مسرحية "قد شغفها حبًا" للكاتبة يمنى حسين على مسرح قصر الثقافة بالفيوم ثالث ايام عيد الفطر المبارك
الإعلان كان منور ماتخيلتش إن حروف كتبتها افتكرتها بسيطة لقيتها منورة كدا زى ليلة العيد هى ليلة عيد فعلا فضلت متنحة من جمالها و اسمي اللي ماتخيلتهوش هيبقى حلو كدا انا حبيته اوي افتكرت حد قبل كدا و هو بيقولي اسمك كتابي ماكنتش مصدقة وقتها بس الإقبال على المسرح هايل السنة دي يعتبر كل التزاكر خلصت و في ناس لسه عاوزة تحضر
- اوعا الكاتبة بتاعتنا
- مريم انا مش مصدقة نفسي الإعلان منور
- ايوا يا عم مين قدك
- مريم بجد انا مش عارفة اشكرك ازاى دي فكرتك انتِ و لولا إنك المخرجة ماكنتش وافقت انتِ عارفة انا مش بحب التمثيل و ماتوقعتش حاجة اكتبها تتمثل حتى لو على مسرح
- انا عملتلك كل اللي انتِ عاوزاه و فعلا مافيش اى مشاهد لتحريك المشاعر الفكرة هتوصل زى ما انتِ عاوزة
حضنتها - انا مبسوووطة اوي يا مريم
مريم جميلة بكل خصالها حاجة كدا زى القمر في ليلة بدر قلبها ابيض و بتحب كل الناس فأكيد هتبقى محبوبة من كل الناس و من أوائل الناس اللي شجعتني على الكتابة
"هى لفته للقلوب كعبارة رأيتها في كتاب فكتبتها على ورقة جدارك
كسماء شروقها شمس و غروبها قمر"
- يمنى انا مستنياكي انتِ فين
- انا في قصر الثقافة اهو .. ثواني بس كنت بجيب قهوة
- طب هاتيلي معاكي
- جبتلك يبشة اكيد مش هنساكي ... ثواني اعدل الموبايل شكله هيقع
فجأة الدنيا ضلمت خبطت في حيطة باين بس ماسمعتش غير انين حد بيتالم و كوبايتين القهوة ! .. فين القهوة ؟! .. رفعت راسي لقيته اخد وضع الركوع عشان يقلل من ملامسه القميص ليه و علامة ألم على وشه
- اسفة .. انا .. انا اسفة .. اسفة بجد .. اسفة .. انا ماقصدش و الله .. يا استاذ حضرتك كويس؟
كان لسه هيتعدل - لأ لأ استنى خليك زى ما انت اتفضل دي فيها مياه ساقعة حطها على القميص عشان سخن و مايحرقكش ... انا فعلا اسفة .. انا ماقصدش و الله بس التلفون كان هيقع و كنت بعدله
رفع وشه بابتسامه - و التلفون جراله حاجة
- نعم ؟؟!
- حصل خير يا آنسة
- عن اذنك
مشيت و انا مش عارفة اللي حصل دا كان حقيقي و لا انا بيتهيالي
فوقت على صوتها و هى بتقول - ايه دا بقا فين القهوة
قولت بسرحان - ها ... (بصيت على ايدي) .. اتدلقت على واحد ماشي
