Part 22

57 11 39
                                    


حبايبي اليوم والله ماكان لي نفس اكتب..الحجر مأثر علي😂بس جد اشتقتلكم!!💞

بس قبل لا تقرأو صلو على النبي✋صلى الله عليه وسلم..

***

بدأت تشهق وترتجف بطريقة هستيرية..حاولت تمالك اعصابها لكن لم تجدي نفعا..قشعريرة تسري بكامل جسدها ..وكأن منزلها الدافئ تحول فجأةً الى كتلة جليد!!

نهضت رويدا رويدا وكأنها منومة مغنطيسيا وبخطوات متثاقلة اتجهت نحو سريريها وامتطته ..اغمضت عينيها..تود التأكد بأنها كانت تحلم ..

"نعم..هذا ليس حقيقة!!هذا حلم..حلم بالطبع"

بدأت تهذي وتحرك رأسها يُمنةً ويسرى!!وكيف لا تهذي وهذه الاحداث لا تشاهدها الا في الافلام التي تعرض في السينمات!!

شدت غطاء السرير بيديها المرتعشتين وسحبت هاتفها من المنضدة المجاورة لسريرها..غطت كامل جسدها ومن اسفل اللحاف تحركت اصابعها بسرعة لتطلب كاثرين على الهاتف..

تييييت...تيييييت..تيييييت

هذا ما كانت تسمعه!!"واللعنة كاثرين..ارجوكِ ردي بسرعة"

..

للأسف على الجانب الآخر كانت كاثرين تقوم بتسفيط وتطبيق ملابسها معدةً اياها لمغادرة المشفى..لم تنتبه لرنين هاتفها المتواصل الا بعد حين..نظرت لشاشة هاتفها لتجدها تضيئ بإسم يوجينا!!

"نعم!!؟واللعنة من انتِ!!؟"

..

ابعدت يوجينا الهاتف عن اذنها في صدمة مما تسمعه!!صديقة عمرها..اكثر من وقفا معا في اكثر الظروف قسوةً..اكثر من وثقت بها..اكثر من قضيت معها وقتاً مميزا ورائعا..اكثر من مجرد صديقة كانت اختها التي لم تلدها امها!!

لكنها لم تتضايق منها فهي تعلم جيدا انها فاقدةً للذاكرة

شعرت ان قلبها انقبض..شعور غريب داهمها..وكأن العالم كله تخلى عنها!!شعرت ان انفاسها اصبحت بطيئة وكأن صدرها تقلص ليصبح مجرى الهواء ضيقا يصعب وصوله لرئتيها !!

اعادت الهاتف لأذنها وبصدمة وفاه يتلعثم قالت:

"انا..انا يوجينا ..الا تذكريني كاثرين!!"

..

تصاعد الغضب وتأججت نيرانه..لم تعد كاثرين المترفعة تتحمل تراهات انها فاقدةً للذاكرة..تشعر بالنقص بالقصر ..كاثرين مدى حياتها كانت قوية ومترفعة عاشت حياتها على هذا النحو!!

لذا لم تجد نفسها الا وهي تردف:

"ماذا تقصدين ايتها القبيحة!!هل جننتُ كي لا اتذكر !!لقد اتيتِ اليّ في المشفى ولكننا لم نلتقي من قبل!!انتِ تدعين معرفتي!!واللعنة لا تتصلي بي مرة اخرى والا لن ترين ما يُعجبك"

"The plane "205حيث تعيش القصص. اكتشف الآن