البارت الثامن عشر

53.9K 1.4K 33
                                    

أستدارت لينا كان هناك شخص يقف على باب الغرفة

لينا : ريم تعالى يا حبيبتى

ريم : ماما انا مش عارفة انام تعالى نامى معايا

لينا : حاضر يا قلبى يلا تعالى

ذهبت ريم بصحبة لينا لغرفتها

دلفت ريم  للغرفة ودثرتها لينا بالغطاء
وجلست بجوارها وقامت ريم بأحتضانها

ريم : ماما أحكيلى حكاية قبل ما أنام

لينا : حاضر يا قمر كان ياما كان فى قديم

الزمان كان فى بنوتة أسمها ريم ريم كانت كل يوم بتروح المدرسة وكان مصروفها قليل
وكان نفسها مصروفها يزيد شوية وفى يوم هى وفى المدرسة لقيت فلوس فى الأرض
كانت ضايعة من أحد الطلاب راحت ريم لمدير المدرسة وقالتله على الفلوس راح المدير قال فى مكبر الصوت لطلاب أن من أضاع فلوس أن يأتي لمكتب المدير 
وبعدين فى طالب جاء للمدير وقاله على كام ضايع منه وعلى الموصفات فأعطاه المدير المال
وشكره الطالب وأنصرف شكر المدير ريم وقال لها
المدير : أكيد ربنا هيجزيكى خير عشان الأنسان لما يعمل حاجة خير الخير بيرجعله تانى
رجعت ريم للبيت

الام : ريم حبيبتى انتى مش كنتى عايزة مصروفك يزيد

ريم : اه يا ماما

الام : بابا اترقى فى شغله و راتبه زاد فمصروفك هيزيد وانتى مش كنتى هتشترى لبس للعيد عشان الفلوس مش كانت هتكفى
فبابا هيشترى ليكى فستان جميل للأميرة ريم

هنا علمت ريم أن الخير الذى فعلته رجع ليها

لينا : وتوته توته خلصت الحدوته

نظرت لها لينا كانت ريم ذهبت فى النوم كان سوف تقوم ولكن ريم تشبست بها بقوة فستسلمت لينا وأحتضنت ريم وذهبت فى النوم
وبعد منتصف الليل قبيل الفجر

وصل أدهم من القاهرة ودخل للقصر كان الهدوء
يعم المكان ذهب لغرفته كانت لينا غير موجودة بالغرفة قضب حجبيه بأستغراب فذهب للحمام أخد شور وقام بتبديل ثيابه وخرج من الحمام وذهب تجاه غرفة ابنته فتح باب الغرفة ونظر لهم

فعندما رأهم أبتسم كانت لينا نائمة
و بجوارها ريم ومحتضنه كلا منهم الأخر

فلو رأهم أحد لن يعتقد ألا أنهم أم وأبنتها

ذهب أدهم وقبل لينا ثم ريم وتسطح بجانبهم
وكانت ريم فى المنتصف وذهب فى النوم سريعا

........................................................
فى صباح يوم جديد
أستيقظ جاد كانت مريم نائمة ذهب وأخد
شور وبعد خروجه من الحمام كانت مريم
صحيت
جاد : صباح الخير

مريم : صباح النور

قامت مريم من على الفراش

جاد: هتقدر ى تقومى

مريم: ايوه انا بقيت بخير

ذهبت مريم وأخدت شور وقامت بتبديل ثيابها
بعد خروج مريم

جاد : أنا هنزل وهبعتلك الفطار فى الأوضة

مريم: مفيش داعى انا بقيت كويسة وعايزة أنزل أفطر تحت معاكم

جاد : متأكدة هتقدر ى

مريم : ايوه هقدر أنا بقيت كويسة

جاد: تمام يلا

نزل جاد وبجانبه مريم

الحاجة روح : ليه يابتى نزلتى وانتى لسة تعبانة
مريم : أنا بخير والله

تجمع الجميع على الفطار

واليوم أيضا لم يلاحظ أحد غياب سناء

الحاجة : كلى يا مريم كويس واتغذى

مريم : باكل والله اهو

الحاجة روح : أنا عايزاكى تاكلى ومش تتعبى
نفسك انتى حامل فى الغالى أبن الغالى

بعد أنتهاء الفطار

الحاج إبراهيم: خود يا جاد مريم عند أسطبل الخيول خليها تشوفه

جاد : هخلص  شغلى وهبقى أخدها

الحاج إبراهيم: لا خودها دلوقتى والشغل يتأجل

جاد : حاضر ياجدى

ذهبت مريم وقامت بتغير ثيابها

ونزلت لجاد جاد عندما رأها ظل ينظر لها وكان شارد فيها الحاجة روح : جاد جاد أخيرا أستفاقجاد : نعم الحاجة روح: مالك ليه ساعة بكلمك وانت شارد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ونزلت لجاد جاد عندما رأها ظل ينظر لها وكان شارد فيها
الحاجة روح : جاد جاد
أخيرا أستفاق
جاد : نعم
الحاجة روح: مالك ليه ساعة بكلمك وانت شارد

جاد : مفيش كنت شارد فى الشغل

( شغل بردوا الكذب حرام يا بابا 😂😂 )

الحاجة روح: شغل يتأجل يا ولدى مرتك دلوقتى حامل لازم تاخد بالك منها زين

جاد: ماشى يلا مريم

ذهب جاد ومريم فى أتجاه الأسطبل

.................................................
رأيكم يا حلوين فى البارت

 #مدللة أبن الصعيد
#حبيبه عبدالحميد
     

مدللة أبن الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن