1- الأنتقام من اللقي الأول 😌

5.8K 93 211
                                    

إلين... إلين...إلين قومي من النوم يابنتي عشان تروحي مع اختك لتقديم الكلية دا انتي كسولة اووي مفيش كدا

( الأم تُدعي كريمة وهي عمود هذا البيت الذي يوجد في دولة تركيا العربية في مكان من العشوئيات للأسر متوسطة الحال كريمة تعمل في التمريض هي مهنتها ودراستها ومخلصة جدا لعملها وأم منظمة في كل شئ تحب أولادها وهي أم وأب بعد وفاة الأب المهندس الذي كان يُدعي أحمد حيث توفي وترك المسؤلية للأم الذي كانت قد المسؤلية دا).
إلين: ماما أنا صحيت وباخد الدووش بتاعي
(دي بقا البرنسيسة بتاعة حكايتنا الي هي بطلتنا الي هيقوم دورها الكبير في حجات كتييرة هي إلين التي كانت متعلقة بوالدها الي فقدته وهي في الصف الثاني الاعدادي ولكن لم تستسلم لتحقيق ما كان يريده والدها أن يرها فيه وظلت جميلة كما هي جذابة لون بشرتها ليس بأسود ولا أبيض ولا حتي قمحوية اللون حيث انها بين الأبيض والقمحي ووجهها شكله دائري عينها شديدة السواد تجذب إليها من حولها ولها شعر شديد السواد طويل يصل إلي أخر ظهرها أغلب الوقت تلم شعرها هذا الجميل بتوكة بسيطة ولها ملامح صغيرة جميلة تعطي لها شكل الطفولة لها أنف صغير مثل شفتها الحمراء دوماً دون أي مكونات للتجميل وهي ذات قامة ليست طويلة وليست قصيرة وذات جسم مشدود ومتناسق وهي طالبة انتهت من الصف الثاني وتقبل علي الصف الثالث الجامعي لكلية تربية حيث أنها كانت لا تريد هذه الكلية كانت تريد كلية الآثار حيث أنها تعشق التاريخ لاكن قامت بالأقتراب إلي هدفها واختارت قسم التاريخ الذي يدخله القليل لان ليس بالكثير يحب هذا القسم الذي يريد الكثير من الخيال من أجل تخيل كل هذه المعلومات التاريخية ونالت بحب كبير من زملائها وحب الدكاترة الذين قاموا بالتدريس لها ولدفعتها وكانت تحصل علي أعلي التقديرات لأجتهادها الشديد في دراستها كما حاولت العمل في قسمها لاكن كان صعب بعض الشئ ولكن لم تستمر من أجل حماية دراستها).
مامت إلين: مش تقولي بدل ما مطلعة صوتي من صبحية ربنا كدا
إلين: سوري ماما أموووه ، ودي أحلي بوسة لأحلي ماما في العالم
كندا للأم: ياماما ازاي انتي معتمدة عليها فأنها تقدملي للجامعة دي ممكن تضيعني بجنانها وعندها المعروفين
(كندا أخت إلين الصغرية هي جميلة للغاية مثل أختها لكن ذات قام قصيرة وجسمها رفيع بعض الشئ بسبب دراستها المرهقة لكن تظل جميلة كما هي وملامحها رقيقة وهي ذاهبة ومعها إلين  للتقديم في الكلية لأنها حققت ما تريده في دخول كلية الألسن التي كانت بتحلم بها وتتمنها ليلاً ونهاراً  والتي قامت أختها إلين بدعمها وساندتها في كل خطواتها للوصول إلي ما تريده)
إلين: خلاص احبي روحي لوحدكبقا ومترجعيش تندمي
كندا: يلاا ياختي يعني احنا نقدر نستغني عنك برضو
إلين بضحكة ثقة: اضحكي عليا بقا بالكلام  الحلوبتاعك دا
الأم للبنتين: يلاا انتي وهي عشان متتأخروش وبطلوا لكاعة وخناق مع بعض أنتو فاهمين
البنتين بصوت واحد وقهقهتهم واضحة: حاضر ياماما
محمد: ايه الصداع الي انتوا عاملينوا دا علي الصبح مش عارف أنام في أجازتي منكوا لله
(دا بقا محمد أخو إلين داخل أولي ثانوي عام الي دوخها في سنة تالتة اعدادي عشان يجيب مجموع كويس للدراسة  وعلي الرغم من صغر سنه لكن جسمه متناسق تتمناه كل فتاة تراه ولكن مش بيبطلوا مناكفة في بعضهم أبداً ورغم من كدا متقدرش الأسرة الصغيرة دي أنهم يستغنوا عن بعض أبداً)
خرجوا من المنزل في سلام قابلوا قدمهم مين لكل حد عنده واحدة زيها إنسانة حشرية في حياة كل إلي حواليها ومنهم أم إلين وأولدها ويااه كمان حسودة مفيش بيت بيخلي من شخصية زي دي

جاسوس ولكن أحببته (رواية مهمة الحب سابقاً) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن