"The plane "205

Part 18

_حبايبي اشتقتولي؟؟

_لا

_اممم ..طيب 😂..خلينا نبدأ وبلافلسفة😅💔

*************

الظلم .. طريق دائِري اذا عبرته سيسلكه شخص خلفك ..وحينما تدور به دورة كاملة وبالتحديد نقطة البداية سيأتي من خلفك و..

********نبدأ👇

في الليلة الماضية..

كان سعيداً المغفل بأنه ينقل تلك الأخبار بخصوص اليزا وباتريك لمارك..لا يعلم ان خلف الباب تستمع له اليزا وتكشف حقيقته ..فتح الباب مباغتاً اياها دون قصد لتصدر شهقة بسيطة ..اضطُر لكمكمت فمها وسحبها لداخل المرحاض..

"ممم..مممممم"حاولت الإفلات منه لكن قوته غلبت رِقتها.."اصمتي واللعنة..وإلا سأقتلع عيناكِ من تجويفهما!!"فتحت عينيها على مصارعِيها خائفة منه وكيف لا وهي ترى مشهد سنمائي امامها!!القلق مصيطر عليها لاتود ان تعرف ما سيحدث لها خلال الدقائق الآتيه!!

تراقص الخوف في مقلتيها وبرزت عروق وجهها الأوكسجين بدأ ينقطع عنها..الأحمق كمكم انفها ايضا..واللعنة هل هنالك شخص يتحدث بأنفه!!"ممممم..مممممممم"..ارجعت يدها للخلف لتلكم بطنه ..انحنى ممسكاً بطنه ..استغلت فرصة تألمه وهمت لتفر هاربة ..وضعت يدها على مقبض الباب وانزلته..لكن لا حظ لها..سحبها مرة أُخرى للداخل..

وضع احدى يديها كاتماً اصوات صرخاتها واستغاثاتها بزوجها باتريك النائم بنعيييم..بينما الأُخرى كبلت يداها .."ان لم تُخبري زوجك شيئاً عم سمعتِهِ لن يحدث لكِ شيئ وان خالفتي..سأقتلك انتِ وزوجك وسأدفنكما هنا..فالمرحااااض"

هزت رأسها بالموافقة بخوف وهلع اجتاح كيانها..

*********************************

"من!!؟..ومن تكون!"قالتها بلهفة تريد ان يُذكرها اي شخص ما ..بأي شيئ ولو كان تافهاً..استدركت نفسها وفركت يديها ببعضهما البعض يال سذاجتها وماتلك العجلة التي تملكتها في غضون دقائق!

"انا من اصطدمتِ بك.صدقيني لم اقصد ذلك..لقد استخدمت المكابح لكن.."

قاطعته بغضب اشوس.."واللعنة اعلم انك الذي اصطدمت بي وانا هنا من اجل ذلك..ومن ثم انا لم اراك للمرة الأولى هنا!..اختصر اختصر" ..خطى عدة خطوات بإتجاهها وصوت حذائيه يُصدران صوت طرقات خفيفة على الأرض الخشبية اللامعة المثيرة للإعجاب..

وقف قبالتُها..اراد التحدث الإفصاح لها عن المه وعن ما سببه لها من أذى والم..وفردريك الذي آذاه في شقيقته وحبيبته الوحيدة..فردريك الغاضب الذي نسي كل ماقضياهُ معا من طفولة وصداقة وذكريات رائعة لمجرد حادث لم يتعمده!!

لم يستطع قول شيئ ليستدير ويمشي بخطوات سريعة ناحية شرفة الغرفة وكأنه يريد الهروب..الإنعزال..لايود كسر نفسه..لايريد ان يتحدث ويُخبرها بما اصابها بسببه ..كيف ستسامحه اذا علمت!!وكأنه يريد تخبأة وجهه منها..نظر لمرمى عينيه حيث الحدائق الخضراء والبساتين المليئة بمختلف انواع الأزهار..الرياحين والنرجس والتيولب والعديييد والعديد من الازهار الخلابة المنظر..