فى صباح يوم جديد على أبطالنا
فى قصر الجارحى اجتمعت العائلة كلها على الفطار
وبعد الانتهاءالحاج عبدالرحيم: ايه يابتى أدم طلب يدك
اي رأيك موافقةأومئت بخجل
تذكر عندما جاء له أدم
فلاش باك
فى الصباح الباكر
ذهب أدم لغرفة الحاج عبدالرحيم
أدم: صباح الخير
الحاج عبدالرحيم ونعمة : صباح الخير يا ولدى
أدم : أنا عايزك فى موضوع يا بوى
الحاج عبدالرحيم: قول يا ولدى
أدم : أنا قررت أتجوز
الحاجة نعمة بفرحة : بجد يا ولدى
أدم : ايوه يا ماه
الحاج عبدالرحيم: انت فى واحدة عاوزها ولا امك تختارلك
أدم: لا انا اخترت أنا أتجوز ايه
الحاجة نعمة: والله يا ولدى البنيه زينة وطيبة
أدم : بس يا بوى أن عايز خطوبة والجواز مش دلوقتى لما نتعرف على بعض
الحاج عبدالرحيم: بس مش هينفع يا ولدى انتو قاعدين فى بيت واحد خليها خطوبة وكتب كتاب
نهاية الفلاش باك
الحاج عبدالرحيم: الف مبروك الخطوبة وكتب
الكتاب بعد يومين
أدم : ليه الاستعجال يا أبوى
الحاج عبدالرحيم: انت اتقدمتلها وانتو قاعدين فى بيت واحد لازم تكتبوا الكتاب
بعد ذلك ذهب الحاج عبدالرحيم للعمل ولحق
به أدهم وأدم
أدهم : الف مبروك يا أدم عقبال الليلة الكبيرة
أدم: الله يبارك فيك يا أدهم
بينما فى القصر
الحاجة نعمة : ألف مبروك يابتى
إيه :الله يبارك فيكى يا ماما
لينا : الف مبروك يا روحى
ايه : الله يبارك فيكى يا قلبى
بعد ذلك صعدت لينا لغرفتها ولحقت بيها ايه
لينا : فى ناس بقيت بتحب ومش بتقول
ايه : وربنا يا لينا كنت هقولك بس الموضوع كان بسرعة
لينا: قوليلى بقى انتى حبيبتى أدم امتة
ايه: مش عارفة كل العرفه أنى بحبه
لينا : ربنا يسعدك
ايه : بس عارفة أكتر حاجة حلوة أن أحنا هنعيش مع بعض
لينا : معاكى حق دى احلى حاجة احنا اتربينا مع بعض وعشنا فى بيت واحد وكمان لما نتجوز هنتجوز فى بيت واحد
ايه : اه والله دى اكتر حاجة حلوة حصلت عشان مش نتفرق
...........................................
بينما فى قصر الشرقاوى
بعد ما خلصوا الفطار
لم يذهب جاد للعمل
الحاج إبراهيم: جاد يا ولدى أنت مش هتروح الشغل النهاردة
جاد : لا يا بوى انا النهاردة أنا ومريم هنقضى اليوم برة
نظرت مريم لجاد بصدمة فهو لم يقول لها شئ
الحاجة روح: وماله يا ولدى اخرج انت ومرتك خليها تفك عن نفسها شويه
جاد : تسلمى يا ماه
صعد جاد للغرفة ولحقت به مريم
جاد : يلا روحى ألبسى
مريم : أحنا بجد هنخرج
جاد : ايوه روحى عشان مش نتأخر
ذهبت مريم واخدت شور وغيرة ثيابها ثم خرجت وكان جاد منتظرها
مسك جاد يد مريم وخرجوا من القصر وركبوا
السيارة
جاد : النهاردة اليوم كله ليكى قولى بقى عايزة تروحى فين
مريم : هنروح اى مكان هقول عليه
جاد : ايوه يلا قولى
مريم بحماس : الملاهى
جاد : تمام
ذهب جاد ومريم للملاهى ولعبوا العاب كتير
ولكن ليست خطيرة عشان الحمل وكلت مريم غزل البنات
بعد ذلك ذهبوا وركبوا مركب فى النيل
وقضوا اليوم كله فى سعادة وبعد ين رجعوا القصر كان الكل نائم صعدوا للغرفة وقاموا بتغير ثيابهم وتسطح جاد على الفراش واخذا مريم بين احضانه ومن كثرة التعب ذهبوا فى النوم سريعا
.....................
بينما فى قصر الجارحى
كانت لينا تقف فى شرفة الغرفة فاحست بأحد يحتضنها من الخلف نعم لا أحد غيره أدهم لقد عرفته من رأحت برفانه التى تحبها كثيرا
أدهم: عاملة اى ياروحى
لينا : بخير طول ما انت بخير
مسك أدهم يد لينا وشغل موسيقى
وحط ايده على خصرها وايد لينا على كتفة
وظلوا يتمايلون على أنغام الموسيقى لفترة
ثم حملها
( وتسكت شهرزاد عن الكلام )
..................................................
جاء أخيرا اليوم المنتظر يوم خطوبة
وكتب كتاب أدم وايه
كانت حديقة القصر
مزينة بطريقة جميلة حيث أن الخطوبة لن يحضرها سو عائلة الجارحى و الشرقاوى وعدد قليل من الاقارب
و مريم جاءت من اول اليوم لتكون هى ولينا بجانب ايه
جاء الليل
وقامت لينا ومريم بتجهيز ايه وكانت حقا جميلة كثير
فستان ايه ولكن طويل
![](https://img.wattpad.com/cover/224672312-288-k16438.jpg)
أنت تقرأ
مدللة أبن الصعيد
Fiction généraleفتاة عايشة حياتها كلها فى أمريكا بترجع لمصر لأول مرة فى حياتها بعد وفاة أهلها وفى يوم وليلة بتصبح مرات أبن أكبر عائلات الصعيد يا ترى ايه هيحصل معاها تابعوا #مدللة أبن الصعيد # حبيبه عبدالحميد