؤل : هو ايه الحصل مش فاهمة

الحاجة نعمة: يوم عيد ميلاد أدهم هو نفس يوم ولادة ريم ونفس اليوم الماتت فيه المرحومة مراته
..........................................
بينما فى قصر الشرقاوى

عاد جاد من العمل تفاجأ 

كانت مريم جالسة وحولها الطعام فى كل مكان
والحاجة روح بجانبها وحاملة كوب عصير 

مدللة أبن الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن