*قراءه ممتعه*
.
.
.
.
(لم يكُن وداعاً لائقاً بحكايتنا)
.
.
.
ظلت تنظر له بصدمة ما تفوه به الآن جعل قلبها فتاتاً توقف الوقت بالنسبه لها لهنا هل حقاً سيطلقها هي تحمل طفله بين احشائها كيف استطاع حتى قول ذلك.."كك... كيف ستستطيع فعل ذلك"
بخوف وتوتر اردفت هي بذلك لتهتز نبره صوتها ليزداد بكائها ليغمض هو عيناه بآلم صوت شهقاتها كالسكاين ذات الشفرات الحاده تمزق فؤاده لا يقوي على النظر في عيناها ولكنه يجب أن يفعل ذلك من أجلها ومن اجل طفله الذي لم يخرج لذلك العالم السيئ بعد...
" سأتصل بوالدك ليأتي لهنا وسأرسل ملابسك مع السائق غداً "
صمت يبتلع ريقه بحزن لا يقوي على نطقها مره اخرى..
" غداً سأرسل ورقه الطلاق لتوقعيها "
اردف بذلك لها ومازل يعطي لها ظهره لا يقوي على النظر في عيناها كي لا يغير رأيه..
"لا تاي أرجووك"
صاحت به وهي تنهض ببطئ من على السرير لتسقط على الأرض لم تقوى قدميها على حملها ليلتفت لها بلهفه يجثي على ركبتيه أمامها لتمسك هي بأنامله..
" ارجوك لا لا تبعدني عنك ارووووجوك تاي من أجل طفلنا"
تبكي بحزن وهي تمسك انامله تترجاه ان لا يبعدها عنه لا يجب ان يطلقها هي تحبه لا يمكنه ان يفعل بها هذا...
"أسف"
ساعدها في النهوض لتقف لترتمي بين احضانه حاول منع انامله من محاوطتها واستطاع فعل ذلك..
"لا تاي لا تفعل ذلك لا ترسل ورقه طلاقي لن اوقعها لن افعل"
ظلت تنفي برأسها وكأنها على وشك فقدان عقلها ففكره ابتعادة عنها سيصيبها بالمرض فهي أصيبت بحبه وانتهى الأمر..
ابتعد عنها لتنظر هي في عيناه التي تتحاشي النظر له ظلت هي تنظر له له عددة دقائق دون حركه حتى جمعت شتات نفسها..."اخرج"
بأكثر نبره بارده هي اردفت له ليتنهد بضيق ويومأ لها ليخرج من الغرفه يستند على الباب بعد أن اغلقه لتتعالي شهقاتها من الداخل تتبعها شهقاته من الخارج لماذا تفعل الحياه هكذا معهم لماذا لا تتركهم وشأنهم فهم على وشك ان يرزقو بطفل صغير ينير حياتهم ولكنها الان أصبحت ظلام لكلاً منهم ظل الناس ينظرون بشفقه لحاله تايهيونغ فهو يستند على الباب يبكي كطفل صغير تركته والدته بين الزحام بمفرده..
مسح دموعه بخشونه وهو يقسم بداخله انه بحق كل آلم شعر به في تلك اللحظه لن يدع عمته وشأنها...
يسير في طرقات المشفى وكأنه جسد بلا روح حياته انتهت بأبتعادها عنة فهي كانت روحه الذي كان يحيا بها الان سُلبت روحه منه فأصبح جسد فقط هو ايقن انه سيعود لسابق عهده بسبب ابتعاده عنها خرج من المشفى ليفتح السائق له الباب ليركب هو ومازل صامت..
أنت تقرأ
I adored my autism..
Acakحتى وان رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك♥️... . . . . عشقت توحدي..