وصل امير شركه والده ومقر عمله فهو نائب رئيس نجلس الاداره بها ومسئول عن اغلب القرارات ،توجهه الى مكتب والده ومديره ليناقش معه صفقه حديثه جارى العمل عليها حيته السكرتيره وقال متسئلا:
-الباشا متفرغ يارباب؟؟
-نعم يافندم تفضل .
حياها بيده ودخل مكتب والده،كان يتحدث فى الهاتف واشار لامير بالجلوس مستكملا مع من يحاوره:
-أمتاكد من هذا الكلام ده ياحضره الظابط؟
- .........................
-نعم، نعم، اكيد طبعا.
-...........................
-أترى أن علي القيام بأحتياطات أكبر؟
-...........................
-نعم يالطبع، لكن أرجوك أعلمني بأي تطورات تجد، وأنا من ناحيتي سأعين طاقم حراسة وسأشرف على كل شئ بنفسي.
-...........................
-اكيد طبعا، دمت لنا بخير يا حضرة الضابط، اشكرك كثيرا، في حفظ الله.
تعجب امير من هذا الحوار المريب وسأل والده على الفور :
-ماذا يحدث ياأبي خيرا.
قطب مراد جبينه وقال بغضب مكبوت وبسرعة كأنه يلقي بذلك الحمل عن كاهليه قبل ان يتراجع:
-المباحث اكتشفت ان اخوك نادر تسمم بفعل فاعل وليست مجرد حساسية.
اتسعت عينا امير زعرا وانعقد لسانه عن الكلام فلم يتمكن من النطق سوى بعد دقائق فتسائل وقد انتفخت اوداجه عمن قد يسمم طفل مثل نادر ولماذا،فتبسم مراد ساخرا :
-انا من كنت مقصودا.
لكن نادر اكل من طبقه بالخطأ بعد ان تركه مراد وقام مسرعا ليرد على هاتف، بعيدا عن صغب اغاني عيد الميلاد،استشاط امير غضبا،ففكرة فقد والده او ان هناك من يحاول ان ..ان يقتله،انه حتى لا يجرؤ على ذكر الكلمه فبدت مريعة افزعه تصورها،حاول والده تهدئته وبث الطمئنينه بداخله ولكن هيهات،فعندما يقترب الخطر من اقرب من لديك،اغلى الغوالي،تفقد كل هدوء وتعقل،والخطر هنا لا يحدق بوالده فقط بل بالعائلة كلها،فكما قال مراد انهم يواجهون قاتل اغشم،وهذا النوع اخطر من القاتل المدرب،فهو لا يهمه اذا عرض حياة اي شخص اخر للخطر فى سبيل الوصول لهدفه،فقد وضع سم قاتل فى طبق به قطعة قالب حلوى بمنزل به اطفال وناس اخرين،فكما قال ضابط المباحث ان القاتل قد يكرر المحاوله مرة اخرى ولن ندرى متى او كيف وهل سيكون مراد هو الهدف القادم ام سيصاب احد اخر من اهل بيته.
تناقشا لساعات في من قد يكون وضع سما بطبق مراد،كل من كان بحفل عيد الميلاد اقرابهم او صغار فى سن نادر،كان امير مبهوتا من تلميح والده الصريح بأنه قد يكون احد الحاضرين هو من وضع سما كهذا خاصة ان الاطباء قالوا نه مجرد مبيد حشري يوجد بكل منزل تم رشه بكميه كبيره على الطعام،استشاط امير غضبا ولم يعد يدرى من قد يكون افتعل تلك الجريمة،ثم هتف كانه وجد مخرجا:
أنت تقرأ
انين ملاك
Romanceكنت أفكر للتو بالشمس وغروبها الذي يقتطع من روحي جزء يوميا. -ألهذة الدرجة الجرح كبير؟ صمتت برهه ثم قالت بابتسامتها الحزينه : -نعم. التفت اليها ليواجهها قائلا : -الان ترينه كبير جدا عملاق يكاد يبتلعك، ولن تشفي منه أبدا، لكن صدقيني كلما كان الوجع أك...
